اصبح من الضرورى اقامة منطقة عازلة على طول امتداد الحدود المصرية مع قطاع غزة حتى لاتتحول الحرب على الارهاب الى حرب استنزاف لاتنتهى مع تواصل اقامة العدو الجديد للشعب المصرى المتمثل فى حركة حماس انفاق غير التى يتم تدميرها وتهريب الاسلحة والمتفجرات والارهابيين الى مصر, ولن يضير الشعب المصرى اقامة منطقة عازلة مخفورة بعرض يمتد لعدة كيلو مترات وبطول الحدود مع قطاع غزة فى ظل توفر الاراضى بصحراء سيناء الشاسعة, مع تدعيم مشروع الجدار الفولاذى المصرى العازل عند بداية المنطقة العازلة على الحدود مع قطاع غزة, بالاضافة الى تدعيم الرقابة البحرية باجراءات تتماشى مع المنطقة العازلة والجدار الفولاذى, كما انة اصبح من الضرورى ايضا شن ضربات حربية وقائية استباقية على معاقل الارهابيين فى قطاع غزة حتى اذا تطورت الحرب الوقائية الى حرب شاملة تؤدى الى تدمير القوة العسكرية لحركة حماس حتى تجبر قسرا على احترام الحدود المصرية خاصة وان قسر عقاب حركة حماس نتيجة عدوانها الذى لاينتهى ضد مصر على مسلسل تدمير الانفاق وتحجيم العبور عبر منفذ رفح لايكفى لرد عدوانها والف باء حماية الحدود من عدوان اى جار لاياتى بتجاهل العدوان وعدم الرد علية بنفس طينتة والا صارت الحدود بين الدول سداحا مداحا وقد ادت هذة الطريقة بعد ان نفذتها اسرائيل ضد حركة حماس الى تعليم حركة حماس الادب ودفعتها لتناسى القضية الفلسطينية برغم احتلال اسرائيل الاراضى الفلسطينية التى تزعم حركة حماس بالباطل لتضليل شعبها بانها تسعى لتحريرها بدون ان تطلق رصاصة واحدة باتجاة اسرائيل منذ نحو عام, ولا حجة لدعاوى بان حركة حماس عربية وان المستفيد الاول من اضعافها اسرائيل وتهديد القضية الفلسطينية لسبب بسيط وهو بان حركة حماس تناست بالكرباج وحصار العدو الاسرائيلى القضية الفلسطينية وصار كل همها التامر ضد مصر والشعب المصرى وتصدير الارهابيين والاسلحة الى مصر لاثارة القلاقل والاضطرابات فيها ولن نكون فى مصر ملائكة الرحمة لحركة حماس نتلقى منها الطعنات والضربات دون رد استنادا على اسس دهستها حركة حماس بالنعال, ووفق هذة الاستراتيجية الامنية لحماية مصر والشعب المصرى سواء كان العدو عربيا او جهنميا لم يتردد الرئيس الراحل محمد انور السادات عام 1977 فى شن حرب وقائية ضد قوات الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى على الحدود بين البلدين وتوغل بالقوات المصرية المدرعة والمدعمة بغطاء جوى 40 كيلو مترا داخل الاراضى الليبية وتلقين القذافى درسا قاسيا وتكبيد قواتة خسائر فادحة قبل انسحاب القوات المصرية وعودتها الى الحدود المصرية ردا على قيام القذافى بارسال الارهابيين والاسلحة الى مصر وتفجير القنابل وسط المواطنين وضد المسئولين وهو نفس ماتفعلة الان حركة حماس بالنص دون ان تجد ردا مناسبا ضدها كما فعل السادات ضد القذافى مما شجعها على مضيها قدما فى غيها لتوهمها بانها لن تدفع الثمن,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.