تصاعدت بصورة مذهلة الدعاوى الشعبية الداعية لمقاطعة الشيخ السلفى محمد حسان, على نطاق واسع فى عموم محافظات الجمهورية, بعد سقوط دور الاعتدال الذى كان يتقمصة عقب انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وخلع مرسى, واعلانة الحرب الجهادية عبر الميكرفونات والفضائيات التى اشتهر من خلالها ضد الشعب المصرى لقيامة باسقاط نظام حكم الارهاب والاستبداد الاخوانى وخلع مرسى, وتمادى الشيخ حسان فى انقلابة وهرع باصدار فتوى تفصيل حسب الموضة الاخوانية تحت جنح الظلام وتم بثها فيديو على اليوتيوب يوم 31 يوليو, يزعم فيها وفق تفسيراتة لوحى احلام عواطفة ومنهج التجارة بالدين ''بان الرئيس المعزول محمد مرسى له شرعية نبوية وقرآنية بنص القران والسنة وشرعية شعبية بارادة الشعب المصرى ولا يجوز إسقاطه'', حسب مزاعم فتوى الشيخ السلفى حسان والتى لاتختلف كثيرا عن فتاوى الشيخ الاخوانى يوسف القرضاوى عن نفس الموضوع, وقال الشيخ حسان ''يجب أن يكون التعبيرعن الرأى بإسلوب مهذب ومؤدب", وكانة يكلم نفسة ويوجة خطابة الى اتباع الاخوان الذين يرتكبون يوميا كل الاعمال الارهابية والاجرامية فى حق الشعب المصرى خلال اعتصاماتهم ومظاهراتهم بالاضافة الى محاربتهم قواتة المسلحة وازهاق ارواح المواطنين فى سيناء والتى لايعبئ حسان بها, واضاف حسان قائلًا "لا يجوز أن يقول البعض لمرسى ارحل لأنه مختار من قبل الشعب", وتعامى حسان عن حقيقة ان الشعب الذى اتى بمرسى اسقطة لانحرافة عن الاهداف التى تم انتخابة من اجلها, وتطاول حسان ضد الشعب المصرى قائلا ما اسماة, بأنه لو أسقط مرسى سيكون الشعب المصرى لا كرامة له ولا لاختياره, وبداء ظهور الشيخ حسان كداعية سلفى متواضع فى اواخر الثمانينات عندما دعمة اهالى السويس بحضورهم خطبة فى زوية صغيرة لمسجد النبى موسى بميدان المطافى بالسويس وحرص المواطنين على الاحتشاد فى خطبة ومساندتة ودعمة وتعاطفوا معة عندما كان جهاز مباحث امن الدولة يستدعية ويحذرة من تناول ايات قرانية محددة بالتفسير, وحقيقة كان حسان ملتزما باوامر جهاز مباحث امن الدولة لاءن رفضة معناة اعتقالة وحرمانة من اى حديث على الاطلاق, ووجد حسان طوق النجاة فى عقد عمل فى مجال الدعوة بالسعودية وسافر ليغترب سنوات طويلة تناساة الناس خلالها واعتقد البعض امتهانة مهنة اخرى, حتى فوجئ المواطنين بظهورة من جديد على استحياء فى اواخر نظام حكم مبارك, وبعد سقوط مبارك وحل جهاز مباحث امن الدولة عاد حسان للظهور من جديد وعاد المواطنين بالسويس يدعمونة حتى انكشف لهم قناع الاصلاح التنويرى المعتدل الذى كان يتقمصة عقب قيام الشعب المصرى باسقاط مرسى ونظام حكم الاخوان الاستبدادى فى الرغام, وانقلب حسان فورا بزواية 180 درجة وتحول من ثوب الاعتدال الى متطرفا فى ارائة من طراز فريد وفاق غيرة فى الفتاوى التفصيل بزعمة بان ''مرسى لة شرعية نبوية وقرانية بنص القران والسنة ولايجوز اسقاطة'' مهما ارتكب من جرائم ومخازى وتخابر وخيانة واستبداد, ومن لطف الاقدار بان مدينة السويس التى دعمت حسان حتى تحول بقدرة قادر من شيخ مغمور متواضع مجهول الاسم فى زواية صغيرة حتى صار يملك مئات الملايين وسيارات فاخرة بسائقين ويجمع تبرعات بالمليارات لاعمال اسلامية حان وقت بحث اوجة انفاقها وتحول الى نجم من نجوم شيوخ الفضائيات التى تحول اصغر قارئ للقران الكريم الى علامة من علامات العصر, كانت من اولى محافظات الجمهورية التى اعلنت تبرؤها من فتاوى حسان الفضائيات ودعمت بقوة حملة مقاطعتة التى تواصل انتشارها فى محافظات الجمهورية بسرعة شديدة ترشح بقوة الشيخ حسان لاعتلاء منصة جماعة الاخوان المسلمين فى رابعة العدوية لمواصلة اعلان فتواة وسط تصفيق المعتصمين, ورابط فتوى حسان وتهجمة على الشعب المصرى ووصفة مرسى بالصحابى الذى لة شرعية قرانية ونبوية ولاتجوز اسقاطة هو, http://www.youtube.com/watch?v=TafrLX6tq00&feature=player_embedded
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.