تعجبت عندما علمت بقيام مدير امن السويس الحالى بالشكوى منى لا لشئ سوى قيامى بنشر بعض سلبيات جهاز الشرطة بالسويس, وحقيقة لقد عاصرت فى كتاباتى حوالى 16 مديرا لامن السويس ونحو 12 محافظا لمدينة السويس, بعضهم كان يرحب بالنقد البناء وتركوا اعمالا مجيدة تذكر الناس بهم بالخير واخرون رفضوا اى نقد وقاموا بمنعى من دخول مديرية امن السويس واقسامها وديوان محافظة السويس واحيائها ومحاربتى بالباطل لكسر قلمى وفشلوا فشلا ذريعا حتى سقطوا فى النهاية مع اعمالهم, وخلال عهد الرئيس المخلوع مبارك تم التحقيق معى فى العديد من القضايا الخاصة بالنشر حول كتاباتى امام نيابة امن الدولة العليا مرتين احدهما بتهمة اهانة مجلس الشعب والاخرى لقيامى باتهام ضباط وامناء نقطة كمين شرطة طريق السويس/القاهرة الصحراوى بالرشوة, وكذلك التحقيق معى امام النيابات العامة نحو عشر مرات وامام جهاز مباحث امن الدولة مرات عديدة, وتم احالتى الى محكمة الجنايات مرتين والى محكمة الجنح حوالى 6 مرات, وتم اعتقالى نتيجة كتاباتى, وحصلت على احكاما بالبراءة فى جميع القضايا التى اتهمت فيها ظلما وبهتانا بالسب والقذف كما حفظت باقى القضايا ضدى ولم تحال للمحاكم مع سلامة موقفى وكتاباتى ومنها قضية اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق الذى زعم فيها عند تقديم بلاغة ضدى للمحامى العام لنيابات السويس عام 2006 اثناء تولية منصبة قيامى بسبة, ولم ادان والحمداللة فى تحقيق واحد او قضية واحدة ضدى برغم كل المؤامرات والدسائس التى تعرضت لها من بعض كبار المسئولين, بل انصفنى اللة دائما حتى فى قضية قيامى باتهام ضباط وامناء شرطة نقطة كمين طريق السويس/القاهرة الصحراوى بالرشوة فقد عوقبوا جميعا امام محكمة امن الدولة العليا بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع عزلهم من وظيفتهم بعد ان تمكنت بعون اللة من تقديم ادلة فسادهم, وقد يكون مدير امن السويس الحالى يسعى باخلاص لاداء عملة ولكننا ايضا نسعى بالمكاشفة والمصارحة لانارة الطريق امامة من اجل الصالح العام وقد يتقبل النقد البناء بصدر رحب ويبدى حولة وجهة نظرة وقد يرفضة فهذا راية, ولكن فى النهاية سياسة المكاشفة والمصارحة خيرا من سياسة الطبل والزمر فوق الخرائب والاطلال,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.