عندما
تولى الرئيس الامريكى باراك حسين اوباما, مهام منصبة فى 20 ينايرعام 2009,
عقب الانتخابات الرئاسية الاولى, كان كل املة فى الدنيا, قبل ان يغشى بريق
السلطة بصرة, ويعظم جشعة, ويخضع لما تعتبرة امريكا لتبرير مساعيها لفرض
مخططاتها الخبيثة فى مناطق ودول العالم, حماية لامنها القومى وامن حلفاؤها وفى مقدمتهم اسرائيل, وحفاظا على مصالحها,
ويغرق فى مستنقعات اجندات المخابرات المركزية الامريكية الاسنة حتى الثمالة, ان
يحظى بشرف القاء كلمة الى الشعوب العربية والاسلامية والافريقية, لتحسين علاقتها مع امريكا,
من منبر مصر قلب العروبة وافريقيا, ومؤسسة جامعة الدول العربية, والاتحاد
الافريقى, وملهمة وداعمة حركات التحرر فى الدول العربية, والقارة
الافريقية, لاعطاء كلمتة شكلا من اشكال المصداقية, بعد ان تضررت علاقة امريكا مع الدول العربية والاسلامية والافريقية, بصورة كبيرة خلال عهد الرئيس الامريكى السابق جورج بوش الابن, واعلن
يومها روبوت جيبس, المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض, بيانا صحفيا اكد فية
بان اختيار اوباما لمصر جاء لاءنها الدولة التى تمثل قلب العالمين العربى
والافريقى, واحدى القوى العربية والافريقية الكبرى, بما لها من تاريخ عريق
على الساحتين العربية والافريقية, واستجابت مصر لاستعطاف الرئيس اوباما
لمساعدتة فى التعرف والتقرب مع شعوب وقيادات الدول العربية والاسلامية والافريقية,
ومدت الية يدها التى [ عضها ] بعد ذلك, والقى اوباما خطبتة الى الشعوب
العربية والاسلامية والافريقية وقادتها من الملوك والرؤساء, فى قاعة
الاستقبالات الكبرى بجامعة القاهرة, يوم 4 يونيو 2009, وطالب اوباما فى
خطبتة العصماء التى اطلق عليها مسمى [ بداية جديدة ] بالسلام فى افريقيا
ومنطقة الشرق الاوسط, وبين الدول العربية والاسلامية مع اسرائيل من جانب, ومع العالم الغربي من جانب اخر,
ودعا الدول العربية والاسلامية والافريقية لمواجة االتطرف والعنف والارهاب
والعمل على تقويضة, ومرت الايام والسنوات, وبعد ان سبق وتحول باراك حسين
اوباما, من [ شيخ متطرف ] الى [ كاهن متعصب ] للوصول لمقعد الرئاسة
الامريكية, تحول من [ كاهن متعصب ] الى [ شيطان جهنم ] للحفاظ على السلطة
وتجدد انتخابة, وغرق حتى اذنية فى دسائس ومؤامرات المخابرات المركزية
الامريكية, وخضع لاجنداتها المتعددة فى بقاع العالم, تحت دعاوى الوطنية
والمصالح القومية الامريكية, وفتح باب التجسس على مصراعية, وانشغل بالتنصت
على هواتف شعوب وقيادات دول العالم, بما فيهم حلفائة واصدقائة واقاربة وجيرانة السابقين,
وتحمس لاجندة تقسيم مصر التى قامت بايوائة, والدول العربية التى قدمت الية
المساعدة ودعمت اقتصاد دولتة وحلفائة, وابتهج بحصولة على طابور خامس فى
مصر لتحقيق الاجندة الامريكية, مقابل تحقيق مطامع الطابور المكون من فرعين,
الاول تمثل فى جماعة الاخوان المسلمين واذيالها فى مصر, وفرعها بحركة حماس
فى غزة, نظير مساعدتهم فى الاستيلاء على السلطة تحت ستار الدين, والثانى
تمثل فى شراذم بعض الشلل المتمسحة فى ثورة 25 يناير واهدافها, ولافتات
النشطاء السياسيين, نظير حصولهم على الاموال الطائلة, وانتشالهم كصعاليك من الفقر المدقع للثراء الفاحش,
تحت ستار دعم الجمعيات والحركات التى تساهم فى نشر الديمقراطية, واغتنم
اوباما النفوس الضعيفة للاقزام فى قطر وتركيا لايجاد الذات, ومطامع ايران
وفرعها حزب الله فى لبنان, واحبطت العناية الالهية, التى لا يعلمها المرتد الامريكى, دسائس ومؤامرات الخونة الفاسقين والاعداء المارقين, وانتفض الشعب المصرى فى
ثورة 30 يونيو, للدفاع عن وطنة وامتة العربية, وقام باسقاط الخونة والجواسيس فى الاوحال, وهو ما اصاب اوباما بصدمة
عصبية وحقد اعمى وضغينة هوجاء, ولم يكتفى بتجميد المعونة الامريكية
لمصر, وهرطق دفاعا عن اعمال الارهاب فيها, وعن القائمين بتنفيذها من الخونة والمارقين وطابورة الخامس, وتعامى
عن قيامة خلال خطابة بمصر فى بداية حكمة, بالدعوى لمواجهة التطرف والعنف
والارهاب والعمل على تقويضة, وليس بتشجيعة لتحقيق ماربة الخبيثة, وتدهورت حالتة النفسية للحضيض الى حد اختلاقة
الصغائر ضد مصر لاراحة نفسيتة المعقدة, واخرها اعلان المدعو جاى كارنى, المتحدث الرسمى [ حاليا ] باسم البيت الابيض, بيانا مختلفا بزوية 180 درجة, عن البيان الذى اعلنة المتحدث الرسمى [ السابق ] للبيت الابيض فى شهر مايوعام 2009 تمسحا فى مصر للسماح لاوباما بالخطابة عبر منبرها, واعلن المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض [ هذة المرة ] يوم الثلاثاء 21 يناير 2014, عن قيام اوباما بدعوة رؤساء الدول الافريقية, ''التى قامت مصر بتعريفه بهم بناء على استعطافة'', ورفض دعوة مصر, الى اجتماع فى البيت الابيض يومى 5 و 6 اغسطس القادم, تحت
دعاوى بحث سبل تعاون امريكا معها, وهو فى الحقيقة يسعى للتامر عليها
وتقسيمها واعادة رسم قارة افريقيا من جديد لحساب المطامع الامريكية
والاسرائيلية, كما حاول ان يفعل فى مصر والدول العربية ومنطقة الشرق
الاوسط, بعد زيارتة المشئومة لمصر, بالاضافة الى خشية اوباما مع المخابرات
المركزية الامريكية, من احباط مصر الاجندة الامريكية فى افريقيا, كما احبطت الاجندة الامريكية فى الشرق الاوسط,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.