كما هو معروف فى بورصة الاتجار بالدين يعد حزب النور السلفى وتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور صاحبا اعلى نسبة اسهم فى معادة كل مايحترمة المصريون ويرمز الى وطنهم وعلمهم وسلامهم الوطنى وانتصارتهم وشهدائهم وقواتهم المسلحة والشرطية وقوميتهم وعروبتهم, وكثيرا ماشهدنا السلفيين يتنافسون بضراوة مع عصبة الاخوان المسلمين المحظورة فى رفض الوقوف دقيقة حداد لقراء الفاتحة على شهداء مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة وكذلك رفضهم الوقوف تحية للعلم المصرى وعزف السلام الوطنى, ويتحججا لتبرير حقدهما الاسود وانفصالهم الروحى عن مصر التى يعيشون على ارضها ويحملون جنسيتها وينعمون بخيرها بتفسيرات اختراعية فقهية دينية متعصبة تعبر عن عقدتهم النفسية التى يعانون منها قبل ان تعبر عن موقفهم المشين, وليس بعيدا الموقف الشائن الذى قام بة ممثل حزب النور السلفى فى لجنة الخمسين لاعداد دستور 2013 يوم 25 سبتمبر الشهر الماضى عندما رفض الوقوف دقيقة حداد فى جلسة المجلس على شهداء الجيش والشرطة كما هو مبين فى الصورة المنشورة, لذا لم يكن غريبا ان يخرج علينا مساء امس الخميس 3 اكتوبر نفس ممثل حزب النور السلفى فى لجنة الخمسين لاعداد دستور 2013، ببيان صحفى الى الامة المصرية يتبجح فية دون خذل او استحياء عن ''تحفظ حزبة على موافقة الحكومة على اصدار مشروع قانون بقرار من رئيس الجمهورية يجرم عدم الوقوف أثناء تحية العلم المصرى او عزف السلام الوطنى''. بحجة ''أن الحكومة الحالية حكومة مؤقتة وغير منتخبة، وأن الحكومات فى مثل هذه الحالة تقتصر على اصدار التشريعات الضرورية والملحة فقط التى لا تحتمل التأخير وفى أضيق الحدود، وان هذا القانون ليس من الأمور العاجلة''. ومؤكدا ''رفض السلفيين اصدار هذا التشريع'', وتعامى حزب النور السلفى عن جهل وتعصب لفكرة الانفصالى الروحى عن مصر ورموزها ومقدساتها الوطنية بان هذا التشريع من اهم التشريعات الوطنية التى طالب بها الشعب المصرى بعد ان تمادى الخوارج فى انفصالهم الروحى عن مصر ورفضهم تحية العلم المصرى والسلام الوطنى الى حد الحقد الاسود الاعمى وحرق العلم المصرى والدهس علية والسخرية منة والاعراض عن السلام الوطنى, وليس هناك لدى الشعب المصرى اهمية اكثر من احترام وطنة ومصريتة وانتصارتة وشهدائة وعلمة وسلامة الوطنى والتى يعتبرها حزب التور السلفى باعترافة المشين فى بيان صحفى على رؤوس الاشهاد بانها من الامور السطحية الغير عاجلة, وكان مجلس الوزراء قد وافق خلال جلستة التى انعقدت يوم الاربعاء الماضى 2 اكتوبر على مشروع قرار بقانون لرئيس الجمهورية بشأن العلم المصري والسلام الوطني. وقضت اهم بنود المشروع على أن "إهانة العلم المصري وعدم الوقوف احترمًا عند عزف السلام الوطني في مكان عام، أو بإحدى طرق العلانية يعتبر (جريمة) يعاقب فاعلها بالحبس مدة لا تزيد على 6 أشهر وبغرامة لا تزيد على 5 آلاف جنيه أو بإحدى العقوبتين, وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) رواه البخاري, ويئس المصير لهؤلاء المصريين الذين لم يكتفوا بالتنكر لكل مايرمز لوطنهم ومصريتهم وشهدائهم بل سعوا ايضا لمحاولة منع الشعب المصرى من التصدى لمروقهم, ان اقل مايمكن بة وصف بيان السلفيين لتبرير رفضهم تحية العلم المصرى والسلام الوطنى بانة وصمة عار جديدة فى جبينهم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.