تعد سلسلة المهازل التى قامت بها حركة حماس الفلسطينية فى غزة ضد مصر على مدار يومين امس الاول الخميس وامس الجمعة 22 و23 اغسطس دون خذل او استحياء, وصمة عار تاريخية فى جبين الحركة ومسمارا جديدا فى نعش القضية الفلسطينية وكشفا فاضحا لمستنقع الخيانة التى سقطت فية حركة حماس حتى الثمالة من اجل اجندات الريالات والدراهم القطرية والليرات التركية والشيكلات الاسرائيلية والدولارت الامريكية, وشملت مهازل حركة حماس ضد مصر التى تناقلتها وكالات الانباء فى قيام عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس باستعراض عسكرى على الحدود مع مصر امس الاول الخميس 22 اغسطس وهم يرفعون شعارات تنظيم الاخوان وصور الرئيس المخلوع مرسى ومسلحون بالاسلحة الالية والثقيلة ويرتدون الاقنعة السوداء فوق سيارات بيضاء ويهتفون ضد مصر والشعب المصرى وقواتة المسلحة، ثم قام نواب وقادة حركة حماس بالمجلس التشريعى الفلسطينى المنحل مساء امس الجمعة 23 اغسطس بمسيرة جديدة وسط قطاع غزة بمخيم النصيرات وهم يرفعون شعارات تنظيم الاخوان وصور الرئيس المخلوع مرسى ويهتفون ضد مصر والشعب المصرى وقواتة المسلحة, وتناست حركة حماس فى غمرة حماسها بفعاليات دسائسها ومؤامرتها ومهازلها ضد مصر وتدخلها فى شئون مصر الداخلية, قضيتها الاساسية مع العدو الاسرائيلى والاراضى الفلسطينية المحتلة, وتهدف اوهام حماس من مهازلها التى قامت بها امس وامس الاول التلويح الاجوف بشنها حرب ضد اقوى جيش عربى بدلا من شن حرب ضد العدو الاسرائيلى الذى يحتل الاراضى الفلسطينية كنوع اهوج من انواع الضغوط نظير منع مصر من الرد الاستراتيجى الطبيعى ضد المتامرين ومنهم حركة حماس, على اساس بانة لابد من قيام اى دولة فى العالم بالرد على اى مؤامرات تتعرض لها لعقاب المتامرين ولمنعهم مع غيرهم من التامر مجددا ضدها, وليس بالضرورة ان يكون الرد عسكريا بل يكفى ان يكون استراتيجيا ومن نفس طينتهم, وعقاب حماس باستمرار كشف مؤامراتها ضد القضية الفلسطينية والشعب المصرى امام الشعب الفلسطينى ودعم حركة فتح الفلسطينية كممثلا للشعب الفلسطينى واحكام السيطرة على الحدود مع قطاع غزة برا وبحرا وهدم اى انفاق تقيمها ومنع جميع اعمال التهريب منها واليها وقصر فتح معبر رفح يوم واحد كل اسبوعين لمدة 3 ساعان لعبور عدد 300 فلسطينى من المرضى واصحاب الحالات الانسانية فى الاتجاهين وعقاب ميليشيات حماس المتسللة للقيام باعمال ارهابية فى مصر امام المحاكم العسكرية بالاعدام والتنفيذ الفورى ليتعظ الارهابيين, كما ان عقاب تركيا يتمثل فى فتح مكتب للاقلية الكردية التركية فى القاهرة ودعم قضيتهم فى اقامة دولة كردية فى المناطق الكردية التركية واثارة قضية ضرورة اطلاق سراح الزعيم الكردى التركى عبدالله اوجلان الذى قامت القراصنة التركية الرسمية باختطافة فى كينيا على غرار مطالبتهم بالافراج عن الرئيس المخلوع مرسى برغم ان الاخير متهما بالتخابر مع جهات اجنبية وحركة حماس ضد الشعب المصرى فى حين ان اوجلان متهما بالسعى لاقامة دولة كردية على الاراضى الكردية المحتلة من العثمانيون الاتراك, بالاضافة الى تبنى مطالب الشعب التركى الذى جاهر بها فى مظاهرات اسطنبول والمطالبة فى المحافل الدولية باستجابة النظام التركى الحاكم لها, وكذلك عقاب قطر بتبنى وجهات نظر الشعب القطرى الذى تفاقم سخطة على اهدار ثروتة فى الدسائس والمؤامرات ضد الشعوب العربية لحساب الاحندات الامريكية والاسرائيلية والتركية, ودعم فروعا من الامراء القطريين الذين يرون احقيتهم فى الحكم برغم هرولة الامير القطرى السابق للتنحى عن الحكم لنجلة خشية من انتقال وراثة العرش لفروعا متنافسة عند وفاتة بعد انقلابة عن والدة وخلعة من سدة الحكم, كما ان اقوى عقاب لامريكا يتمثل فى خروجها من منطقة الشرق الاوسط وانهاء نفوذها فى المنطقة ام الرد على اسرائيل فيتمثل فى العمل على الغاء اتفاقية كامب ديفيد عمليا فور قطع المساعدات الامريكية التى تصدع الادارة الامريكية شعوب الكرة الارضية ليل نهار منذ قيام ثورة 30 يونيو بانها بصدد مراجعتها ووضع اتفاقية جديدة وفق المطالب المصرية وبعد حل القضية الفلسطينية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.