إضافة تسمية توضيحية |
مخاطر كبيرة تسلطت على المراة المصرية واهدرت حقوقها التى حصلت عليها بالتضحيات الجسام, منذ اعتلاء جماعة الاخوان سدة الحكم, ولم تقتصر الانتهاكات ضد المراة على العنف والتحرش والإغتصاب والتهميش وسلب حقوقها فى دستور الاخوان العنصرى وتشريعاتة الجائرة، والغاء المادة 32 من دستور الاخوان التى كانت موجودة فى جميع الدساتير السابقة منذ عام 1923 والتى كانت تجرم التمييز العنصرى على اساس الجنس او الاصل او الدين, لقطع الطريق امام المراة المصرية, وفتح الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة تحول المراة الى حراملك من الدرجة العاشرة, بل امتد الامر الى حد الشروع فى اعداد مشروع قانون تمهيد لسلقة, يمنح الزوج مايسمى ''الحق فى ضرب زوجتة'' بدعوى تاديبها, لتحويلها الى امراة ذليلة مستعبدة, هذا ما كشف عنة مؤتمر -- مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية -- "أكت" عن أوضاع المر أة المصرية فى ظل نظام حكم الاخوان القائم منذ اعتلاء محمد مرسى مرشح جماعة الاخوان منصب رئيس الجمورية، والذى عقد الثلاثاء 21 مايو, واكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة فى كلمتها امام المؤتمر نقلا عن بوابة الاهرام: ''تعاظم الممارسات العنيفة التى تتم ضد المرأة من تحرش واغتصاب وعنف''، ''وتجريد المرأة من العديد من الحقوق والكوتة الانتخابية ولجنة وضع الدستورالتى لم يكن للمرأة تمثيل مشرف بها'', ''وتهميشها فى دستور الاخوان الذى لم يقر أى مبادىء أو حقوق للمرأة على الإطلاق''، ''وقانون الإنتخابات الذى رفض وضع المرأة فى الثلث الأول من القائمة''، واشارت السفيرة مرفت تلاوى الى عرض المجلس القومى للمراة مطالبه لانصاف المراة المصرية على رئيس الجمهورية واستمر الوضع على ماهو علية'', واكدت ''اعداد المجلس القومى للمراة مشروع قانون لمناهضة العنف ضد المرأة، وتم إرساله لرئيس الوزراء وسيتم عرضه على جميع منظمات المجتمع المدنى حتى يتم التعرف على ملامحه وبنوده لأننا لدينا تخوف من تغير شكل القانون بعد عرضه على مجلس الشورى لرغبة تيار معين فى زيادة العنف ضد المرأة عن طريق حجج وأكاذيب واهية مثل حق الزوج فى ضرب زوجته'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.