الاثنين، 10 يونيو 2013

ثورة ملايين الشعب المصرى يوم 30 يونيو برغم تهديدات امراء الارهاب عبر فضائية الاخوان

هل وصل استبداد نظام حكم الاخوان القائم وعدم اهليتة للسلطة وتهديدة سلامة الشعب المصرى, الى حد دفع اتباعة من الارهابين الخارجين من السجون بعفو رئاسى, لتهديد الشعب المصرى بالصوت والصورة مساء امس الاحد 9 يونيو, عبر فضائية جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة, بارتكاب مذابح دموية وارهابية ضد الشعب المصرى خلال قيامة بثورتة يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط نظام حكم الاخوان الارهابى, وبداءت مسرحية تلك التهديدات الارهابية ضد الشعب المصرى, عقب وصول رسالة من اميل احد كبار قيادات حلفاء نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم. كانت مرسلة الى قيادة اخوانية اخرى, ووصلت عن طريق الخطاء الى بعض وسائل الاعلام صباح امس الاحد 9 يونيو, تطالب بتحريك اعضاء الجماعات المتطرفة فى مصر من حلفاء الاخوان, لارهاب وتخويف الشعب المصرى, فى سلسلة من التصريحات الارهابية العنترية العلنية, وتهددهم من المشاركة او النزول الى الشارع يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم لاسقاطة, كما تهددهم بالقيام باعمال ارهابية وهجومية ضد الشعب المصرى والاحزاب المدنية والقوى السياسية خلال مشاركتهم فى الثورة, واثارت رسالة مخططات الاخوان عند نشرها ردود فعل شعبية غاضبة بعد كشفها محاولة الاخوان ارهاب الشعب المصرى بالباطل مثلما قاموا بسرقة وطنة بالباطل, وبرغم تنصل القيادى حليف الاخوان من الرسالة المرسلة من اميلة وزعم قيام مجهول بسرقة اميلة وارسال تلك الرسالة منة, بعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة, الا ان مخطط الرسالة تم تطبيقة حرفيا بالنص مساء نفس يوم نشرها, وخرج على الشعب المصرى مساء امس الاحد 9 يونيو, بعض قيادات حلفاء نظام حكم الاخوان, من الارهابيين السابقين الذين خرجوا من السجون بعفو رئاسى, ليعلنوا ''بالصوت والصورة'' مخطط الرسالة التى نشرت صباح نفس اليوم, وهدد عاصم عبدالماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، وحليف الاخوان والمسئول عن حملة "تجرد" المؤيدة للرئيس، فى رسالة تم بثها بالصوت والصورة من فضائية جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة, والمسماة مصر 25, وكانها بيان رسمى الى الامة المصرية, هدد الشعب المصرى بغطرسة قائلا نتيجة ثقتة بعدم قيام الشرطة بمحاسبتة على تهديداتة, ''بان كل من سوف يخرج من الشعب المصرى فى مظاهرات 30 يونيو ضد رئيس الجمهورية سوف يدفع الثمن غاليا'', وطالب فى عنجهية مفرطة, من الكنيسة المصرية ''بما اسماة''عدم مغامرة الكنيسة بنزول الاقباط للمشاركة فى ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم 30 يونيو ضد رئييس الجمهورية'' وزعم كانما لتبرير تهديداتة الدموية الارهابية ضد الشعب المصرى قائلا ''بان بعض السياسيين يحاولون إشعال الفتنة الطائفية فى مصر مستعنين ''على حد زعمة'' بخطة سمير جعجع الذى أشعل الفتنة الطائفية فى لبنان'', وزعم ''بأن اعضاء الحركات الإسلامية هم فقط الرجال فى مصر'' بزعم ''انهم فقط من قاموا بمعارضة النظام المخلوع فى وقته''، وتهكم بسخرية عن كيفية تنفيذ تهديداتهم الارهابية ضد مظاهرات الشعب المصرى قائلا, ''بانة متوجها الى السوق لشراء ''طرح'' لمواجهة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو'', وعلى نفس منوال التهديدات الدموية الارهابية من كبار قيادات حلفاء نظام حكم الاخوان, هدد محمد ابوسمرا القيادى فى تنظيم الجهاد عبر فضائية التحرير مساء امس الاحد 9 يونيو, '' بخروج ''ما اسماها'' ثورة إسلامية لاجتياح البلاد فى حالة سقوط الرئيس مرسى  وجماعة الإخوان المسلميين فى المظاهرات التى دعت إليها مختلف القوى الوطنية والسياسية يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى''، وزعم ''بانة فى حالة سقوط الرئيس مرسى ستنقسم القوى السياسية والحل ''من وجهة نظرة'' يكمن فى اجتياح ''ما اسماة'' ''الثورة الاسلامية'' البلاد ''بدعوى'' حماية مصر واهلها من ''ممن اسماهم'' الليبراليين والعلمانيين'', وزاعما ''بان ما اسماها ''الثورة الاسلامية'' ستجتاح البلاد بغير اسلحة نارية على حد مزاعمة'', واجتاح الغضب الشعبى العارم جموع الشعب المصرى, واكدوا بان ردهم على ما كشفتة رسالة مخططات جماعة الاخوان, والتى تم تطبيقها مساء نفس اليوم بالصوت والصورة, سيكون يوم ثورة الشعب المصرى العارمة فى 30 يونيو, والتى لن تهداء الا بسقوط نظام حكم الاخوان وحلفائة من الارهابيين والبلطجية والمهددين المبتزين, فى الرغام والاوحال, ووصف المصريين فى كل مكان صرخات التهديد لارهاب الشعب المصرى بالحيل والباطل, باعمال الشعوذة الصبيانية والتى لم يكن ينقصها عند اعلانها سوى اطلاق بعض البخور, واكدوا بان نظام الحكم  الاخوانى الاستبدادى القائم,  اذا كان يهدف من مسرحيات اتباعة الهزالية, التهديد باندلاع حرب اهلية فى حالة سقوط نظام حكم الاخوان الارهابى, فليفعل اذن مايريد ويحول مصر الى خراب ودمار, ولكن ستنتصر مظاهرات الشعب المصرى السلمية البحتة فى النهاية ضد الارهاب, خاصة وان الشعب المصرى اكثر جسارة من الشعب الليبى والشعب السورى, فى مواجهة الطغاة, كما ان القوات المسلحة المصرية ستتدخل لمنع المذابح الجماعية وجرائم الحرب وعمليات ابادة التى يهدد الارهابيين بارتكابها ضد الشعب المصرى المتظاهر سلميا ولايحمل فى يدة سوى علم مصر, وفى قلبة فدائة وحبة لمصر وشعب مصر وارض مصر وشوارع وميادين مصر وازقتها وحواريها ونيلها وقرها وحضارتها ومسيرة بطولاتها الوطنية ضد الفراعنة الجبابرة الطغاة,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.