هزلت معظم حفلات التكريم التى تقيمها العديد من الجهات المعنية بمدينة السويس الباسلة بصفة دائمة لاتنتهى لاشخاص عديدون وفق مزعم مختلفة ولم تعد لها قيمة وتحولت الى مهزلة واضحوكة ترفع شعار شيلنى واشيلك, وحظى معظم العاملين والمتمسحين فى وسائل الاعلام بالسويس بالنصيب الاوفر من حفلات التكريم, ولايمر اسبوع الا ونجد حفل تكريم من احدى الجهات لبعضهم, واقامت محافظة السويس منذ اسبوعين حفل تكريم حسب الموضة المتبعة, وقام اللواء سمير عجلان محافظ السويس بتوزيع الدروع والميدليات التذكارية وشهادات التقدير على عدد '' 120 '' '' مائة وعشرون '' من مراسلى معظم الصحف والمجلات والمواقع الاخبارية والفضائيات والعاملين بالنشرات المحلية والصحف الاقليمية المغمورة التى لايشتريها احد وتطبع لجنى وحصد الاعلانات واتخاذها كذريعة للتسكع فى ديوان المحافظة, وتحول مكان الاحتفال وكانة يوم الحشر بعد ان اصطحب العديد من المكرمين اسرهم معهم, واضطر المنظمين للنداء على المكرمين بالجملة لتسلم شهادات تقديرهم من المحافظ لكثرة عددهم, ولم تختلف حجة محافظة السويس لتكريمهم عن غيرها, بزعم دورهم البارز فى اثراء الحركة الادبية والثقافية بالسويس ونشر العلم والمعرفة وتنوير الناس بحقوقهم لاثراء الديمقراطية بعد الثورة, وتناست محافظة السويس بان معظمهم من فلول الحزب الوطنى المنحل والنظام المخلوع, وان العديد منهم لايعرف عن الصحافة سوى اسمها ويفتقرون للعلم والثقافة ويخدمون كل نظام حكم وكل حكومة وكل محافظ ولاتعنيهم سوى مصالحهم الشخصية, كما تناسوا هم بان اختيار موعد تكريمهم بالجملة قبل فترة وجيزة من اجراء حركة المحافظين يعنى ببساطة اثارة حميتهم اكثر فى الطبل والزمر للمحافظ قبل حركة المحافظين, واقيم قبل حفل محافظة السويس بفترة وجيزة, حفل تكريم اخر اقامتة نقابة مهنية فى قصر ثقافة السويس, وكان معظم المكرمين من العاملين والمتمسحين فى وسائل الاعلام بالسويس, وتلقيت منتصف الاسبوع الماضى اتصالا هاتفيا من نقابة مهنية بالسويس باختيارى لتكريمى ضمن اخرون, وباستعلامى عن شخصية باقى من سوف يشملهم التكريم المزعوم وجدتهم حفنة من اساطين الانتهازية والطبل والزمر لكل حاكم ونظام, واعتذرت عن قبول هذا التكريم, واوضحت سبب رفضى قبولى المشاركة فى اى من مهرجانات حفلات التكريم التى تقام بالسويس, لكون التكريم الحقيقى الذى يحصل علية الانسان من الناس عن اعمالة وليس من مسئولى الجهات المعنية من اجل تلميعهم والطبل والزمر لهم وتجاهل مساوئهم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.