يا رجال القوات المسلحة المصرية الابرار, يعلم الشعب المصرى معكم, بعد دوركم الوطنى التاريخى, فى الوقوف مع الشعب فى ثورة 30 يونيو, ودهس الاجندة الامريكية/الاسرائيلية/ الاخوانية/القطرية/التركية/الايرانية
الخبيثة لتقسيم مصر والدول العربية, بان حركة حماس الارهابية وقيادتها
ومجرميها لن يفلتوا ابدا من العقاب, على دور العميل المرتزق الذين قاموا بة ضد مصر وشعبها لحساب الاجندة الامريكية, وتعاظم جرائمهم الخسيسة ضد مصر التى امتدت اليهم بالاحسان, وتواصل
ارهابهم وتوسيعهم ساحات اجرامهم ضد مصر لحساب اسيادهم, عبر الحدود مع
السودان وليبيا بعد تشديد الخناق عليهم فى سيناء, ويعلم الشعب معكم, بانة حتى ان تظاهر قادة حركة حماس الارهابية لدواعى تكتيكية, بالندم على اجرامهم ضد مصر, وزعموا فتح صفحة جديدة, فانهم سيظلون مع حركتهم الارهابية, يشكلون خطرا بالغا ضد الامن القومى المصرى, وجيران ارهابيين لايؤتمن جانبهم بفعل خياناتهم وسوابقهم المشينة, وكونهم لايتورعون عن [
عض ] يد مصر التى احسنت اليهم وطعنها فى ظهرها, نظير حفنة دولارات ملوثة,
واوهام الحصول على جانب من صفقة الاجندة الامريكية فى سيناء, ويعلم الشعب
معكم, بان تقويض عدوان جار ارهابى يسبقة دائما حرب استراتيجية قد تكون غير منظورة ولكنها قاتلة فى بنيان العدو الارهابى, وتكون اشد خطرا وتاثيرا علية من الحرب التقليدية نفسها, والتى برغم ضروريتها لاستئصال جذور الارهاب المتواصل, الا ان اهميتها ترجع فى تحديد اوانها, اللهم الا اذا استعجل العدو بتعاظم ارهابة نشوبها, خاصة بعد تمكن مصر من اعتراض رسائل الخيانة والعار المرسلة من الارهابى خالد مشعل, رئيس المكتب
السياسي لحركة حماس الارهابية, من وكرة في دمشق, إلى الارهابى إسماعيل هنية,
في وكرة بقطاع غزة, على وهم قيامهم مع الاخوان وباقى اذيالهم من الارهابيين, بتكرار واقعة قيامهم بتهريب المساجين ونشر الفوضى واعمال التخريب فى البلاد خلال احداث ثورة 52 يناير1102, واحبطت مصر المؤامرة الجديدة وتصدت لها وبصقت عليها ودهستها مع اصحابها بالنعال, وتمكنت بوابة اخبار اليوم, من الحصول احدى الوثائق السرية المرسلة من الارهابى خالد مشعل, من وكرة في دمشق, إلى الارهابى إسماعيل هنية,
في وكرة بقطاع غزة, خلال احداث ثورة 25 يناير2011, وقامت بنشرها الثلاثاء 28 يناير, وقال خالد مشعل لإسماعيل هنية في الوثيقة [ بإنه تم الانتهاء من الاتصالات
والتنسيق مع الإخوة المجاهدين في مصر عما سيتم تنفيذه وتم تجهيز مسرح
العمليات, على أن تصلهم في الساعة الثالثة والثلاثين بعد الظهر كلمة
السر وتحديد ساعة الصفر ] [ وانه تم إسناد قيادة
المجموعات للمجاهد احمد الجعبري ومساعده خميس أبو النور, علي أن يتم
الدفع بالمجاهد أبو محمد الأنصاري لتولي قيادة مجموعة الداخل "ليمان
430" بمساعدة المجاهد أكرم الحيه ], [ والعمل على دفع مجموعات من
النخبة من
كتيبتي "الصقور والعجارمة" بالتنسيق مع مجاهدي الداخل من الإخوان
والعناصر التكفيرية في سيناء من اجل "ساعة الخلاص", مع تزويد
المجاهدين بالمؤن والأسلحة التي تكفيهم لمدة 5 أيام ], [ وتقسيم
المجموعات المسلحة لمهاجمة الأهداف الحيوية للجيش والشرطة إلى
4 مجموعات، تتمركز المجموعة الأولي في منطقة العاشر من رمضان,
والمجموعة
الثانية بمدينتي القنطرة غرب وشرق, والمجموعة الثالثة تتمركز في
محيط
مدينتي العريش وبئرالعبد, والمجموعة الرابعة تتمركز في محيط رفح
والشيخ
زويد ], [ وتهيئة المجاهدين والتنبيه عليهم بالتحلي
باليقظة التامة وعدم الانحراف عن المسار المرسوم وإحكام السيطرة علي مداخل
ومخارج الأهداف المحددة بالخرائط ], واختتم الارهابى خالد مشعل رسالتة
الى الارهابى اسماعيل هنية قائلا, [ أخونا المجاهد أبو العبد، بودي أن
نعلمكم بإتمام جميع الترتيبات اللازمة للموقعة، فقد انتهينا من التنسيق
مع أخونا المجاهد الشيخ نعيم وأخونا المجاهد الشيخ نبيل بشأن خضوع جميع
المجاهدين المشاركين في الموقعة للعمل الخططي والقيادي الموحد، كما
انتهينا من التنسيق مع أخونا وقائدنا المجاهد الشيخ (محمود عزت) بشأن
جاهزية خطوط الحماية الخلفية لمجاهدينا وتهيئة مسرح العمليات وإحكام
السيطرة الكاملة علي مداخل ومخارج الأهداف المحددة بالخرائط بواسطة كتيبة
''الصقور، وصناديد ،العجارمة'' ],وهكذا تناسى المرتزقة الخونة القضية الفلسطينية واسرائيل, وانشغلوا بالارهاب ضد مصر ونهش يدها التى احسنت اليهم, من اجل حصولهم كخونة مرتزقة على حفنة دولارات ونيل اطماع وهمية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.