كل يوم يسقط شهداء جدد من المواطنين ورجال الجيش والشرطة على يد غول الارهاب الذى تبين اعمالة الدموية بانة صار فى حالة يائس من تقويضة ويسعى لتدمير كل من حولة معة, وعندما اتحف الرئيس المخلوع محمد مرسى الشعب المصرى باصدارة خلال تولية منصبة فرمانات عفو رئاسية كل اسبوع عن مئات المسجونين من التيارات والجماعات التكفيرية والجهادية والاصولية المتطرفة, تولد انطباع كاسر اجتاح المصريين بان مرسى يهدف لاستخدام الارهابيين المفرج عنهم بفرمانات رئاسية جائرة لارهاب الشعب المصرى بهم واجبار الشعب على الخضوع للاجندة الاخوانية وللانتقام من الشعب المصرى فى حالة رفضة الخضوع للاجندة الاخوانية واسقاطة نظام حكمهم الفاشى, وكان من بين المفرج عنهم ضمن سيول فرمانات مرسى اعضاء تنظيم من الجماعة الاسلامية فى مدينة السويس عددهم 17 شخص اتهموا باغتيال المقدم محمد عبدالشافى قائد فرقة العمليات القتالية بمعسكر فرق الامن بالسويس وصدرت الاحكام على ثلاثة متهمين منهم بالاعدام شنقا والسجن المؤبد ضد باقى المتهمين وايدت محكمة النقض الاحكام بصورة نهائية ولم يكن يتبقى سوى تنفيذ احكام الاعدام الخاصة باصحابها, وهرع مرسى باصدار فرمان عفو رئاسى عنهم مساء يوم السبت 28 يوليو 2012 اى بعد 28 يوم فقط من تولية منصبة الرئاسى, لذا حرصت عندما شاهدت قائد هذا التنظيم خلال زيارتى للشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس حيث كان قائد التنظيم هو الاخر فى زيارتة, على التحاور معة بعد ان صدر حكما نهائيا باعدامة شنقا وارتدى البدلة الحمراء فى انتظار اعدامة وتلقى عفوا رئاسيا قبل سويعات من تنفيذ الحكم باعدامة وبامل ان اغوص فى اعماق فكر واستشف منهجة وادرس تفسيرات وتبريرات اغتيال مقدم الشرطة, وسائلتة لماذا قتلت ضابط الشرطة, واجابنى قائلا بانة لم يقتل ضابط الشرطة كما ان باقى زملائة المتهمين لم يقوموا ايضا بقتلة, وان الشرطة قامت بتلفيق القضية لهم عندما توجهوا الى مسجد نور الايمان بمدينة الايمان للاعتصام بداخلة احتجاجا على تذايد الاعتقالات التى كان يقوم بها حينها الرئيس المخلوع مبارك ضد التيارات الدينية المختلفة, وان الشرطة قامت باطلاق الرصاص عليهم وهم واقفين امام المسجد وتلقى ضابط الشرطة رصاصة قاتلة من الشرطة نفسها, وتمسك بروايتة برغم ان ضابط الشرطة المجنى علية تلقى الرصاصة فى وجهة اثناء قيامة بمواجهتهم وبالتحديد فى عينة اليسرى واردتة قتيلا فى الحال, ولم يتلقى الرصاصة فى ظهرة, كما ان محكمة النقض ايدت الاحكام الصادرة ضدهم بشكل نهائى, ولكن كان لمرسى رايا اخرا,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.