الى هذا الحد وصلت اعباء جائزة نوبل للسلام وضغوط الشخصيات السياسية الاجنبية من اصحاب الاجندات الاستعمارية على مولانا الشيخ محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية المستقيل بحيث فاقت اعباء مطالب الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو ضد الاستبداد ومطالب الشعب المصرى فى ثورة مظاهرات 26 يوليو ضد ارهاب الاخوان واتباعة من الارهابيين, وكان الخضوع والاستسلام من البرادعى ورفع الراية البيضاء والاستقالة وفق حجج انشائية بعد بضع سنوات قلائل لاتتعدى اصابع اليد الواحدة فى الجهاد الوطنى الوهمى منذ ابتلاء السياسة المصرية بالبرادعى كاغرب شخصية سياسية فى التاريخ نتيجة دخول البرادعى الى معترك السياسة لاول مرة فى حياتة بعد تخطية الستين عاما واحالتة للمعاش وبرغم التفاف الشعب حولة ودعمة حتى وصل الى منصب نائب رئيس الجمهورية, الا ان اعباء نوبل وضغوط الاصنام الاجنبية اخضعت البرادعى لهم ودفعتة قهرا للتنصل والهروب من الشعب المصرى الذى رفعة, ومن يدرى لعل موقف ''الهروب الكبير'' يدفع الاصنام الاجنبية لاعادة ترشيح البرادعى مجددا لجائزة نوبل اخرى للسلام او على الاقل تشجيعة ليتقمص دور المهتاما غاندى, لقد باع البرادعى القضية وفر هاربا فى اول اختبار بعد بضعة ايام من تولية منصبة الاغبر للحفاظ على مصالحة الشخصية, وربما كسب البرادعى بعض عطف وشفقة اصحاب الاجندات الاجنبية من الاعداء الا انة بالتاكيد خسر الشعب المصرى وخسر حتى مكانة جائزة نوبل ان كانت لها مكانة وسط الشعوب الحرة بعيدا عن الاملاءات الاجنبية, الهروب الكبير للبرادعى خضوعا لامريكا لن يجعلة غاندى او يمنحة جائزة نوبل جديدة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.