مثلت واقعة قيام اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق ابان تولية منصبة بارسال تابعة اللواء على السحيلى سكرتير عام مساعد محافظة السويس الاسبق الى منزل والدتى المسنة لاستدعائها الية فى مكتبة بحيلة ان المحافظ يريد تكريمها فورا ومنع قيامها بالاتصال بى لاخطارى وقيام المحافظ بعد ان قام السكرتير العام المساعد بالمهمة بالتهجم على والدتى فى مكتبة وتهديدها بانة سيقوم بالقضاء على شخصى البسيط اذا لم اتوقف عن انتقاداتى لة فى كتاباتى, وصمة عار دمغت جبين هذا المحافظ وتابعة الى الابد, لاءنة لم يحدث من قبل قيام محافظ او وزير او اصغر مسئول باستدعاء والدة مراسل جريدة معارضة والتهجم عليها وتهديدها بالقضاء على نجلها اذا لم يتوقف عن انتقاد المسئولين فى كتاباتة, واثبت اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق بفعلتة الشائنة بانة لايستحق حتى ان يتولى عمل غفير فى قرية نائية وليس محافظا لمدينة السويس, وحقيقة تعاطف معى اهالى السويس فور قيام جريدتى التى اعمل بها بنشر كافة تفاصيل واقعة المحافظ الغريبة فى بيان استنكار احتل مساحة ربع صفحة فى الجريدة, وكانت فضيحة كبرى وتساءل الناس ما ذنب والدتى المسنة اذا كانت كتاباتى لاتعجب هذا المحافظ الاعجوبة, وعندما وجد المحافظ رفض الناس افعالة غير المسئولة ارتكب فضيحة ثانية انكى من الاولى عندما قرر تبرير مسلكة فى جلسة لمجلس محلى محافظة السويس, والتئم شمل اجتماع مجلس محلى محافظة السويس المكون من 140 عضوا يمثلون احياء السويس الخمسة, وجلس المحافظ على المنصة بجوار احمد هلال رئيس المجلس وقتها, وزعم المحافظ على غير الحقيقة وسط ذهول الاعضاء بان والدة عبدالله ضيف اكدت لة رفضها انتقادات نجلها للمحافظ فى كتاباتة واعلنت تاييدها للمحافظ, ومضى المحافظ فى غية امام المجلس المحلى فى اغرب جلسة للمجلس المحلى منذ تاسيسة وزعم المحافظ جورا وبهتانا وتضليلا بانة تلقى رسائل تاييد من اشقاء عبدالله ضيف اعلنوا فيها رفضهم كتابات شقيقهم ضد المحافظ وتاييدهم للمحافظ, واسترسل المحافظ طويلا فى سرد ترهاتة التى شغل بها المجلس المحلى عن اعمالة, وخرج اعضاء المجلس المحلى لمحافظة السويس بعد انتهاء اغرب جلسة عقدها المجلس يضربون كفا بكف, وعندما وجد المحافظ بان اسلوب جلسات المصاطب الذى يجيدة انقلب علية واذدياد تعاطف الناس معى اتجة الى مسار جديد على وهم تحقيق هدفة فى احتوائى بعد ان فشل فشلا ذريعا فى المسار الاول, واصدر المحافظ فرمان باختيارى كعضوا اساسيا ضمن لجنة تسمية الشوارع بمدينة السويس برئاسة المحافظ وعضوية رئيس المجلس المحلى للمحافظة ونواب مجلسى الشعب والشورى, وكلف المحافظ احمد هلال رئيس مجلس محلى محافظة السويس وقتها باخطارى بمرسومة السامى واخطرنى رئيس المجلس المحلى بفرمان المحافظ ولكننى رفضت تماما قبولة وابديت تعجبى الشديد من قيام المحافظ باصدار هذا الفرمان بعد كل ما فعلة معى, ولم اكتفى بذلك بل قمت بنشر فرمان المحافظ باختيارى ضمن اعضاء لجنة تسمية الشوارع بمدينة السويس ورفضى تماما قبول فرمان المحافظ, وثارت ثائرة المحافظ فى اننى لم اكتفى بقذف فرمانة فى وجهة بل ونشرت رفضى لة على رؤوس الاشهاد, وهرول المحافظ لاتباع مسارا جديدا ضدى ظل يسير علية حتى تم اقالتة من منصبة فى شهر ابريل عام 2011 وتمثل فى تقديمة سيل من البلاغات ضدى بالقذف والسب والتشهير الى النيابة العامة وجهاز مباحث امن الدولة والرقابة الادارية وجميع هذة البلاغات حفظت جميعا على التوالى بعد سماع النيابة لاقوالى فى بعضها لسلامة موقفى وكيدية البلاغات, وحقيقة سوف تعد شخصية اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق من اغرب شخصيات المحافظ الديكتاتور على مر السنين والاعوام واذا كان اسلوبة الهجومى والتهديدى والعدوانى قد فشل تماما عند قيامة باستخدامة معى الا ان هذا الاسلوب نجح بطريقة مذهلة عندما اتبعة ضد العديد من مراسلى الصحف والفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة بالسويس والعديد من اصحاب الصحف المحلية الخاصة والذين خضعوا للمحافظ رعبا وفزعا ونعتوا المحافظ بمنقذ البشرية من المهالك وزمروا وطبلوا للمحافظ طوال فترة حكمة الاغبر والتى استمرت من شهر نوفمبر عام 1999 وحتى شهر ابريل عام 2011 وزينوا للمحافظ الحق باطل والباطل حق وساروا فى موكب ضلالة ومضللين الشعب بكتاباتهم وترهاتهم حتى سقطوا جميعا معة فى الرغام عقب انتصار ثورة 25 ينايرعام 2011 ولم يستحوا من انفسهم بعد ان ساروا سنوات طويلة فى الطريق الضلال ومسح الجوخ والانتهازية والنفاق والرياء ونجدهم اليوم يتبجحون بدون خذل او استحياء فى التمسح بثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 وينعتون انفسهم بالثوار ومعاودتهم السير فى مواكب كل محافظ جديد والتطبيل والتزمير لة للاستئثار بالمغانم والاسلاب بغض النظر عن نظام الحكم القائم سواء كان ديكتاتورى او اخوانى او شعبى وبغض النظر عن شخصية المحافظ الموجود ديكتاتور او خامل او فاسد فتلك امور لاتعنيهم ثانوية بالنسبة لمنهجهم فى الحياة ولا تعنيهم فى شئ بقدر ما يعنيهم فى المقام الاول مصالحهم الشخصية على حساب الشعب المصرى والمواطنين بالسويس,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 20 أكتوبر 2013
يوم سقوط محافظ ديكتاتور وحاشيتة من المطبلين
مثلت واقعة قيام اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق ابان تولية منصبة بارسال تابعة اللواء على السحيلى سكرتير عام مساعد محافظة السويس الاسبق الى منزل والدتى المسنة لاستدعائها الية فى مكتبة بحيلة ان المحافظ يريد تكريمها فورا ومنع قيامها بالاتصال بى لاخطارى وقيام المحافظ بعد ان قام السكرتير العام المساعد بالمهمة بالتهجم على والدتى فى مكتبة وتهديدها بانة سيقوم بالقضاء على شخصى البسيط اذا لم اتوقف عن انتقاداتى لة فى كتاباتى, وصمة عار دمغت جبين هذا المحافظ وتابعة الى الابد, لاءنة لم يحدث من قبل قيام محافظ او وزير او اصغر مسئول باستدعاء والدة مراسل جريدة معارضة والتهجم عليها وتهديدها بالقضاء على نجلها اذا لم يتوقف عن انتقاد المسئولين فى كتاباتة, واثبت اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق بفعلتة الشائنة بانة لايستحق حتى ان يتولى عمل غفير فى قرية نائية وليس محافظا لمدينة السويس, وحقيقة تعاطف معى اهالى السويس فور قيام جريدتى التى اعمل بها بنشر كافة تفاصيل واقعة المحافظ الغريبة فى بيان استنكار احتل مساحة ربع صفحة فى الجريدة, وكانت فضيحة كبرى وتساءل الناس ما ذنب والدتى المسنة اذا كانت كتاباتى لاتعجب هذا المحافظ الاعجوبة, وعندما وجد المحافظ رفض الناس افعالة غير المسئولة ارتكب فضيحة ثانية انكى من الاولى عندما قرر تبرير مسلكة فى جلسة لمجلس محلى محافظة السويس, والتئم شمل اجتماع مجلس محلى محافظة السويس المكون من 140 عضوا يمثلون احياء السويس الخمسة, وجلس المحافظ على المنصة بجوار احمد هلال رئيس المجلس وقتها, وزعم المحافظ على غير الحقيقة وسط ذهول الاعضاء بان والدة عبدالله ضيف اكدت لة رفضها انتقادات نجلها للمحافظ فى كتاباتة واعلنت تاييدها للمحافظ, ومضى المحافظ فى غية امام المجلس المحلى فى اغرب جلسة للمجلس المحلى منذ تاسيسة وزعم المحافظ جورا وبهتانا وتضليلا بانة تلقى رسائل تاييد من اشقاء عبدالله ضيف اعلنوا فيها رفضهم كتابات شقيقهم ضد المحافظ وتاييدهم للمحافظ, واسترسل المحافظ طويلا فى سرد ترهاتة التى شغل بها المجلس المحلى عن اعمالة, وخرج اعضاء المجلس المحلى لمحافظة السويس بعد انتهاء اغرب جلسة عقدها المجلس يضربون كفا بكف, وعندما وجد المحافظ بان اسلوب جلسات المصاطب الذى يجيدة انقلب علية واذدياد تعاطف الناس معى اتجة الى مسار جديد على وهم تحقيق هدفة فى احتوائى بعد ان فشل فشلا ذريعا فى المسار الاول, واصدر المحافظ فرمان باختيارى كعضوا اساسيا ضمن لجنة تسمية الشوارع بمدينة السويس برئاسة المحافظ وعضوية رئيس المجلس المحلى للمحافظة ونواب مجلسى الشعب والشورى, وكلف المحافظ احمد هلال رئيس مجلس محلى محافظة السويس وقتها باخطارى بمرسومة السامى واخطرنى رئيس المجلس المحلى بفرمان المحافظ ولكننى رفضت تماما قبولة وابديت تعجبى الشديد من قيام المحافظ باصدار هذا الفرمان بعد كل ما فعلة معى, ولم اكتفى بذلك بل قمت بنشر فرمان المحافظ باختيارى ضمن اعضاء لجنة تسمية الشوارع بمدينة السويس ورفضى تماما قبول فرمان المحافظ, وثارت ثائرة المحافظ فى اننى لم اكتفى بقذف فرمانة فى وجهة بل ونشرت رفضى لة على رؤوس الاشهاد, وهرول المحافظ لاتباع مسارا جديدا ضدى ظل يسير علية حتى تم اقالتة من منصبة فى شهر ابريل عام 2011 وتمثل فى تقديمة سيل من البلاغات ضدى بالقذف والسب والتشهير الى النيابة العامة وجهاز مباحث امن الدولة والرقابة الادارية وجميع هذة البلاغات حفظت جميعا على التوالى بعد سماع النيابة لاقوالى فى بعضها لسلامة موقفى وكيدية البلاغات, وحقيقة سوف تعد شخصية اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق من اغرب شخصيات المحافظ الديكتاتور على مر السنين والاعوام واذا كان اسلوبة الهجومى والتهديدى والعدوانى قد فشل تماما عند قيامة باستخدامة معى الا ان هذا الاسلوب نجح بطريقة مذهلة عندما اتبعة ضد العديد من مراسلى الصحف والفضائيات ووسائل الاعلام المختلفة بالسويس والعديد من اصحاب الصحف المحلية الخاصة والذين خضعوا للمحافظ رعبا وفزعا ونعتوا المحافظ بمنقذ البشرية من المهالك وزمروا وطبلوا للمحافظ طوال فترة حكمة الاغبر والتى استمرت من شهر نوفمبر عام 1999 وحتى شهر ابريل عام 2011 وزينوا للمحافظ الحق باطل والباطل حق وساروا فى موكب ضلالة ومضللين الشعب بكتاباتهم وترهاتهم حتى سقطوا جميعا معة فى الرغام عقب انتصار ثورة 25 ينايرعام 2011 ولم يستحوا من انفسهم بعد ان ساروا سنوات طويلة فى الطريق الضلال ومسح الجوخ والانتهازية والنفاق والرياء ونجدهم اليوم يتبجحون بدون خذل او استحياء فى التمسح بثورة 25 يناير 2011 وثورة 30 يونيو 2013 وينعتون انفسهم بالثوار ومعاودتهم السير فى مواكب كل محافظ جديد والتطبيل والتزمير لة للاستئثار بالمغانم والاسلاب بغض النظر عن نظام الحكم القائم سواء كان ديكتاتورى او اخوانى او شعبى وبغض النظر عن شخصية المحافظ الموجود ديكتاتور او خامل او فاسد فتلك امور لاتعنيهم ثانوية بالنسبة لمنهجهم فى الحياة ولا تعنيهم فى شئ بقدر ما يعنيهم فى المقام الاول مصالحهم الشخصية على حساب الشعب المصرى والمواطنين بالسويس,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.