بعد كل جرائم التجسس والقتل والتامر والارهاب, التى قامت بها قيادات ومليشيات حركة حماس الارهابية, ضد مصر وشعبها, وقيامها بدفع ميليشياتها وسائر الارهابيين للتسلل الى مصر عبر الانفاق, بالاسلحة والمتفجرات لاحداث القلاقل والاضطرابات, وتهريبها مع عصابات الاخوان, خلال ثورة 25 يناير2011, 36 الف مجرم من السجون المصرية, وقتل واختطاف حراسهم, والتى اكدتها حيثيات محكمة استئناف الاسماعيلية, وتحقيقات النيابة العامة وقضاة التحقيق, وتقديمها المساعدات الارهابية للاخوان, لتنفيذ مخطط الاجندة الامريكية/الاخوانية/الاسرائيلية/التركية/القطرية, لتقسيم مصر والدول العربية, مقابل حصولها على سيناء, والتى اسقطها الشعب المصرى فى الاوحال, خلال ثورة 30 يونيو المجيدة, تجاسر السفاح الخائن لمصر والقضية الفلسطينية, المدعو إسماعيل هنية، رئيس الحكومة العرفية, لحركة حماس الارهابية, فى قطاع غزة, التى استولت علية فى انقلاب دموى, بقوة سلاح ميليشياتها الارهابية, ودهست بالنعال صور ياسر عرفات ومحمود عباس, بمقر السلطة الفلسطينية فى غزة, بعد استيلاؤها عليها فى 14 يونيو عام 2007, فى التطاول ضد مصر والاستخاف بها, خلال مؤتمر ما يسمى "الإعلام الفلسطيني" الذى نظمته وزارة الإعلام في حكومته العرفية, بعد ظهر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر, وتناقلت وسائل الاعلام, تبجح المدعو اسماعيل هنية ضد مصر قائلا بكل صفاقة, ''بانة يرفض قرار الحكومة المصرية بادراج جماعة الإخوان المسلمين تنظيما ارهابيا". ''وانة لا يمكن لأي جهة أن تدفع حركته إلى التخلي عن أيديولوجيتها وعلاقتها بجماعة الإخوان المسلمين''. ''وانة يرفض شروع الحكومة المصرية لاحقا بادارج حركة حماس تنظيما ارهابيا'', وتغنى الارهابى هنية, لتضليل شعب غزة, عن الاسباب الحقيقية التى تهدد بدفع مصر, تحت الضغوط الشعبية ومصالح الامن القومى, لاعتبار حركتة تنظيما ارهابيا, قائلا ببجاحة لانظير لها, "لا نتوقع من دولة كمصر حاضنة للشعب الفلسطيني والمقاومة أن تخرج عن سياقها التاريخي والحضاري فتنزلق نحو تصنيف حماس على أنها إرهابية". وأضاف فى سياق زيفة وبهتانة "لا يصنف حركة مقاومة بالإرهاب إلا الصهاينة والأمريكان ولا يمكن أن تكون مصر في خانة الصهاينة والأمريكان", وزعم الارهابى هنية قائلا "بان حركتة لا تتدخل فى الشأن المصري والأمن المصري مقدم وينطلق من أمننا وأمننا ينطلق من أمنهم، ولا غنى لمصر عنا ولا غنى لنا عن مصر". حقا اذا لم تستحى فافعل ماشئت من اباطيل الكلام, ولكن مصر لن تلدغ من جحر ارهاب حماس مرتين, كما ان الشعب العربى والفلسطينى والدولى لن يخدع بالعبارات الانشائية لدجال غزة, وحقيقة بيع حماس للقضية الفلسطينية, وارهابها ضد مصر وشعبها, ماثلة امام الجميع, ولن يفلت قيادات وميليشيات حماس مع حركتهم الارهابية, من عقاب الشعب المصرى, والشعب الفلسطينى, والتريخ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.