برغم اعلان السفير أمجد عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات. فى بيان صحفى اصدرة اليوم الاربعاء 18 ديسمبر, تقديمة استقالتة من منصبة, مساء امس الثلاثاء 17 ديسمبر, الى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية, الا ان استقالتة المزعومة ''اقالة ولست استقالة'', بعد الفضيحة ''التحفة'' التى اوقع نفسة فيها امام المصريين وشعوب دول العالم, وتمثلت فى قيامة بابتداع ''فكرة جهنمية'' مستوحاة من الاعلانات التليفزيونية التجارية الاجنبية التى يهوى مشاهدتها, للدعاية لمشروع دستور مصر, وقام باعداد وطبع صور لعدد من الموديلات لاشخاص اجانب من اوروبا, وهم يقفون سعداء جميعا بمشروع الدستور المصرى, ولم يكتفى بتوزيع المئات من تلك الصور العجيبة على وسائل الاعلام المحلية والاجنبية المختلفة, ورفعها فى الشوارع والميادين, بل تجاسر بطريقة مذهلة, وقام برفعها فى خلفية ''الباتر'' خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة عمرو موسى, رئيس لجنة الخمسين لصياغة واعداد دستور 2014, واعضاء اللجنة للتعريف بمشروع الدستور الجديد, بعد تصويت لجنة الخمسين علية, وبرغم طهور جندى واخر مصرى فى جانب من الصورة, كما هو مبين فى الصورة المنشورة مع المقال, الا ان الصورة بموديلات اشخاصها الاجنبية, اغضبت ملايين المصريين, لاءن اسلوب الدعاية لمشروع الدستور المصرى الجديد, لايمكن ان يكون على نفس وتيرة اسلوب الدعاية لمستحضرات التجميل وغيرها من السلع والكماليات, والتى يتم الاستعانة فيها بصور موديلات اجنبية للترويج لها, وحاول رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات، ان يتملص من افكارة الدعائية الجهنمبة النيرة لتحاشى تداعياتها, باصدارة بيان امس الاول الاثنين 16 ديسمبر, تناقلتة وسائل الاعلام, اعلن فية للامة المصرية اعتذارة على ابداعاتة من الصور الجهنمية وخلفية "البانر"، الا ان اعتذارة لم يكن كافيا لامتصاص غضب الشعب المصرى والقيادة السياسية, خاصة وانة حاول التملص فى بيان اعتذارة المزعوم من الفضيحة وتحميلها لغيرة قائلا فى بيانة, ''بأن الخلفية التي ظهرت في المؤتمر الصحفي العالمي لعمرو موسى، وأعضاء لجنة الخمسين الموقرة، للتعريف بمشروع الدستور الجديد، قد تم تقديمها؛ قبيل ساعات قليلة من بدء المؤتمر، كتبرع من إحدى الجمعيات الأهلية المصرية التي تقوم بالدعاية للدستور'', وعلم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات. بان اقالتة باتت وشيكة وانة لا مفر من استقالتة قبل اقالتة, وبرغم احساسة بانة قد يكون عبقريا, وانة ربما سبق بافكارة عصرة, الا ان الامر المؤكد الذى تبين لة بجلاء, بانة صارا شخصا غير مرغوبا فى منصبة, بعد ان اصبح بقاء المسئول فى منصبة بعد ثورة 30 يونيو مرهونا بارادة الشعب, واضطر للاستقالة بدلا من الاقالة, ورحل يحمل حقائبة المكدسة بصور موديلاتة الاجنبية غير ماسوف علية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.