تسللت خفية من مصر المدعوة ''آن باترسون'' السفيرة الامريكية فى القاهرة تطاردها لعنات الفراعنة وملايين المصريين, وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، امس الجمعة 30 اغسطس، عن رحيل السفيرة الامريكية عن مصر بعد عامين من توليها عملها وتعيين المدعو ''دايفد ساتيرفيلد'' الذى يعمل كمدير لقوات المراقبة الدولية أو ما يعرف بـ"MFO"، في شبه جزيرة سيناء, كقائم بالأعمال مكانها بشكل مؤقت. وادى طيش وجهل وتعصب ومطامع وعنجهية السفيرة الامريكية ومساعيها الفاشلة فى محاولة التدخل فى شئون مصر الداخلية ودفاعها المستميت عن نظام حكم تنظيم الاخوان المسلمين لتمكينة من تنفيذ الاجندة الامريكية الصهيونية وعدائها المستحكم ضد الشعب المصرى المعارض لاستبداد وخيانات تنظيم الاخوان المسلمين, الى تنامى غضب الشعب المصرى والشعوب العربية ضد الادارة الامريكية والرئيس الامريكى اوباما واجندتة لتقسيم الدول العربية وتدمير جيوشها والاستيلاء على اراضيها لحساب اسرائيل واتباع امريكا الاذلاء فى تركيا وقطر, وانحسار النفوذ الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط واصابتة بخسائر فادحة واخرها عجزة عن ايجاد اى تاييدا فى معظم الدول العربية ومنطقة الشرق الاوسط والعديد من دول حلفائة لعدوانة البلطجى المرتقب بعيدا عن الامم المتحدة ومجلس الامن على سوريا باستثناء اسرائيل وتركيا وقطر, ومن مصلحة الشعب المصرى ان يكون السفير الجديد شخصا متعجرفا مكروها من نفس طينة السفيرة المطرودة من الشعب المصرى لتعظيم غضب الشعب المصرى ضد سياسة البلطجة الامريكية وتدخلها السافر الحاقد الاعمى فى شئون اسيادها مصر ام الدنيا صاحبة حضارة سبعة الاف سنة وقائدة الامة العربية لمحاولة القضاء عليها وتقسيمها مع باقى الدول العربية لحساب الاجندة الامريكية الصهيونية, ومن مصلحة الشعب المصرى ايضا تخفيض التمثيل الدبلوماسى بين مصر وامريكا الى ادنى مستوى لايتعدى دور موظف قنصلى, خاصة بعد تجميد المساعدات الامريكية وتحريضها اتباعها الاذلاء فى اوربا وتركيا وقطر فى السير على منوالها, وكذلك من مصلحة الشعب المصرى والشعوب العربية والشعب السورى منع مرور بوارج وسفن امريكا واتباعها فى قناة السويس للعدوان على سوريا, وتحجيم عبور السفن الاجنبية بمختلف انواعها وجنسياتها فى قناة السويس لتاكيد كونة ممرا تجاريا لسلام الشعوب وليس ممر حربيا للاستعمار الامريكى الاسرائيلى واتباعهم لقهر الشعوب,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.