الخميس، 10 أكتوبر 2013

الملا اوباما ومخططاتة الارهابية لتقسيم الدول العربية



انظروا ايها السادة لنرى معا كيف تسير سياسة البلطجة الامريكية بزعامة المرتد باراك اوباما فى الشرق الاوسط لتحقيق المصالح الامريكية والاسرائيلية البحتة على حساب مصالح الشعوب العربية, فعندما قامت السعودية والامارات والكويت عقب ثورة 30 يونيو وقيام اوباما بالغاء المساعدات الامريكية البالغة مليار ونصف مليار دولار سنويا لمصر انتقاما من فشل مخططة مع تنظيم الاخوان المسلمين المحظور لتقسيم مصر وتدمير جيشها بتقديم حزمة مساعدات تبلغ 12 مليار دولار الى مصر فورا وتاكيد السعودية والامارات والكويت تعويض مصر عن اى مساعدات امريكية او اوربية يجرى الغائها, نظر اوباما لهذا الموقف العربى الاصيل بحقد وضغينة واعتبرة هادما للاجندة الامريكية بتقسيم الدول العربية وتدمير جيوشها ومقوضا للنفوذ الامريكى فى المنطقة, وهرول اوباما منذ حوالى اسبوعين للانتقام من دول الخليج التى تحدت جبروتة وطغيانة بالانقلاب بزاوية 180 درجة عن سياسة امريكا العدائية المستمرة منذ حوالى 34 سنة ضد ايران والتى وصلت الى حد استصدار امريكا من مجلس الامن فرمانات ضدها ومحاصرتها اقتصاديا لاجبارها على تصفية مشروعها النووى التى تقول ايران بانة مخصص للاغراض السلمية, وتفرغ اوباما طوال الاسبوعين الماضيين فى مغازلة ايران والاشادة بنظام حكم الملالى فيها وحسن مزاياها وتعدد ماثرها والتودد الى رئيسها المنتخب حديثا منذ حوالى اسبوعين بعبارات الود والمجاملة بهدف ارسال رسائل تهديد الى دول الخليج بتحالف امريكا مع ايران ضدهم بعد تدميرها فى خدعة الجيش العراقى فى حالة رفضهم الخضوع لهيمنتها والسير فى ركاب سياستها ومنها معاداة مصر ووقف اى مساعادات لها, بالاضافة الى مناقضة امريكا سياستها ضد سوريا واوقفت طبول الحرب التى كانت تدقها ضدها بعد ان تمكنت من تدمير الجيش السورى فى حرب اهلية والشروع فى نزع اسلحتة الكيماوية, واعمى الحقد الاسود ''الملا حاليا'' براك اوباما عن حقيقة بان هذة السياسة تضر اسرائيل اكثر ماتضر دول الخليج لاءنها ترفض ان يمتلك احد فى الشرق الاوسط اسلحة نووية سواها خاصة فى دولة مثل ايران يوطد المسئولين فيها مراكزهم بدعاوى عدائهم لاسرائيل, والحقيقة ايضا انة يجب ان تشرع فورا مصر ودول الخليج مع باقى الدول العربية الغير خاضعة للهيمنة الامريكية فى الرد بالاعمال المناسبة على تلك سياسة الامريكية من خلال تجميد مبيعات الاسلحة والتبادل التجارى مع امريكا وانجلترا ودول اوربا السائرة فى فلكهما والعمل على انشاء محطات نووية للاغراض السلمية لاتقل عن مستوى المحطات الايرانية وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع امريكا لادنى مستوى وان كان يفضل قطعها كليا وتقليل انتاج البترول للارتفاع بسعرة والتحكم فى الاسوق بالسعر الذى يرونة بعد الاخذ فى الاعتبار ذيادة انتاج البترول الامريكى واحتمال ان تسعى ايران الحليف الجديد لامريكا لذيادة الانتاج باوامر امريكية لتخفيف حدة الازمة وتقليص عدد السفن الامريكية ومن يسير فى ركابها العابرة لقناة السويس ووقف اى تعاون عسكرى مشترك مع امريكا واى وسائل دعم لها فى الحرب على الارهاب الدولى للتفرغ للحرب على الارهاب المحلى, وفى اطار البلطجة الامريكية تبجح اليوم الخميس 10 اكتوبر جون كيري وزير الخارجية الامريكي والمشهور فى مصر باسم ''صبى اوباما'' فى تصريحات صحفية بعنجهية قائلا ''بان تقليص المساعدات الأميركية لمصر لا يعني بالضرورة قطع العلاقات بين مصر وامريكا'' الا ان الشعب المصرى يرفض مايتوهمة ''صبى اوباما'' عطف سامى, ويطالب حكومتة بقطع هذة العلاقات فورا ردا على المؤامرات والدسائس الامريكية ضدة وضد باقى الدول العربية حتى الان, كما انة من الغير معقول ان يكون رد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ضد المؤامرات الامريكية على بلادة خيرا من رد مصر والدول العربية ضد امريكا, عقب قيام الرئيس الفنزويلى بطرد 3 دبلوماسيين اميركيين يعملون في سفاره الولايات المتحده في كراكاس، بتهمه "التخريب الاقتصادي الي جانب المعارضه". وقال مادورو في كلمته للشعب الفنزويلى : "امرت وزيرالخارجيه الياس حوا بالبدء باجراءات طردهم. وامامهم 48 ساعه لمغادره البلاد" واتهم الرئيس الفنزويلى الدبلوماسيين الامريكيين بـ"الاجتماع مع اليمين المتطرف الفنزويلي بهدف تمويل وتنفيذ اعمال لتخريب الشبكه الكهربائيه والاقتصاد في البلاد وتواطئ السفارة الامريكية فى كراكاس مع الدبلوماسيين الامريكيين فى هذة الدسائس والمؤامرات ضد الشعب الفنزويلى'', واضاف الرئيس الفنزويلي في كلمته التى القاها خلال حفل عسكري في ولايه فالكون (شمال غرب) قائلا : "لا نبالي بالاعمال التي يقوم بها (الرئيس الامريكى) باراك اوباما! ولن نسمح لاي حكومه امبرياليه بتقديم المال لكى يوقفون الشركات ويقطعون الكهرباء ويفرضوا العتمه في كل فنزويلا'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.