لطمة جديدة تلقاها تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور اجهضت محاولتة بعث نفسة مع اشباحة من قبورهم بعد دفنة مع اشباحة خلال ثورة 30 يونيو, وتمثلت اللطمة فى حكم محكمة ''مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة'' الصادر اليوم الاربعاء 6 نوفمبر وقضى برفض دعوى الاستشكال المرفوعة من تنظيم الإخوان المسلمين، لوقف تنفيذ الحكم السابق صدوره من محكمة ''القاهرة للامور المستعجلة'' يوم 23 سبتمبر الماضى ويقضى ''بحظر أنشطة تنظيم الأخوان المسلمين بجمهورية مصر العربية وجماعة الإخوان المسلمين المنبثقة عنه وجمعية الأخوان المسلمين التابعة لهم وأي مؤسسة متفرعة منهم أو تابعة إليهم أو منشأة بأموالهم أو تتلقى منهم دعماً مالياً أو أي نوع من أنواع الدعم وكذا الجمعيات التي تتلقى التبرعات ويكون من بينها أعضائها أحد أعضاء الجماعة أو الجمعية أو التنظيم والتحفظ على جميع أموالهم العقارية والسائلة والمنقولة سواء كانت مملوكة أو مؤجرة لهم او المملوكة للأشخاص المنتمين إليهم لإدارتها وأن يتم تشكيل لجنة مستقلة من مجالس الوزراء لإدارة الأموال والعقارات والمنقولات المتحفظ عليها ماليا ،وإدارياً وقانونياً لحين صدور أحكام قضائية بشأن ما نسب إلى الجماعة وأعضائها من اتهامات جنائية ضارة بالأمن القومي وتكدير الأمن والسلم العام'', وقضت محكمة ''مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة'' باستمرار حكم الحظر ومصادرة الاموال ضد تنظيم الاخوان المسلمين, وعقب صدور الحكم تناقلت وسائل الاعلام تصريحات المستشار عزت خميس، مساعد أول وزير العدل ورئيس لجنة إدارة أصول وممتلكات تنظيم وجماعة وجمعية الإخوان المسلمين، اكد فيها بان اللجنة ستواصل عملها فى حصر أموال وممتلكات وانشطة تنظيم وجماعة وجمعية الإخوان المسلمين داخل مصر وخارجها لتفعيل مضمون الحكم بعد أن رفضت محكمة ''مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة'' الاستشكال المقدم من محامى جماعة الإخوان على الحكم الصادر بحظرهم ومصادرة اموالهم، وهكذا نرى فشل تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور واذرعتة الاخطبوطية وخيوطة العنكبوتية فى البعث باشباحهم من قبورهم بعد ان قام الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013 بدفنهم مع اشباحهم فى مقابر زوالهم الى الابد بعد ان انغمسوا تحت ستار عمائم تجار الدين فى حياة حافلة بالارهاب والاجرام ضد الشعب المصرى لمدة حوالى 85 سنة منذ 22 مارس 1928,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.