اوباما يتحدى غضب الشعب المصرى ويصر على ترشيح ضابط استخبارات مشبوة سفيرا لة فى القاهرة
تحدى الرئيس الامريكى اوباما سخط وغضب واحتقان الشعب المصرى واصر على فرض ضابط وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية المدعو ''روبرت ستيفين فورد'' كسفيراً جديداً للولايات المتحدة الامريكية فى مصر خلفا للسفيرة السابقة المدعوة ''آن باترسون''، برغم رفض الشعب المصرى السفير الامريكى الجديد نتيجة ملفة الاستخباراتى والارهابى والاجرامى وكذلك رفض الشعب المصرى سياسة البلطجة الامريكية فى الدفع بالجواسيس المحترفين الى بعض الدول فى اثواب دبلوماسية لاحداث القلاقل والاضطرابات فيها لتنفيذ الاجندة الامريكية والصهيونية, ووصلت سفالة وعدم مصداقية شلة الرئيس الامريكى اوباما الى حد اصدار وزارة الخارجية الامريكية فى يوليو الماضى بعد ايام معدودات من انتصار ثورة 30 يونيو, بيانات امريكية رسمية متعاقبة تناقلتها وسائل الاعلام فى حينها ردا على الحملات الصحفية والاعلامية المصرية ضد ضابط الاستخبارات الامريكية المدعو ''روبرت ستيفين فورد'' بعد ان نمى الى علم وسائل الاعلام المصرية معلومات مؤكدة بشروع الرئيس الامريكى اوباما بتعيين المدعو ''فورد'' سفيرا جديدا فى مصر, وزعمت بيانات وزارة الخارجية الامريكية حينها كما تابعناها جميعا بانة لاصحة على الاطلاق لمعلومات التقارير الصحفية المصرية التى تؤكد تعيين ''فورد'' سفيرا جديدا لامريكا فى مصر, كما زعمت بانة لم يتم تحديد شخصية السفير الجديد لامريكا فى مصر, وهدفت الاكاذيب الامريكية التى للاسف وقع البعض فى حبائلها الى احتواء الحملات الصحفية والاعلامية المصرية ضد الجاسوس الامريكى الجديد الى حين فرضة قسرا على الشعب المصرى فى اطار سياسة الامر الواقع, وتزامن فى نفس وقت اعلان وزارة الخارجية الامريكية تصريحاتها المضللة بشان المدعو ''فورد '' قيام الرئيس الامريكى اوباما بتجميد ارسال المساعدات الامريكية الى مصر ومنع تسليم مصر 4 طائرات فانتوم امريكية فى موعدها على وهم استخدام ورقة المساعدات الامريكية كوسيلة ضغط لقبول ترشيح ضابط الاستخبارات الامريكية ''فورد'' كسفيرا جديدا لاوباما فى مصر, برغم ان سبب رفض الشعب المصرى ترشيح السفير الامريكى الجديد المدعو ''فورد'' لانة اصلا ضابط استخبارات قامت وزارة الخارجية الامريكية بانتدابة عام 1985 من وكالة المخابرات المركزية الامريكية لتكليفة بمهام استخباراتية تحت ستار الدبلوماسية فى عدد من الدول العربية, ونجح الجاسوس ''فورد'' بجدارة فائقة فى اثارة القلاقل والاضرابات وكتابة التقارير الاستخبارتية الملفقة ضد الدول التى شاء حظها العاثر ان تبتلى بة كدبلوماسى بدرجة جاسوس قدير واصبح سجلة حافل بالاجرام ودماء الشعوب ومئات الاف الضحايا من قتلى القلاقل والاضطرابات, وعمل المدعو ''فورد'' سفيرا لدى سوريا قبل أن يحدث بها الاضطرابات وكانت لة اليد الطولى فى افتعالها وحدوثها وادت لاحقا خلاصة دسائسة ومؤامراتة فى سوريا الى زعم الرئيس الامريكى اوباما استخدام الرئيس السورى الاسلحة الكيمائية ضد جيوش معارضية واستنفار الاساطيل الامريكية لضرب وتدمير سوريا بعيدا عن مظلة الامم المتحدة ومجلس الامن, كما عمل المدعو ''فورد'' سفيرا فى عدة دول عربية منها الجزائر والبحرين والعراق، وتسبب فى تأجيج الصراعات والقلاقل والاضطرابات فى هذه الدول لفرض الاجندة الامريكية. وفى كل الدول الذى عمل ضابط الاستخبارات الامريكية المدعو ''فورد'' بها تحت ستار سفير كان يتدخل بطرق فجة سافرة فى شئونها الداخلية وتسبب فى تدمير بعضها كما فعل فى العراق وسوريا. وجاء الدور الان على مصر لتبتلى بدسائس ومؤامرات وتقارير الجاسوس ''فورد'' الملفقة لاستكمال تنفيذ االاجندة الامريكية بتقسيم الدول العربية وتدمير جيوشها وعلى راسها مصر والجيش المصرى, والمطلوب الان استدعاء السفير المصرى فى واشنطن وجعل المنصب شاغرا فى سفارة مصر بامريكا وكذلك جعل المنصب شاغرا بالنسبة لامريكا فى سفارتها بالقاهرة ورفض قبول ترشيح المدعو ''فورد'' وهو نفس الوضع الذى قامت مصر باتباعة مع تركيا منذ حوالى شهر عندما قامت بسحب سفيرها فى تركيا ورفضت عودتة كما رفضت عودة سفير تركيا الى مصر بعد ان قامت بطردة فى نفس وقت استدعائها السفير المصرى من تركيا, ومن غير المقبول شعبيا ان تكيل السلطة المصرية الانتقالية ووزارة الخارجية المصرية بمكيالين وتتحول الى اسد ضد تركيا ونعامة امام امريكا, الشعب المصرى يرفض الجاسوس الامريكى والاجندة الامريكية والصهيونية وسياسة الكيل بمكيالين,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.