تصاعدت تداعيات قيام نظام حكم الاخوان, بتعيين اميرا للجماعة الاسلامية, التى قامت فى الثمانينات والتسعينات من القرن الماضى, بالعديد من الحوادث الارهابية ضد السياح الاجانب, واسفرت عن سقوط حوالى 100سائحا قتيلا, اشهرهم مذبحة الاقصر فى 17 نوفمبر عام 1997, ومصرع 58 سائحا من جنسيات اجنبية محتلفة, عند معبد حتشبسوت بالدير البحرى, بنيران الاسلحة الالية, كمحافظا للاقصر, التى شهدت ابشع مذبحة ارهابية ضد السياح الاجانب على ايدى جماعة المحافظ, برغم ان محافظة الاقصر تعتمد فى الاساس على المعابد والاثار والتماثيل الفرعونية, كمصدر دخلا اساسيا لاهلها ولمصر من السياحة, والتى تعتبرها الجماعة الاسلامية اصناما, واعترف هشام زعزوع وزير السياحة, فى تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام مساء اليوم الثلاثاء 18 يونيو, قائلا, ''بأن قرار اختيار قيادى الجماعة الاسلامية, محافظاً للأقصر, ترك ردود أفعال سلبية مدوية على الصعيد المحلى والعالمى'', ''وانة قرر تصعيد الأمر لأعلى مستوى نظرا لخطورة هذا القرار وتداعياته الخطيرة على صناعة السياحة المصرية بأسرها''، ''كما أنه ينبئ بعواقب وخيمة'', واضاف وزير السياحة فى تصريحاتة, ''بأنه عقد اجتماعات مكثفة واجرى اتصالات هاتفية, مع صناع القرار السياحى المحلى والعالمى والاتحادات السياحية إلى جانب المكاتب السياحية بالخارج'' ''وذلك لدراسة تداعيات هذا القرار والتعرف على ردود أفعال هذه الأزمة العميقة ,وجميعها كانت سلبية'', وكان لابد ان يندهش وزير السياحة ويتعجب ويتخوف اذا كان لمنصبة امينا, لاءنة كيف يقتنع السائح بالحضور لمصر بصفة عامة والاقصر بصفة خاصة, لزيارة معابد الدير البحرى ومعبد حتثبسوت وغيرها من الروائع الاثرية الموجودة فى الاقصر, عندما يعلم بان محافظ الاقصر يعتبر اثارها اصناما واجب تحطيمها او تغطيتها كحل وسط, والسياح ارجاس من الشياطين, وجماعتة ذبحت عشرات السياح فى نفس المكان السياحى, وايا كان موقف وزير السياحة النهائى, سواء بالاستقالة من منصبة او التمسك بة حتى النهاية الاليمة, عند رفض رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, غدا الاربعاء 19 يونيو, ''لدواعى سياسية'' طلبة باقصاء قيادى الجماعة الاسلامية من منصبة, خشية غضب حليفتهم الاثيرة, الجماعة الاسلامية, بغض النظر عن ''دواعى عدم خراب السياحية'' و ''دواعى المصلحة العامة'', فان عزاء الشعب المصرى, فى انتهاء كل المهازل التى تعانى منها مصر, يوم ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط نظام حكم الفساد والاستبداد ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة وخرابهم لمصر,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.