الاثنين، 20 مايو 2013

رئيس وزراء ماليزيا السابق اعطى درسا قاسيا للاخوان فى محاضرتة لهم



 مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، وصاحب تجربة النهضة الماليزية، والذى رفع محمد مرسى رئيس الجمورية وعشيرتة الاخوانية عنوان تجربتة كبرنامجا لهم خلال الانتخابات النيابية والرئاسية وعجزوا اكثر من عام منذ تسلقهم سدة الحكم عن فهم تجربة النهضة الماليزية لتحقيق نتائجها الايجابية واكتفوا بجعل عنوانها احدى شعاراتهم الرسمية للتغرير بالبسطاء من ابناء مصر الطيبة, وتسبب فشلهم فى خراب البلاد وانتشار القلاقل والاضطرابات, كان صريحا وواضحا فى محاضرتة بعنوان : "تجارب النهضة الماليزية - نموذجا", والتى عقدت يوم الأحد 19 مايو بالقاهرة بدعوى من جماعة الاخوان المسلمين وبحضور المهندس خيرت الشاطر, نائب المرشد العام, والعديد من قيادات واعضاء جماعة الاخوان وحلفاؤهم , واثبت مهاتير محمد فى محاضرتة, فشل جماعة الاخوان فى تطبيق اسس النهضة الماليزية وتطبيقهم اسس عشوائية رفضت ماليزية تطبيقها, واكد مهاتير محمد ''بان تجربة الصكوك الاسلامية'' -- التى تصر جماعة الاخوان على فرضها قسرا على الشعب المصرى وتبشرة باوهام لن تتحقق -- ''فشلت فشل ذريعا فى ماليزيا'' كما اكد مهاتير محمد ''رفضه مساعى الاخوان للحصول على قرض من صندوق النقد الدولى'', ''مشيرا بأن صندوق النقد ضللهم عندما بدأوا النهضة فى ماليزيا' وأعطى لهم نصائح مضللة وهم تفادوها ومنعوا سقوطهم فى براثنها'', وتناول مهاتير محمد ''تعدد الأجناس والديانات فى ماليزيا التى تضم 60% مسلمون, و30 % بوذيون, و10% هنود", مؤكدا بأن الشعب الماليزى اتفق على ألا يهتم بهذه الخلافات العقائدية ونحاها جانبا, ووضع فى وجهته التطور والديمقراطية والنهضة الماليزية وليس غير ذلك حتى تحققت النهضة الماليزية والديمقراطية'', ولن تتعلم جماعة الاخوان او تستوعب وفق فكرها الاستبدادى الضيق المتعصب, محاضرة مهاتير محمد, برغم ظهورهم فى قاعة المحاضرة, يستمعون الية بانصات شديد, لانشغال فكرهم خلال المحاضرة, بمخططات استكمال مسيرتهم الاستبدادية بعد سلق دستور اخوانى استبدادى وفرضة قسرا على الشعب بدعم فرمانات رئاسية غير شرعية, واصدارهم بسرعة مخيفة من مجلس شورى مطعون فى شرعيتة ومعين اكثر من ثلثة بفرمان من رئيس الجمهورية اختارهم من عشيرتة الاخوانية, سيل من التشريعات الاستبدادية الجائرة, ومحاربة مؤسسات الدولة وتفريغها مع الجهات والاجهزة المعنية من اهل الخبرة واحلال اهل الثقة مكانهم, ومهاجمة الجيش والشرطة والازهر والقضاء والاعلام ومحاولة اخوانتهم, ومطاردة المعارضين والاعلاميين واحتجازهم ومحاكمتهم, وانتشار القلاقل والاضطرابات والفتن وعدم الاستقرار والانفلات الامنى وحوادث الخطف وسرقة البنوك ومديرو الامن, وتردى الاوضاع الاقتصادية لحافة الخراب والافلاس, وانعدام العدالة الاجتماعية وتذايد الفوارق الاجتماعية بين الفقر المدقع للسواد الاعظم من الشعب والثراء الفاحش لحفنة من اثرياء عصر النهضة الاخوانى,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.