الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

تواصل اعمال القراصنة الامريكية فى الدول العربية بدعم سفارتها والطابور الخامس




فى اسبوع واحد قامت الولايات المتحدة الامريكية بعمليتين قراصنة فى دولتين عربيتين وعلى ارضهما الاولى فى ليبيا وقامت المليشيات الامريكية المسماة بوحدة النخبة بعد عملية رصد دقيقة وتحديد المكان الملائم لتنفيذ العملية باقل ضجة باختطاف مواطن ليبى فى طرابلس يدعى ''ابوانس الليبى'' الذى تتهمة الولايات المتحدة الامريكية بالانتماء الى تنظيم القاعدة والمشاركة فى تفجير السفارتين الامريكيتين فى نيروبى ودار السلام, وزعم جون كيرى وزير الخارجية الامريكية فى تصريحات صحفية لة امس الاثنين 7 اكتوبر بان الولايات المتحدة تفعل كل ماهو مناسب و ''قانونى'' فى سبيل القضاء على التهديد الارهابى, فى الوقت الذى رفضت فية الحكومة الليبية انتهاك الولايات المتحدة اراضيها وفق اى ذرائع للقيام بعمليات قراصنة, والثانية قامت فيها نفس المليشيات الامريكية بانتهاك الاراضى الصومالية فى احدى المناطق الخاضعة لحركة الشباب الصومالية لقتل واسر بعض قيادات الحركة ولم تعلن حتى الان لا امريكا او الحركة عن نتيجة العملية فى الوقت الذى باركتها الحكومة الصومالية الصورية المدعومة من امريكا, لقد تحولت الولايات المتحدة الامريكية الى زعيمة اكبر عصابة ارهابية تنتهك استقلال الدول الصغيرة فى العالم واستباحت لنفسها اراضى الدول العربية وحولت مساجدها كما حدث فى العراق الى اوكار لايواء مليشياتهم الارهابية باحذيتهم وقذارتهم واسلحتهم دون ادنى احترام للمقدسات الاسلامية ومشاعر مئات ملايين المسلمين فى العالم, وبلا شك تعد سفارات امريكا فى الخارج مراكز عمليات لادارة اعمالها لزعزعة استقرار الدول الموجودة فيها وادارة عملياتها الاستخباراتية الهدامة والارهابية وعلى راسها سفارت امريكا فى مصر وباقى الدول العربية والاسلامية, لعنة الله على هذا العدو الامريكى الحاقد على مصر والدول العربية والاسلامية والذى يسعى فى الخفاء باجهزة مخابراتة وميليشياتة واتباعة على الارض فى الدول المستهدفة مثل تنظيم الاخوان المسلمين المحظور فى مصر واتباعة من السلفيين والارهابيين من باقى تجار الدين لتقويضها وهدمها, ولايجب ان تصمت الشعوب العربية والاسلامية على استمرار وجود اوكار العدو الامريكى على اراضيها للنخر فيها مثل السوس وخاصة فى مصر التى عقرت عشرات المرات من العدو الامريكى,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.