كما كان متوقعا, عقب الاجتماع ''السرى'' الذى تم عقدة يوم السبت الماضى 15 يونيو, بين نواب عن المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين, والدعوة السلفية وجناحها السياسى حزب النور السلفى, فى نفس يوم خطاب رئيس الجمهورية الذى اعلن فية الجهاد ضد سوريا, لمغازلة السلفيين الذين كانوا رافضين مهادنة نظام الحكم الاخوانى للنظام السورى طوال عام, اعلنت اليوم الثلاثاء 18 يونيو, الدعوة السلفية وجناحها السياسى حزب النور السلفى, فى بيانًا رسميًا, تناقلتة وسائل الاعلام, الوقوف للفرجة على ثورة الشعب المصرى الثانية فى 30 يونيو2013, مثلما كان موقفهما خلال ثورة الشعب المصرى الاولى فى 25يناير2011, والوقوف ''فعليا'' قالبا وقالب, مع رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وباقى حلفاؤها ودستورهم الباطل, الى حد تهديد الدعوة السلفية وحزب النور السلفى فى بيانهما, بالتظاهر فور سقوط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل, خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, واعلنت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى فى بيانهما, عدم المشاركة فى بعض فعاليات الاخوان لتاييد رئيس الجمهورية, وكذلك عدم المشاركة فى مظاهرات الشعب المصرى يوم ثورة الشعب فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, وفى الوقت الذى تغنت فية الدعوة السلفية من اجل ''الاستهلاك المحلى'', بما اسمتة ''رفضها مخاطر تقسيم المجتمع إلى معسكرين، إسلامي يريد الشريعة وآخر مدنى، مع أن الشريعة مستقرة فى ضمير الشعب المصرى والمعارضين على حدا سواء ولا يرفضونها وإنما يعترضون على أداء الحكومة ومؤسسة الرئاسة التى لا تلبى احتياجات الشعب'', وكذلك التغنى بما اسمتة ''رفض الدعوة السلفية لخطاب التكفير والتخوين للمعارضين'', فقد تغنت الدعوة السلفية فى بيانها ايضا وببراعة فائقة قد تصل الى حد الاعجاز, بما اسمتة ''شرعية محمد مرسى الرئيس المنتخب لمدة 4 سنوات'', ورفضت الدعوى السلفية تحديد الشعب يوم 30 يونيو لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية واسقاطة وتكوين مجلس رئاسى مؤقت واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, بحجة ''ان الدستور قد حدد الحالات التى يعزل فيها الرئيس ولا ينطبق عليها مطالب سحب الثقة''، وبزعم ''ان الرئيس وحده هو من يملك الاستجابة لهذه الدعوة من عدمه'' وتعامت الدعوى السلفية وجناحها السياسى حزب النور السلفى, عن ان 30 يونيوعام 2013 ثورة لاسقاط نظام بكل اركانة مثلما حدث فى 25 ينايرعام2011, ورفضت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى فى بيانهما, مطالب الشعب باسقاط دستور الاخوان الباطل, الذى قام تيارا احاديا بسلقة خلال ساعتين, بدعم فرمان غير شرعى من رئيس الجمهورية, ومن خلال جمعية تاسيسية باطلة ومجلس شورى باطل, وتهكمت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى ضد مطالب الشعب قائلا, ''ذهب خيال البعض من إمكانية إسقاط الدستور أو تعديله بغير الطريقة المنصوصة عليها فيه أو السطو على السلطة تحت مسمى مجلس رئاسى أو غيرها'' وهددت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى بتنظم مظاهرات مضادة ضد الشعب المصرى, فور نجاح ثورة الشعب وسقوط محمد مرسى ونظامة ودستورة قائلا, ''يجب أن يعلم الجميع أن إسقاط الدستور أو القفز على السلطة بطريقة الحشود أمر قد يجرنا إلى اتباع أسلوب الحشد والحشد المضاد وهو الأمر الذى نتحاشاه قدر الإمكان ونؤكد أنه لا يمكن إطلاقًا أن نقبل إسقاط الدستور الذى وافق عليه الشعب ولا تغيير بعض مواده إلا بالطريقة التي وردت فيه كما نرفض أي مساس بمواد الهوية والشريعة الإسلامية'' وهكذا كان بيان الدعوة السلفية وحزب النور السلفى, اذن على اى اساس هلل حزب النور السلفى شهورا طويلة بمايسمى مبادرة الحوار الوطنى بين نظام الحكم والمعارضة والتى كانت من اهم اركانها, قبل ان تعلى سقوف مطالب الشعب, عدم صلاحية دستور الاخوان وبطلانة واعادة صياغتة بمشاركة كل القوى السياسية وحذف وتعديل حوالى 140 مادة فية, وتظاهر حزب النور بان فشل مبادرتة المزعومة للحوار الوطنى لعدم تجاوب مؤسسة الرئاسة مع توصياتها, وكشف بيانهم الصادر اليوم الثلاثاء 18 يونيو, بانهم اخطر على الشعب المصرى من جماعة الاخوان المسلمين, لاءنهم يخفون, بجهودا اعجازية, ما يضمرون, عموما الصورة اصبحت واضحة تماما امام الشعب المصرى, قبل ثورة مظاهراتة يوم 30 يونيو, لاسقاط نظام الحكم الفاسد ورئيس الجمهورية ودستورة الباطل وتشريعاتة الجائرة وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤها بما فيهم المتظاهرين بالخلاف معهم, لوقت الشدة, وعلى راسهم حزب النور السلفى,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 18 يونيو 2013
بيان استسلام السلفيين لجماعة الاخوان المسلمين رقم واحد قبل ثورة 30 يونيو
كما كان متوقعا, عقب الاجتماع ''السرى'' الذى تم عقدة يوم السبت الماضى 15 يونيو, بين نواب عن المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين, والدعوة السلفية وجناحها السياسى حزب النور السلفى, فى نفس يوم خطاب رئيس الجمهورية الذى اعلن فية الجهاد ضد سوريا, لمغازلة السلفيين الذين كانوا رافضين مهادنة نظام الحكم الاخوانى للنظام السورى طوال عام, اعلنت اليوم الثلاثاء 18 يونيو, الدعوة السلفية وجناحها السياسى حزب النور السلفى, فى بيانًا رسميًا, تناقلتة وسائل الاعلام, الوقوف للفرجة على ثورة الشعب المصرى الثانية فى 30 يونيو2013, مثلما كان موقفهما خلال ثورة الشعب المصرى الاولى فى 25يناير2011, والوقوف ''فعليا'' قالبا وقالب, مع رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وباقى حلفاؤها ودستورهم الباطل, الى حد تهديد الدعوة السلفية وحزب النور السلفى فى بيانهما, بالتظاهر فور سقوط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل, خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, واعلنت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى فى بيانهما, عدم المشاركة فى بعض فعاليات الاخوان لتاييد رئيس الجمهورية, وكذلك عدم المشاركة فى مظاهرات الشعب المصرى يوم ثورة الشعب فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, وفى الوقت الذى تغنت فية الدعوة السلفية من اجل ''الاستهلاك المحلى'', بما اسمتة ''رفضها مخاطر تقسيم المجتمع إلى معسكرين، إسلامي يريد الشريعة وآخر مدنى، مع أن الشريعة مستقرة فى ضمير الشعب المصرى والمعارضين على حدا سواء ولا يرفضونها وإنما يعترضون على أداء الحكومة ومؤسسة الرئاسة التى لا تلبى احتياجات الشعب'', وكذلك التغنى بما اسمتة ''رفض الدعوة السلفية لخطاب التكفير والتخوين للمعارضين'', فقد تغنت الدعوة السلفية فى بيانها ايضا وببراعة فائقة قد تصل الى حد الاعجاز, بما اسمتة ''شرعية محمد مرسى الرئيس المنتخب لمدة 4 سنوات'', ورفضت الدعوى السلفية تحديد الشعب يوم 30 يونيو لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية واسقاطة وتكوين مجلس رئاسى مؤقت واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, بحجة ''ان الدستور قد حدد الحالات التى يعزل فيها الرئيس ولا ينطبق عليها مطالب سحب الثقة''، وبزعم ''ان الرئيس وحده هو من يملك الاستجابة لهذه الدعوة من عدمه'' وتعامت الدعوى السلفية وجناحها السياسى حزب النور السلفى, عن ان 30 يونيوعام 2013 ثورة لاسقاط نظام بكل اركانة مثلما حدث فى 25 ينايرعام2011, ورفضت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى فى بيانهما, مطالب الشعب باسقاط دستور الاخوان الباطل, الذى قام تيارا احاديا بسلقة خلال ساعتين, بدعم فرمان غير شرعى من رئيس الجمهورية, ومن خلال جمعية تاسيسية باطلة ومجلس شورى باطل, وتهكمت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى ضد مطالب الشعب قائلا, ''ذهب خيال البعض من إمكانية إسقاط الدستور أو تعديله بغير الطريقة المنصوصة عليها فيه أو السطو على السلطة تحت مسمى مجلس رئاسى أو غيرها'' وهددت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى بتنظم مظاهرات مضادة ضد الشعب المصرى, فور نجاح ثورة الشعب وسقوط محمد مرسى ونظامة ودستورة قائلا, ''يجب أن يعلم الجميع أن إسقاط الدستور أو القفز على السلطة بطريقة الحشود أمر قد يجرنا إلى اتباع أسلوب الحشد والحشد المضاد وهو الأمر الذى نتحاشاه قدر الإمكان ونؤكد أنه لا يمكن إطلاقًا أن نقبل إسقاط الدستور الذى وافق عليه الشعب ولا تغيير بعض مواده إلا بالطريقة التي وردت فيه كما نرفض أي مساس بمواد الهوية والشريعة الإسلامية'' وهكذا كان بيان الدعوة السلفية وحزب النور السلفى, اذن على اى اساس هلل حزب النور السلفى شهورا طويلة بمايسمى مبادرة الحوار الوطنى بين نظام الحكم والمعارضة والتى كانت من اهم اركانها, قبل ان تعلى سقوف مطالب الشعب, عدم صلاحية دستور الاخوان وبطلانة واعادة صياغتة بمشاركة كل القوى السياسية وحذف وتعديل حوالى 140 مادة فية, وتظاهر حزب النور بان فشل مبادرتة المزعومة للحوار الوطنى لعدم تجاوب مؤسسة الرئاسة مع توصياتها, وكشف بيانهم الصادر اليوم الثلاثاء 18 يونيو, بانهم اخطر على الشعب المصرى من جماعة الاخوان المسلمين, لاءنهم يخفون, بجهودا اعجازية, ما يضمرون, عموما الصورة اصبحت واضحة تماما امام الشعب المصرى, قبل ثورة مظاهراتة يوم 30 يونيو, لاسقاط نظام الحكم الفاسد ورئيس الجمهورية ودستورة الباطل وتشريعاتة الجائرة وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤها بما فيهم المتظاهرين بالخلاف معهم, لوقت الشدة, وعلى راسهم حزب النور السلفى,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.