الجمعة، 1 نوفمبر 2013

تحالف المستاجر والمؤجر بين حركة تمرد والحزب المصرى لن يجدىيهما نفعا




انة بكل المقاييس تاجير حزب مفروش لتحقيق المصالح المشتركة بين المستاجر والمؤجر ذلك هو الاتفاق العجيب الذى تم التوصل الية بعد حوالى نصف ساعة فى الاجتماع الذى عقد مساء امس الخميس 31 اكتوبر بين افراد حركة ''تمرد'' التى كان الشعب قد تبناها خلال مراحل ثورة 30 يونيو وانهى تبنية لها, وبين افراد حزب ورقى لايعلم الناس عنة شيئا ولايعرفون حتى اسمة وانة يدعى ''المصرى الديمقراطى الاجتماعى'' تحت دعاوى ما اسموة تحالف سياسى بينهما لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة فى قائمة واحدة, وتناسى اصحاب اتفاق النصف ساعة بان التحالف الحقيقى المتعارف علية يكون بين انداد فى كل شئ وليس بين طرف بلا برنامج سياسى ولا كوادر ولا ماوئ ولا مقرات فى المحافظات ولا مسمى حزبى لخوض قوائم الانتخابات البرلمانية القادمة واخر لدية البرنامج والكوادر والماوئ والمقرات والغطاء السياسى, وكان افراد حركة تمرد قد رفضوا عقب ثورة 30 يونيو كلمة الشعب بانهاء تبنى حركتهم وهرولوا طمعا فى لعب دور اكبر منهم وحصد المغانم والاسلاب السياسية للبحث عن وسيلة لفرض انفسهم قسرا على الشعب, ووجدوها فى تحويل حركة تمرد الى حزب سياسى واعلنوا عن ذلك فارحين مهللين مبشرين خلال مؤتمرا صحفيا عقدوة يوم الثلاثاء 8 اكتوبر وتمادوا فى ارهاصات احلامهم خلال المؤتمر وزعموا حصدهم الاغلبية الكاسحة فى الانتخابات البرلمانية القادمة وتشكيل الحكومة ولم يستبعدوا دخول احدهم انتخابات الرئاسة, وافاق افراد وصبيان حركة تمرد من بعض ارهاصات احلامهم بعد يومين من مؤتمرهم, ووجدوا بانهم لايملكون برنامجا انتخابيا  او ماوئ او مقرات لهم فى المحافظات او الكوادر الكافية او القدرة على تدبيرها فى ظل رفض الشعب المصرى التمويل الخارجى لاى جهة سياسية, كما وجد افراد الحركة انهم بتحولهم الى حزب سياسى سيفقدون اهم لافتة اتجارهم السياسى من حركة تتمسح فى الثورية بعد ان نبذها الشعب الى حزب ورقى جديد مهددا ان يتوة فى زحام منظمومة تضم حوالى 50 حزبا سياسيا معظمها احزاب وراقية والاحزاب القوية الفاعلة فيها لا تتعدى اصابع اليد الواحدة وشكلت من بينها منذ اول ايام حكم الرئيس مرسى المخلوع جبهة انقاذ صارت اول واهم معاول الهدم ضد نظام مرسى المعزول حتى سقط بيد الشعب المصرى فى 30 يونيو, ووجد افراد الحركة بان الحل السحرى لتحقيق ارهاصات احلامهم والجمع بين مسمى الحركة والعمل الحزبى يكمن فى ايجاد حزب مفروش لاستئجارة بنظام المصلحة المشتركة بين الطرفين تحت دعاوى طنانة تتماشى فى السوق السياسى للاستهلاك المحلى وتمثل ذلك فى محتوى الاعلان المشترك الذى اعلن عنة فى المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب انتهاء اجتماع النصف ساعة وجاء فية ''بانة تم التحالف بين حركة تمرد والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والاتفاق على خوض الانتخابات البرلمانية القادمة معا فى قائمة واحدة وتشكيل ما اسموة أكبر تحالف انتخابي لقوى ثورة 30 يونيو وثورة 25 يناير لمواجهة قوى الظلام والإرهاب وعدم تكرار اخطاء الانتخابات الماضية'', وأعترف المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد محمد عبد العزيز خلال المؤتمر بعدم وجود اسس تفصيلية للتحالف المزعوم بسبب السرعة الخارقة التى تم بها الامر قائلا ''بأن اسس التحالف بين الحركة والحزب ليس محددة بالتفصيل''، بدعوى ''عدم الاتفاق على شكل واضح للانتخابات حتى ألان في الدستور'' واضاف لمحاولة بث طمانينة فارغة قائلا '' ولكن يمكن القول أن التحالف مبشر بشكل كبير'', وقال منسق حركة تمرد محمود بدر فى حماسة لاثارة الحمية لرفاق الدرب قائلا ''أن هدف تمرد سيكون التوصل إلى نظام انتخابي واضح، ومحدد في صالح الشعب المصري'' وهلل فرحا منتشيا محمد ابوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى قائلا, ''بانة يثق في فوز ما اسماة التحالف الوطني بين حركة تمرد وحزبة بالاغلبية الكاسحة فى الانتخابات البرلمانية القادمة''، ووجة ابوالغار نصائح فى غاية الغرابة الى الرموز والقيادات السياسية فى مصر مطالبا منهم بتبجح قائلا ''بان يضحوا من اجل من اسماهم بالآخرين حتى لا يحدث خلافات تؤدى إلى نفس الأخطاء في الانتخابات الماضية'', وكانما المطلوب لسياسى عصرة وزمنة بان يقوم القيادات والرموز السياسية والاحزاب والقوى الفاعلة فى مصر بالتنازل لحزبة الورقى وحركتة الصورية فى الانتخابات البرلمانية القادمة, وتفوق احمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى خلال كلمتة على شطحات رئيس حزبة قائلا بتبجح ''بأن حركة تمرد هى من أنقذت الشعب المصري من فاشية الإخوان والبرلمان القادم بلا شك سيتكون من القوى التى شاركت فى الثورة'', ولو كان افراد حركة تمرد واثقين من تصريحاتهم التى يخدعون بها انفسهم لاقاموا حزبا يحمل فكرهم ان كان لهم فكر طالما واثقين من دعم الشعب لهم بدلا من التهرب والتحايل من هذا الامر خشية خسران الجلد والساقط وخسران الانتخابات وخسران مسمى حركتهم, لذا سارعوا الى استئجار حزبا مفروشا لتجربة حظهم فية مقابل تحقيق المصالح المشتركة بين الحركة الصورية والحزب الورقى بغض النظر عن فقد ''ثوار'' حركة تمرد الاستقلالية فى الرائ خلال هذا التحالف العجيب, ونظريتهم فى هذا التحالف ''التاريخى'' بانهم اذا خسروا الانتخابات كما هو متوقعا ولم يفوزوا حتى ولو بمقعد يتيم واحد فاهلا وسهلا, لاءنة لايزال هناك فى ساحة الجهاد لافتة ''حركة تمرد'' يمكنهم من خلالها مواصلة جهادهم الوطنى,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.