الاثنين، 8 يوليو 2013

ارهاب ومؤامرات جماعة الاخوان المسلمين لن تخضع الشعب المصرى لارهابهم وسترتد عليهم



بعد ان فشلت جماعة الاخوان المسلمين وباقى اتباعها, فى فرض ارهاصاتها على الشعب المصرى بمظاهرات حفنة اتباعها التهديدية, سارعت اليوم الاثنين 8 يوليو, باتباع منهجا جديدا فى سياسة الارض المحروقة التى تتبعها, على وهم استغلال تداعيات المخطط الجديد فى استعداء الدول الاجنبية ضد مصر, وجلب الجيوش الاجنبية لمحاربة الجيش المصرى, وهى ارهاصات خائبة تبين الى اى حد وصلت خيانة الاخوان للشعب المصرى, ومحاولة ترويعة وارهابة, على وهم اجوف بخضوع الشعب المصرى وقواتة المسلحة وشرطتة المدنية ومؤسساتة المختلفة لدولة ارهابهم التى انهارت وتفككت, وقامت جماعة الاخوان المسلمين, بتنفيذ مخططها, ودفعها مجموعة ارهابية مسلحة بالاسلحة الالية والنارية المختلفة والقنابل, بالهجوم بعد صلاة الفجر تحت غطاء المتظاهرين, على دار الحرس الجمهورى والقوات الموجودة, وهى على ثقة بان قوات الجيش سوف ترد على هجوم الارهابيين فور وقوع قتلى ومصابين بين قوات الجيش والشرطة, على وهم استغلال الاخوان تداعيات الهجوم الارهابى على قوات الجيش لمحاولة تحقيق اى مكاسب سياسية, وسقط ضابط ملازم اول محمد المسيرى, شهيدا برصاص الارهابيين, كما سقط العشرات من الجنود مصابين بينهم عدد كبير حالتهم خطرة, وكان طبيعيا دفاع رجال الجيش عن انفسهم ضد الهجوم الارهابى, والذى تم توثيقة منذ بدايتة بالتسجيلات المصورة من الجو, ليتبين الجميع الحقائق المجردة فى هجوم الارهابيين, واكدت القوات المسلحة المصرية فى بيان اعلنتة صباح اليوم الاثنين 8 يوليو, قيام مجموعة إرهابية مسلحة فى الساعة الرابعة فجر اليوم بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء علي قوات الامن والقوات المسلحة والشرطة المدنية مما ادي الي استشهاد ضابط واصابة عدد من المجندين منهم 6 حالتهم خطيرة تم نقلهم الي المستشفيات العسكرية, واشارت القوات المسلحة فى بيانها, بان قواتها نجحت في القبض علي ٢٠٠ فرد من المعتدين وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والاسلحة البيضاء وزجاجات المولتوف ، وأوضحت انه تم فتح طريق صلاح سالم وجاري القبض علي باقي الافراد ، وستباشر جهات التحقيق القضائية الاجراءات القانونية تجاه الافراد الذين تم القبض عليهم, وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين بعدم التعرض بالهجوم على الوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية, بالاسلحة النارية والهجومية المختلفة, ورحبت بالمظاهرات السلمية, ورفضت العمليات الارهابية ضد قواتها, وسارعت جماعة الاخوان المسلمين, بعد تنفيذ مخططها بالهجوم الارهابى على قوات الجيش والشرطة, وسقوط ضحايا ومصابين من المهاجمين والمدافعين, باصدار دعوتها الى الدول الاجنبية للتدخل فى مصر, بدعوى وقف نزيف الدماء فى المسرحية الهزلية التى قامت بتخطيطها وتنفيذها, وبزعم إسقاط الغطاء عن ما وصفته بالحكم العسكري، وبدعوى ما اسمتة عدم ظهور سوريا جديدة في العالم العربي, والذى يجب ان تعلمة عصابة جماعة الاخوان المسلمين التى ظهرت على حقيقتها كعصابة ارهابية, بان الشعب المصرى الذى لم يركع لارهابهم وهم فى السلطة, لن يركع لارهابهم بعد قيام الشعب المصرى بخلعهم من السلطة, وسيتم مواجهة ارهابهم مع اتباعهم الارهابيين والمهزوزين بالقانون,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.