الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

السيسى وصباحى ومنصب رئيس الجمهورية ومطالب الشعب المصرى



اثارت تصريحات حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق التى ادلى بها امس الثلاثاء 3 سبتمبر وتقمص فيها شخصية المتحدث باسم الشعب المصرى واعلن من خلالها رفض الشعب المصرى ترشيح السيسى لمنصب رئيس الجمهورية, حركة مشبوهة تزعم الدفاع عن القوات المسلحة والدعاية الانتخابية للسيسى برغم اعلان السيسى عدم نيتة ترشيح نفسة فى الانتخابات الرئاسية، واصدرت الحركة المشبوهة بيانا اليوم الاربعاء 4 سبتمبر ادانت فية تصريحات صباحى واكدت بانة على صباحي أن لا يتحدث باسم الشعب المصري مجددا ويتفرغ للدعاية الانتخابية لنفسة باسلوب اخر, وتطاولت الحركة المشبوهةعلى الشعب المصرى وقواة السياسية وزعمت بان ثورة 30 يونيو صنعها السيسى بعد ان عجز الشعب المصرى وقواة السياسية طوال عام كامل عن تحقيقها, فاضرت الحركة المشبوهة بالسيسى بدلا من ان تخدمة مثلما اضر صباحى بنفسة بدلا من ان يضر بالسيسى, وفشل صباحى والحركة المشبوهة معا فى مقصدهما المتناقض, وكان اجدى بصباحى نسب تصريحاتة المهاجمة للسيسى لنفسة بدلا من نسبها للشعب, كما كان اجدى بالحركة المشبوهة انتقاد صباحى على تصريحاتة بدلا من الهجوم الارعن ضد الشعب المصرى وقواة السياسية ابطال ثورة 25 يناير2011 وثورة 30 يونيو2013 وسلب ثورتتهما ونسبها للسيسى, والحقيقة وبدون اتهامى بالتجديف لا صباحى ولا السيسى مؤهلين من الناحيتين السياسية والشعبية لمنصب رئيس الجمهورية الاول لفكرة اليسارى الناصرى وضعف خبرتة وتواضع مستواة السياسى والثانى لعدم معاودة عسكرة منصب رئيس الجمهورية ومصر مجددا مرة اخرى لمدد قد تصل 60 سنة اخرى, ويكفى صباحى والسيسى دعمهما ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وهو امرا لو يعلما يفوق اى منصب سياسى,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.