اراد الطلاب الاخوان فى جامعة الازهر الشريف الاحتفال بقيام تنظيم الاخوان المسلمين المحظور مع اتباعة من الارهابيين والدعم اللوجستى الاجنبى باغتيال 11 مجند بالقوات المسلحة المصرية واصابة 37 اخرون صباح يوم الاربعاء 20 نوفمبر, فاشعلوا النيران انشراحا وفرحا وابتهاجا بمقتل الجنود المصريين فى اطارات السيارات والاعشاب اليابسة مساء نفس اليوم داخل المدينة الجامعية للشباب التابعة لجامعة الازهر واطلقوا الشماريخ والاهازيج والاغنيات وهم يدورون محتفلين حول النيران ثم خرجوا الى الشوارع المحيطة وقاموا بقطعها وهم يهتفون لاشارة مرور منطقة رابعة العدوية ويحملون اعلام تنظيم القاعدة وحماس ويشعلون النيران فى علم مصر ويقومون بدهسة بالاقدام. وهكذا نرى الى اى حد فقد الاخوان واتباعهم مصريتهم ووطنيتهم ودينهم المتاجرين بة والذى لايقر ذبح اخوانهم والاحتفال بسفك دمائهم بعد ان صار ولائهم مقتصر فقط على تنظيم الاخوان المسلمين الدولى والاجندة الامريكية والاسرائيلية, وقال الدكتور إبراهيم هدهد نائب رئيس جامعة الأزهر، فى مداخلة هاتفية مع برنامج "ممكن" للاعلامى خيري رمضان، على قناة "سي بي سي" مساء أمس الاربعاء 20 نوفمبر, بان الطلاب الاخوان أشعلوا النيران داخل المدينة الجامعية فى اطارات السيارات والاغصان ثم خرجوا لقطع الطرق المحيطة بالمدينة الجامعية, واشارنائب رئيس جامعة الازهر بأنه يوجد في المدينة الجامعية 12 ألف طالب يكلف الطالب الواحد منهم الدولة 600 جنية شهريا على بند التغذية فقط ومن يتظاهرون لا يتجاوز عددهم عن 500 طالب, ومؤكدا بأن مجلس جامعة الأزهر منع التظاهر تماما بالجامعة ومجرد التواجد في المظاهرة سيجعل الطالب محال إلى مجالس تأديب ومعرضا للفصل من الجامعة, وأنه سيتم إخلاء أي طالب يثبت قيامة بأى أعمال شغب أو تظاهر فى المدينة الجامعية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.