سر حيلة تنصل تحالف دعم الاخوان مؤقتا من مخطط مايسمى حكومة الاخوان فى المنفى
''مشكلة فنية'' ظهرت مع بدء تنظيم الاخوان المسلمين الدولى مع قيادات فروعة فى مصر وامريكا ولندن وقطر وتركيا وبيشاور, فى تطبيق مشروعة التامرى الجديد ضد مصر وفق مطالب المخابرات المركزية الامريكية والموساد الاسرائيلى والذى يهدف الى تشكيل ''حكومة اخوانية هزالية فى المنفى'' على وهم اجوف بتمكين امريكا وحلفاؤها فى ''المعسكر الغربى'' من استخدامها كورقة ضغط ضد مصر لايقاف مساعيها فى الانفتاح على دول العالم الحر الغير خاضع للهيمنة الامريكية وعلى راسهما روسيا والصين, ردا من مصر على مؤامرات وعقوبات امريكا وحلفاؤها عليها, ومنع ''المعسكر الغربى'' من خسران مصر والعالم العربى, ''بخيبة'' تهديد مصر باعتراف امريكا وحلفاوها بما يسمى ''الحكومة الاخوانية فى المنفى'' واستخدامها فى تحقيق نفس الاجندة الامريكية الاخوانية الاسرائيلية التى احبط تحقيقها بعد سقوط نظام حكم الاخوان وعزل مرسى, وعلى وهم اخرق باجبار مصر على الخضوع للهيمنة والاجندة الامريكية وعدم الانفتاح على دول العالم الحر, ومع علم المتامرين بان خارطة الطريق تدهس بنعال الشعب عليهم وعلى جميع دسائسهم ومؤامراتهم التهريجية ضد مصر, فقد تصاعدت, مع قطع مسار خارطة الطريق شوطا بعيدا فيها, اعمال الارهاب الاخوانى وكذلك اعمال العنف والشغب الاخوانى فى المظاهرات المحدودة التى تستطيع القيام بها بعد لم شراذمها فى الجامعات والشوارع وقيامهم بقطع الطرق ووسائل المواصلات واطلاق الرصاص على ركاب القطارات بوهم اعاقة مسار سير خارطة الطريق, وتمثلت ''المشكلة الفنية'' التى ظهرت امام المشروع الامريكى الاخوانى الاسرائيلى فى اضطرار العديد من حلفاء الاخوان ضمن ''شلة'' ما يسمى ''التحالف الوطنى لدعم الشرعية'' للتنصل فى بيانات وتصريحات اعلامية اصدروها تباعا من المشروع الامريكى الاخوانى الاسرائيلى الجديد نتيجة وصم الشعب المصرى القائمين بالمشروع بالخيانة والعمالة, وتستر تحالف دعم الاخوان تحت ستار حيلة التنصل بصفة مؤقتة من المشروع الامريكى الاخوانى الاسرائيلى حتى يمكنهم من مواصلة ارهابهم ومظاهراتهم الدموية تحت ستار الدفاع عن الشرعية الوهمية والدين المتاجرين فية على وهم عدم اتهامهم بالعمالة والخيانة وخدمة مخططات امريكا وتنظيم الاخوان المسلمين الدولى واسرائيل, واعلنت شلة حلفاء الاخوان المسماة ''التحالف الوطنى لدعم الشرعية'' مساء امس الخميس 28 نوفمبر, بيانا صحافيا جديدا اعلنة المدعو محمود فتحى، القيادى فى تحالف دعم الاخوان، ورئيس حزب الفضيلة السلفى، قال فية ''بأن التحالف الداعم لجماعة الإخوان ليس له علاقة بموضوع حكومة المنفى الاخوانية''، ''وأن امر تشكيل حكومة اخوانية فى المنفى لم يتم مناقشته داخل التحالف من الأساس'', "وانة لا صحة للأسماء أو التكهنات التى تخرج من هنا وهناك ترشح قيادات من التحالف للترشح ضمن حكومة المنفى الاخوانية"، وبزعم : "ان التحالف الوطنى لدعم الشرعية لايستطيع بكل قياداته أن يتجاوز الشارع'' وبدعوى ''ان مطالبهم معلنة"-, و نفت الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى فى الحكومة الاخوانية المعزولة ما تردد عن انضمامها لما يسمى "االحكومة الاخوانية فى المنفى" المزعومة أو توليها أى منصب وزارى فيها. وقالت زخارى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - امس الخميس 28 نوفمبر, ''بانه لا يشرفها كمواطنة مصرية العمل فى تلك الحكومة التى تسيىء إلى سمعة مصر''، ''وأنها لاتقبل العمل إلا فى حكومة تعمل فى النور بتكليف رسمى من رئيس جمهورية مصر العربية'' على حد قولها, وبغض النظر عن خبايا هذا الدور المسرحى من حلفاء الاخوان, الا ان الامر المؤكد تفهم تنظيم الاخوان المسلمين الدولى وقيادات فروعة فى مصر وامريكا ولندن وقطر وتركيا وبيشاور, ابعاد ''المشكلة الفنية'' الموجودة, وتفهموا الموقف المتردد من حلفائهم مع تحول المنضمين للمشروع الامريكى الاخوانى الاسرائيلى امام الشعب المصرى الى خونة وعملاء وخوفا من انفضاض المغيبين من اتباعهم من حولهم, كما تفهموا بان اتباعهم فى مصر اذا كانوا سيتملصون مؤقتا من المشروع ''لاسباب فنية'' من اجل الاستهلاك المحلى الا انهم على الاقل معهم بروح انتهازيتهم واعمالهم المخربة, وانة خيرا لاهدافهم رفع شعار نصرة الدين والشرعية الوهمية للتغرير بالمغيبين منهم [ وهو كل المطلوب],
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.