باللة عليكم ايها السادة, هل شهدتم يوما, مسئولا سياسيا كبيرا فى نظام حكم قائم, يقوم, كما فعل عصام العريان الرجل الخامس فى الهيكل القيادى التنظيمى بجماعة لاخوان المسلمين, بعد المرشد العام ونائبة ورئيس الجمهورية ورئيس جناحة السياسى, ''بالردح'' فى مجلس الشورى ضد دولة الامارات العربية الشقيقة, ويشمت فيها بسبب قرب امتلاك ايران قوة نووية, ويبشر بالسعادة بان دول الخليج والشعب الاماراتى الشقيق سوف يصبحون عبيدا عند الفرس عند هجوم ايران عليهم, بسبب قيام دولة الامارات العربية الشفيقة, بضبط خلية اخوانية بتهمة زعزعة الاستقرار فى دولة الامارات, هل هذا نظام حكم يؤتمن على السلطة فى مصر, هل هذا نظام حكم راشد يصون قرية ولست دولة بحجم مصر, هل هذة هى المعايير السياسية والاخلاقية لنظام حكم الاخوان الفاسد, انها فضيحة اخلاقية بكل المقاييس ايها السادة, وكان طبيعيا رفض واستنكار الشعب المصرى, الشتائم الجارحة التى وصلت الى حد الردح, والتهديدات الخطيرة التى وصلت الى حد العنصرية, التى تطاول بها القيادى الاخوانى عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى لجماعة الاخوان المسلمين, وزعيم الأغلبية بمجلس الشورى، ضد دولة الأمارات العربية الشقيقة, وطالب العريان فى خطبة متدنية خلال اجتماع لجنة الشئون العربية بمجلس الشورى امس الاثتين 17 يونيو, من السفيرعلي العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة, بما اسماة ''بضرورة إرسال رسائل إلى الإمارات بأن صبر المصريين نفذ وأن سلوكهم مشين، وزعم العريان فى كلمتة بمجلس الشورى, ''بأن الإمارتيين ما بيعرفوش يقرأوا صح، ومتخيلين أن هناك تاريخا معينا ستتتغير فيه مصر، وللأسف الأساتذة المصريون معرفوش يعلموا الأمارتيين صح". واضاف العريان قائلا فى كلمتة بمجلس الشورى "ياسيادة السفير، قول لهم إيران النووية قادمة، وأن تسونامى قادم من إيران وليس من مصر، والفرس قادمين، وهتصبحوا عبيد عند الفرس",, وهكذا كانت الخطبة المتدنية فى مجلس الشورى ضد دولة الامارات العربية الشقيقة, والتى اثارت غضب الشعب المصرى, لاءن مصر بشعبها, لن تنسى ابدا مواقف دولة الامارات معها, ويكفى وجود حوالى 10 مدن فى محافظات مصر تحمل اسم الشيخ ذايد امير دولة الامارات الراحل, تحملت دولة الامارات تكلفة اقامتها, وبلاشك مثل يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية, رعبا هائلا للقيادى الاخوانى, ودفعة رعبة الهائل من الشعب المصرى وثورة 30 يونيو, وحقدة الهائل على دولة الامارات العربية الشقيقة, للتفوة قائلا, ''بان الامارتيين متخيلين بان هناك تاريخا معينا ستتغير فية مصر, عزاء الشعب المصرى من هذا التهريج الرسمى للسلطة الحاكمة, باقتراب يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط نظام حكم التهريج والاستبداد ورئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة وخرابهم لمصر ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.