السبت، 29 يونيو 2013

اغتيال مفتش مصلحة الامن العام بوزارة الداخلية يبين خطورة نظام حكم الارهابين قبل خلع مرسى فى ثورة 30 يونيو

 قيام مجموعة من الارهابيين المتشددين المسلحين, عصر اليوم السبت 29 يونيو, باغتيال العميد محمد هانى, مفتش مصلحة الأمن العام, بوزارة الداخلية، برصاص الاسلحة الالية, خلال عملة بالعريش بمحافظة شمال سيناء, فى تعقب الارهابيين الذين قاموا باغتيال النقيب محمد سيد عبدالعزيز ابوشقرة, رئيس قسم مكافحة الارهاب, بقطاع الامن الوطنى فى شمال سيناء, يوم الاثنين 10 يونيو, يبين بكل جلاء, منهج محمد مرسى, الذى حول بة مصر الى دولة ارهابية من طراز فريد, لارهاب الشعب بالارهابيين, بتعاطفة مع الجهاديين المسلحين والمتطرفين والارهابيين, والافراج عن العشرات منهم  قبل انتهاء فترة عقوبة جرائمهم الارهابية, بعفو رئاسى, واسقاط احكام الاعدام عن العديد منهم واطلاق سراحهم, والتغاضى عن ارهاصاتهم وتهديداتهم وخروجهم عن الشرعية والقانون, وتحديهم سلطة الدولة فى مناسبات عديدة, وتجاهل قيامهم بتنمية نشاطهم وتكوين خلاياهم, وذيادة اعدادهم وتدريب قواتهم وتعدد انواع اسلحتهم, واتخاذ بعضهم سيناء امارة لهم, لذا مثلت ثورة مظاهرات الشعب المصرى, غدا الاحد 30 يونيو, طوق النجاة للشعب المصرى, لاسقاط النظام القائم ومصائبة وارهابة, ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واتباعها, وانهاء دولة الظلم والاستبداد والارهاب, واقامة نظام ديمقراطى سليم تحقيقا لاهداف الثورة, قبل فوات الاوان وخراب مصر ودخولها النفق المظلم, ونظام حكم الارهابيين,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.