الذين لايعرفون النوبيين يتوهمون عن افك وضلال بانهم ارتضوا فى خنوع واستسلام عدم وجود ممثلين عنهم ضمن اعضاء لجنة الخمسين الاصلية لاعداد دستور 2013 وايضا ضمن اعضاء لجنة الخمسين الاحتياطية, بدعوى عدم وجود احتجاجات لهم على ارض الواقع ضد تهميشهم فى دستور 2013 برغم انهم اقاموا الدنيا باحتجاجاتهم المتتالية خلال حكم الرئيس المخلوع مرسى لعدم وجود ممثلين عنهم ضمن لجنة صياغة دستور 2012 وضد تهميشهم فى مواد هذا الدستور, وتعددت مظاهراتهم واحتجاجاتهم امام قصر الاتحادية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس الشورى ووزارة الزراعة وديوان عام محافظة اسوان وفى القرى النوبية, والحقيقة بان النوبيين كما كانوا دواما يضحون بارواحهم واراضيهم عن طيب خاطر فى سبيل حماية مصر وسلامة شعبها من اى مخاطر مع تمسكهم فى نفس الوقت بحقوقهم المشروعة, كما فعلوا عندما ضحوا باستقرارهم ومنازلهم ومشروعاتهم وزراعتهم واراضيهم لاقامة خزان اسوان وتعليتة ولاقامة السد العالى لتوفير الماء والنماء ونشر الزرع والخير فى مصر, وبرغم ان فرمان استبعاد وجود ممثلين عن النوبيين ضمن اللجان الاصلية والاحتياطية لاعداد دستور 2013 مثل كارثة قومية لمصر قبل ان يمثل كارثة للنوبيين لانة يعنى ببساطة استمرار ازمة القضية النوبية قائمة بمخاطرها فى وقت تحتاج فية مصر الى تضافر كافة الجهود, كما انة كشف عن ضحالة فكر وجهل وتعصب وعنصرية من قاموا باختيار اعضاء لجنة الخمسين والتى وان ضمت شخصيات سياسية ومعارضة جديرة بالاحترام والتقدير الا انها ضمت ايضا شخصيات تم التقاطهم من الاسواق على حساب التنوع الشعبى فى لجنة مفترض قيامها بوضع العقد الاجتماعى للشعب المصرى باسرة وليس حفنة منهم وتكرارا ما حدث فى دستور الاخوان عام 2012, واستشعر النوبيين المخاطر الجسيمة التى تحدق بمصر من مخططات الخيانة لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور بحكم قضائى ضد مصر وشعب مصر بالتواطوء مع دول الخزى والعار لاثارة القلاقل والاضطرابات باعمال العنف والارهاب لدفع مصر نجو التدويل والتقسيم ومنح سيناء لحماس وحلايب وشلاتين للسودان واقامة امارات اسلامية متعددة على باقى الاراضى المصرية ومحاولة ترضية الاقباط بدولة مسيحية لهم والنوبيين بدولة نوبية لهم, ورفض النوبيين مع سائر اخوانهم من المسيحيين وجموع الشعب المصرى المخطط الاجنبى الاخوانى التامرى كما رفضوا اى مساعى للاخوان للاتجار بالقضية النوبية واتحد النوبيين ضمن عشرات ملايين المصريين لمنع اسقاط مصر والقضاء على الارهاب والاجندة الاجنبية الاخوانية, وتكثيف دعمهم لمصر ومساندتهم لها ووقوفهم بجوارها حتى يتكلل لها النصر ويرفع على جبينها اكليل الغار والانتصار ولكن ستظل ازمة القضية النوبية قائمة, سارعوا ايها السادة باصلاح الخطاء الجسيم الذى اوقعتم مصر فية قبل فوات الاوان وضم ممثلين عن النوبيين الى لجنة اعداد دستور 2013 وكفى تعصب وعنصرية وجهل وعناد على حساب مصر وشعبها ووحدة اراضيها,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 26 سبتمبر 2013
مخاطر استبعاد النوبيين وعدم تنوع التمثيل الشعبى فى لجنة اعداد دستور 2013
الذين لايعرفون النوبيين يتوهمون عن افك وضلال بانهم ارتضوا فى خنوع واستسلام عدم وجود ممثلين عنهم ضمن اعضاء لجنة الخمسين الاصلية لاعداد دستور 2013 وايضا ضمن اعضاء لجنة الخمسين الاحتياطية, بدعوى عدم وجود احتجاجات لهم على ارض الواقع ضد تهميشهم فى دستور 2013 برغم انهم اقاموا الدنيا باحتجاجاتهم المتتالية خلال حكم الرئيس المخلوع مرسى لعدم وجود ممثلين عنهم ضمن لجنة صياغة دستور 2012 وضد تهميشهم فى مواد هذا الدستور, وتعددت مظاهراتهم واحتجاجاتهم امام قصر الاتحادية ورئاسة مجلس الوزراء ومجلس الشورى ووزارة الزراعة وديوان عام محافظة اسوان وفى القرى النوبية, والحقيقة بان النوبيين كما كانوا دواما يضحون بارواحهم واراضيهم عن طيب خاطر فى سبيل حماية مصر وسلامة شعبها من اى مخاطر مع تمسكهم فى نفس الوقت بحقوقهم المشروعة, كما فعلوا عندما ضحوا باستقرارهم ومنازلهم ومشروعاتهم وزراعتهم واراضيهم لاقامة خزان اسوان وتعليتة ولاقامة السد العالى لتوفير الماء والنماء ونشر الزرع والخير فى مصر, وبرغم ان فرمان استبعاد وجود ممثلين عن النوبيين ضمن اللجان الاصلية والاحتياطية لاعداد دستور 2013 مثل كارثة قومية لمصر قبل ان يمثل كارثة للنوبيين لانة يعنى ببساطة استمرار ازمة القضية النوبية قائمة بمخاطرها فى وقت تحتاج فية مصر الى تضافر كافة الجهود, كما انة كشف عن ضحالة فكر وجهل وتعصب وعنصرية من قاموا باختيار اعضاء لجنة الخمسين والتى وان ضمت شخصيات سياسية ومعارضة جديرة بالاحترام والتقدير الا انها ضمت ايضا شخصيات تم التقاطهم من الاسواق على حساب التنوع الشعبى فى لجنة مفترض قيامها بوضع العقد الاجتماعى للشعب المصرى باسرة وليس حفنة منهم وتكرارا ما حدث فى دستور الاخوان عام 2012, واستشعر النوبيين المخاطر الجسيمة التى تحدق بمصر من مخططات الخيانة لتنظيم الاخوان المسلمين المحظور بحكم قضائى ضد مصر وشعب مصر بالتواطوء مع دول الخزى والعار لاثارة القلاقل والاضطرابات باعمال العنف والارهاب لدفع مصر نجو التدويل والتقسيم ومنح سيناء لحماس وحلايب وشلاتين للسودان واقامة امارات اسلامية متعددة على باقى الاراضى المصرية ومحاولة ترضية الاقباط بدولة مسيحية لهم والنوبيين بدولة نوبية لهم, ورفض النوبيين مع سائر اخوانهم من المسيحيين وجموع الشعب المصرى المخطط الاجنبى الاخوانى التامرى كما رفضوا اى مساعى للاخوان للاتجار بالقضية النوبية واتحد النوبيين ضمن عشرات ملايين المصريين لمنع اسقاط مصر والقضاء على الارهاب والاجندة الاجنبية الاخوانية, وتكثيف دعمهم لمصر ومساندتهم لها ووقوفهم بجوارها حتى يتكلل لها النصر ويرفع على جبينها اكليل الغار والانتصار ولكن ستظل ازمة القضية النوبية قائمة, سارعوا ايها السادة باصلاح الخطاء الجسيم الذى اوقعتم مصر فية قبل فوات الاوان وضم ممثلين عن النوبيين الى لجنة اعداد دستور 2013 وكفى تعصب وعنصرية وجهل وعناد على حساب مصر وشعبها ووحدة اراضيها,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.