عقب التفجير الارهابى بسيارة مفخخة بجوار معسكر فرق الامن بالسويس, عصر السبت 25 يناير, فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير, واصابة 10 اشخاص وتدمير واتلاف عدد من السيارات والمحلات التجارية ووجهات بعض المبانى وتفجير خطوط المياة الرئيسية بالمنطقة, وتنامى الانفلات الامنى بالسويس, واستمرار التجاهل الامنى المريب لمعظم احداث تجمع واحتشاد بلطجية وميليشيات الاخوان المسلمين فى الوقت الذى يريدونة فى محيط مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضوحى السويس وبعض المساجد المختلفة احيانا اخرى, على مدار ساعتين فى كل مرة, وتوجههم الى وسط مدينة السويس على بعد حوالى 12 كيلو مترا من مكان تجمعهم واحتشادهم بضواحى السويس, وارتكابهم اعمال العنف والشغب والارهاب فى وسط المدينة قبل حضور الشرطة لمطاردتهم بقنابل الغاز وسط مساكن الاهالى بدلا من مواجهتهم فى الضواحى خلال فترة تجمعهم واحتشادهم, وتعالى مطالب المواطنين بالسويس باقالة وزير الداخلية ومدير امن السويس مع حكومتهم المسايرة لارهاصاتهما, انتفضت وزارة الداخلية مع مديرية امن السويس, وقاما بتبشير الشعب المصرى واهالى السويس مساء السبت 25 يناير, لمحاولة امتصاص ثورة السخط والغضب الشعبية ضدهما, بنجاح اجهزة الامن بالسويس تحت اشراف وزارة الداخلية, فى القبض على ما اسمتة [ خلية ارهابية خطيرة للاخوان بالسويس ] تضم حوالى 24 شخصا, وضبط ترسانة اسلحة فى حوزتهم, وسارعت وزارة الداخلية بنشر البشرى لاطلاع الشعب المصرى على جهودها العجيبة مع مديرية امن السويس, عبر موقعها على اليوتيوب تحت عنوان مثير للاتربة وهو [ ضبط خلية ارهابية للاخوان بالسويس ], وتبين بان الخلية الارهابية المزعومة معظمهم من الصبية والاطفال والاحداث مع بعض ذويهم ومعارفهم, وان ترسانة الاسلحة التى ضبطت فى حوزتهم عبارة عن شماريخ وبارشوت وملصقات واعلام رابعة, وقد يكون هؤلاء المتهمين من المشاركين فى مظاهرات شغب الاخوان اليومية فى شوارع السويس دون رادع, ولكنهم بالقطع ليسوا [ خلية اخوانية ارهابية ] على غرار خلية [ بيت المقدس ] المزعومة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.