قامر تميم, حاكم قطر, مع امة موزة, وابوة حمد, بكل شئ فى طريق الدس ضد مصر, على ارهاص تحطيمها للتنفيس عن احقادهم ضدها مع شعورهم كاقزام بالنقص امامها, وعلى وهم القفز مكانها واحتلال دورها بعد الغدر بها, ولم يتعظوا من مصير القذافى, الذى يسيرون على نفس الدرب الذى سار علية قبلهم, بالقنابل والمتفجرات والارهاب والدسائس والمؤامرات, ضد مصر لتحقيق نفس احلامهم الخسيسة, وانتهى القذافى ونظامة اسوة نهاية, وبقت مصر كما هى مصر, ووجدت امريكا واسرائيل فيهم, مع رئيس وزراء تركيا المطارد مع ابنة ووزرائة وابنائهم فى كبرى قضايا الفساد, وجماعة الاخوان المسلمين الارهابية المحظورة وتنظيمها الدولى, وحركة حماس الارهابية, ادوات سهلة لتنفيذ ماربها واجنداتها لتقسيم مصر والدول العربية الى ممالك وامارات متعددة, مقابل تنفيذ اجندات قطر وتركيا والاخوان, بان يكونوا ولاة امور الامارات الجديدة بعد تقسيمها, واجندة حماس فى الاستيلاء على سيناء, واعمى الحقد الاسود بصيرة تميم وامة وابوة, عقب سقوط نظام حكم جماعة الاخوان فى ثورة 30 يونيو, وادراجها لاحقا كمنظمة ارهابية, بعد ان كان المشركين المتامرين يعولون عليها فى تنفيذ اجنداتهم الخبيثة, ولم يبال ''ثلاثى اشرار قطر'' بدواعى الحكمة ومصالح الشعب القطرى القومية, للحفاظ على سياسة موحدة مع دول مجلس التعاون الخليجى المتبنية كلها القضية المصرية وحربها على الارهاب, باستثناء قطر, وهرعوا بناء على تحريض امريكا, باصدار بيان لهم عبر وزارة الخارجية القطرية, مساء يوم الجمعة 3 يناير, تطاولوا فية على مصر وتدخلوا فى شئونها الداخلية, وهو ما دعى منظمة الشعوب والبرلمانات العربية، برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله، لاصدار بيان يوم الاحد 5 يناير, ادانت فية بشدة، بيان وزارة الخارجية القطرية ضد مصر، واعتبرته تدخلًا سافرًا في الشئون الداخلية المصرية. وأكد رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية, فى تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام المختلفة, عن وكالة أنباء الشرق الأوسط, "بأن البيان القطرى الصادر ضد مصر, يعبر عن حقد دفين وكراهية من النظام القطرى الذى يأوى الإرهاب والإرهابيين ضد مصر وشعبها الذي استطاع ان يكشف حقيقتة''، ''وأن النظام القطرى هو الداعم والممول الأول لكل العمليات التخريبية التى ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية في مصر"، ودعا رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية, ''الحكومة المصرية إلى اتخاذ جميعة الطرق لوقف النظام القطرى [ الإرهابي ] عند حده ومحاصرته فى كل المحافل العربية والدولية وكشف كل مخططاته مع التنظيم الإرهابي الدولي للإخوان وإسرائيل وتركيا من أجل هز الاستقرار في مصر'', واضاف ''بان قيام مصر باستدعاء سفير النظام القطري بعد بيانهم السافر, خطوة هامة ويجب أن تتبعها خطوات تصعيدية إذا تكرر مثل هذا التدخل السافر في الشأن الداخلي المصري وتحذيره من أن مجرد أي محاولة أخرى معناها طرده من مصر مثل السفير التركي'', وقال: "إنه على مصر ألا تتهاون أبدًا مع هذا النظام ومن على شاكلته حتى لا يظن أنه يستطيع أن يقف ندًا بند لمصر، وأن يعلم أنها قادرة وبمنتهى السهولة أن تجبره على احترامها بشتى السبل ". وأكد رئيس منظمة الشعوب والبرلمانات العربية, "بان النظام القطري لم يفق بعد من صدمته بعد تصنيف الإخوان جماعة إرهابية وهو الذى كان يعول عليها وعلى اتباعها من المغيبين أن يهددوا استقرار مصر ويعيدوا نظامها الإرهابي مرة أخرى", واضاف,"لكن الشعب المصرى مع قواتة المسلحة, كشف هذه المحاولات الإرهابية ووقف سدًا منيعًا يحمي ويحافظ على مصر من كل هؤلاء الإرهابيين ومن يدعمهم ويمولهم " وطالب رئيس منظمة الشعوب والبرلمات العربية, من جموع الشعب المصرى, بالنزول بكثافة بعشرات الملايين, يومى 14 و 15 يناير للاستفتاء بنعم على مشروع دستور 2014, وتاييد الدستور بكل قوة وألا يخشى أحدا من طيور الظلام الإرهابية، حتى تكون رسالة من الشعب المصرى للعالم أجمع بأنه يؤيد كل الخطوات التى اتخذت من أجل التخلص من نظام الإخوان الإرهابي وحتى تسير عجلة خريطة المستقبل وتنتهي مصر من هذه المرحلة الانتقالية'',
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.