كان لابد ان تتصدى الدولة من خلال النيابة العامة والقضاء والمحاكمة لنهريج الغوغاء من الطلاب المغيبين والمرتزقة الذين قامت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة بدفعهم بعمى للقيام باعمال الارهاب والشغب والتخريب والحرق والتدمير داخل الجامعات المصرية خاصة داخل جامعة الازهر على وهم استغلال بلطجة وارهاب هؤلاء الطلاب فى الابتزاز السياسى, وكلنا تابعنا العام الماضى خلال نظام حكم الرئيس الاخوانى المعزول محمد مرسى قيام الطلاب الاخوان فى جامعة الازهر بتدبير مكيدة التسمم الغذائى بين طلاب المدينة الجامعية 4 مرات متتالية حتى صار الامر تهريج مفضوح اكثر منة مهزلة متكررة لايجاد ذريعة لمرسى للقيام بانتهاك جديد ضد دولة الفانون وعزل شيخ الازهر وتعيين عنصرين من الاخوان مكانة ومكان عميد جامعة الازهر لاخوانة مؤسسة وجامعة الازهر, واحبط الشعب المصرى المخطط عندما نظم مظاهرات مليونية ضد الدسائس الاخوانية المنحطة, ومن خلال الاطار القانونى لشريعة الدولة للتصدى لشريعة الغاب قررت امس الاثنين 11 نوفمبر نيابة ثان مدينة نصر برئاسة المستشار حسين شديد، احالة عميد كلية طب جامعة الازهر بنين المتهم المدعو عصام عبدالمحسن عفيفى القيادى الاخوانى، الى محكمة الجنح لاتهامه بتحريض طلاب جماعة الاخوان المحظورة فى جامعة الازهر الشهر الماضى على اقتحام مبانى جامعة الازهر والقيام باعمال الارهاب والشغب والحرق والتخريب, وحددت المحكمة جلسة عاجلة غداً الاربعاء 13 نوفمبر لنظر اولى جلسات محاكمته. ووجهت النيابة للمتهم عدة تهم منها التحريض على الشغب والمظاهرات وإتلاف الممتلكات العامة، والتعدى على قوات الأمن والانضمام الى عصابة ارهابية مسلحة تهدف الى تكدير السلم والامن العام وتعطيل العمل وقطع الطريق. كما شمل قرار الاحالة العديد من الطلاب الاخوان, وكشفت عريضة قرار الاتهام والاحالة التى تناقلتها وسائل الاعلام عن قيام عدد من طلاب جامعة الازهر المنتمين لجماعة الإخوان ومعهم بعض طلبة المعاهد الأزهرية بالتعدي على المبنى الإداري للجامعة وإتلاف منشآته، ومحاصرة مكتب رئيس الجامعة ومسئوليها وموظفيها وإتلاف المستندات، وإطلاق الأعيرة الخرطوش والشماريخ واستخدام الآلات الحادة وطلب رئيس الجامعة دخول قوات الشرطة للحرم الجامعي لحماية الأرواح والممتلكات العامة وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على 27 متهما من طلاب جماعة الإخوان المحظورة داخل جامعة الأزهر بينهم 14 من خارج الجامعة. وكشفت معاينة النيابة تحطم الطابق الأول الخاص بأمن الجامعة وقيام الطلبة بتحطيم أجهزة الكمبيوتر وماكينات التصوير والمكاتب و النوافذ والأبواب و الحوائط . وتبين أن قيمة تلفيات الطابق الأول 95 %. وفى الطابق الثانى حطموا مكتب رئيس الجامعة، و جهاز الكمبيوتر الخاص به وإتلاف جهاز التكييف، وأحرقوا عددًا من المستندات والأوراق داخل مكتب رئيس الجامعة، وعدد من السجاد والمفروشات. واقتحموا مكاتب نواب رئيس الجامعة لشئون الطالبات بالطابق الثالث محطمين أجهزة الكمبيوتر والتكييفات والنوافذ والمكاتب، كما إستولوا على بعض أجهزة الكمبيوتر. وأمرت النيابة بحبس جميع المتهمين من طلاب جماعة الإخوان المحظورة 15 يوما على ذمة التحقيق ، بعد أن أسندت إليهم تهم التجمهر والبلطجة، وإتلاف الممتلكات العامة وحيازة أسلحة بيضاء وترويع الطلاب والانضمام إلى عصابة إرهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والأمن العام وتعطيل العمل. واكدت التحريات بالادلة الدامغة بأن وراء تحريض هؤلاء الطلبة على إرتكاب تلك الأفعال هو عصام عبد المحسن عميد كلية طب جامعة الأزهر، فأمرت النيابة بضبطه وإحضاره للتحقيق معه ومع الطلاب المقبوض عليهم وقامت باحالتهم جميعا للمحاكمة, وهكذا نرى بان اسلوب البلطجة الاخوانية الارهابية داخل الجامعات المصرية للابتزاز السياسى لن يجدى, من يريد ان يتظاهر يمكنة ان يتظاهر بحرية ولكنة لايمكنة ان يتحول الى بلطجى وارهابى متخصص فى اعمال الحرق والخراب والتدمير وتعطيل المؤسسات بدون حساب عسير,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.