انظروا ايها السادة وتاملوا الى اى حد وصل استيعاب حزب النور السلفى ودعوتة السلفية لتعاليم تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور بحكم قضائى من تعصب وتطرف وتكفير وجهل وحقد واستبداد وتكبر وعنجهية واستعلاء الى درجة صدور تعليمات قيادية سلفية حازمة قاطعة الى ممثل حزب النور السلفى في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بعدم الوقوف دقيقة حداد فى جلسة لجنة الخمسين بمقر مجلس الشورى امس الاربعاء 25 سبتمبر لقراءة الفاتحة على روح شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج مساعد وزير الداخلية الذى استشهد برصاص الارهابيين فى احداث منطقة كرداسة بالجيزة وشهداء الجيش والشرطة الذين استشهدوا خلال الحرب على ارهاب تنظيم الاخوان المسلمين وحلفائة من الارهابيين, وبدعوى ان شهداء الجيش والشرطة هم العاصين الجناة وان الارهابيين هم ملائكة الرحمة, واحتجاجا على قيام الجيش والشرطة بالقبض على العديد من قيادات واعضاء حزب النور والسلفيين فى معظم محافظات الجمهورية لمشاركتهم بايجابية مفرطة فى اعمال الارهاب مع تنظيم الاخوان المحظور ضد الشعب المصرى ومنهم امين حزب النور فى منطقة كرداسة, وكانت صورة متدنية مخذلة لايرتكبها الد الاعداء الاجانب شهدتها قاعة مجلس الشورى عندما استجاب 49 عضوا من اعضاء لجنة الخمسين لمطلب عمرو موسى بالوقوف دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الجيش والشرطة كما هو مبين فى الصورة المرفقة المنشورة فى حين اشاح ممثل حزب النور السلفى بوجهة ولوح بيدة امتعاضا لطلب رئيس اللجنة ورفض الوقوف مع باقى زملائة لقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء وامعن فى عنجهيتة واستعلائة بوضعة ساقا على ساق خلال لحظات قراءة زملائة الفاتحة دون احترام لقدسية الموقف وحرمة الموتى وذكرى الشهداء, هذا هو حزب النور السلفى مستحدث السياسة والراقص على سلالمها والذى يتوهم نفسة بانة الاحق بوراثة تنظيم الاخوان المسلمين المحظور بحكم كونة من انجب تلاميذة وتظاهرة شكلا بانة يعارض الاخوان فى نفس الوقت التى يشارك فية معظم قياداتة واعضائة سرا فى دعم ارهاب الاخوان ضد الشعب المصرى بدليل جيوش القيادات والاعضاء السلفية التى القت قوات الجيش والشرطة القبض عليها, واعمت عنجهية وتعصب حزب النور بصائرهم كما اعمت بصائر تنظيم الاخوان المسلمين المحظور عن حقيقة ناصعة وهى بان الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 لفظ جميع الاحزاب والجماعات المتاجرة بالدين واشترط بالنص فى دستور 2013 على عدم قيام اى احزاب او جماعات سياسية على اساس عرقى او عسكرى او دينى, وسيرضخ السلفيين لارادة الشعب طوعا او كارها وهم كانوا الراضخين من قبل لجهاز مباحث امن الدولة خلال عهد الرئيس المخلوع مبارك وكان جهاز مباحث امن الدولة يصفهم حينها فى تقاريرة بالسلفيين المتعاونين مع النظام, وسيتصدى سيف القضاء والقانون وسلطة الدولة مع دعم الشعب المصرى للمتامرين والارهابيين والمتعصبين منهم, وان غدا لناظرة قريب,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.