كما هو معروف عن اجهزة الاستخبارات فى العديد من دول العالم, يكون اول عمل تقوم بة بعد تقديمها دعم لوجستى ومعلوماتى وتقنى وفنى للجناة فى عملية ارهابية, ان تسارع الدولة او الجهة المنتمية اليها, باصدار بيان تستنكر فية بشدة الحادث الارهابى وتعرب عن املها فى ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة, وبفحص المشبوهين فى العملية الارهابية التى قامت بها عناصر ارهابية اخوانية بسيارة مفخخة تحمل حوالى 750 كيلو من المتفجرات ضد مديرية امن الدقهلية فجر امس الثلاثاء 24 ديسمبر, واسفرت عن سقوط 14 قتيلا وحوالى 200 مصاب, نجد مسارعة حركة حماس على لسان المرتد اسماعيل هنية, باستنكار الحادث ونفى صلة حركتة الاخوانية الارهابية بة, وهرولة المدعو إيهاب الغصين, المتحدث باسم حركة حماس الارهابية, للاعلان على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك, عن قيام الحركة بالشكوى لدى مصر من الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة, بزعم وضع الجانب المصري في صورة الأوضاع الحالية في قطاع غزة, ومسارعة القائم منذ حوالى 6 شهور, منذ انتصار ثورة 30 يونيو, بعمل السفير الامريكى بالقاهرة, باستنكار الحادث واعرابة عن املة فى ضبط الجناة, وتعاملت اسرائيل وتركيا وقطر بحذر شديد فى ردود فعلها, وايا كان داعمى العملية الارهابية من بين هؤلاء الاعداء, فان صبر مصر ضد القائمين بالتدخل فى شئونها بالاعمال الارهابية والدسائس والمؤامرات قد طال بحيث صار يشكل خطورة بالغة على الامن القومى المصرى ويعطى صورة خاطئة للاعداء عن تهاون مصر فى الرد عليهم مما يذيد دسائسهم فى التامر عليها والدس ضدها, ومثل عدم الرد المصرى حتى الان ضد الاعمال الارهابية التى قامت بها ولاتزال حركة حماس ضد مصر وشعبها واكدتها تحقيقات النيابة وقضاة التحقيق وحيثيات المحاكم وانفاق الخسة والتهريب على الحدود, واسلحتها وذخائرها وعناصرها الذين يتم ضبطهم, ضررا بالغا ضد مصر, وشجع كل ناقص فى التامر ضد مصر وهو امن من العقاب, ولا احد يتصور كيف تقوم حركة ارهابية بسرقة ماكينة اصدار بطاقات مصرية من داخل مصر وتسلل حوالى 800 عنصر حمساوى الى مصر وقيامهم باعمال الارهاب ونجاة المسئولين عنهم من العقاب, لقد طال صبر مصر ضد المشركين بها, ولكن فى النهاية للصبر حدود, فهل دانت اخيرا هذة الحدود, بعد الحادث الارهابى الاخير ضد مديرية امن الدقهلية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.