الأربعاء، 15 يناير 2014

ليلة زيارة الفريق صدقى مدينة السويس

عرفت فى الفريق صدقى صبحى, رئيس هيئة اركان القوات المسلحة المصرية, ابان تولية منصبة السابق كقائدا للجيش الثالث الميدانى, وفى اللواء اسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى الحالى, منذ تولية فى السابق رئاسة اركانة, احترامهم الكبير للصحافة والاعلام واصحاب الرائ والفكر والقلم, واتذكر بساطة الفريق صدقى صبحى, خلال تولية منصبة السابق, عند شروعى للحديث معة فى اى مكان كنت التقى فية معة, وتدخلة بنفسة ذات مرة لتمكينى من محاورتة وتصويرة فيديو وصور فتوغرافية, خلال تفقدة مستشفى ميدانى للقوات المسلحة اقامتة داخل مستشفى السويس العام للكشف عن مصابى ثورة 25 يناير وتحديد وتحمل وسائل علاجهم, كما لا ازال اتذكر قول الفريق صدقى صبحى ضاحكا, لضابطا جيش بجوارة, عند التقائى بة خلال تفقدة اجراءات التامين على اللجان الانتخابية بالسويس, فى 22 مايو 2012, قبل ساعات من اجراء اول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير, وهو يشير الى قائلا للضابط [خالى بالك منة فان اى حاجة يشاهدها يقوم بنشرها فورا وبثها على الانترنت ], وشكرتة ساعتها, كما هو مبين فى الفيديو المرفق, على كلماتة الطيبة, لذا شعرت بسعادة كبيرة عندما علمت بشروع الفريق صدقى صبحى, لزيارة مدينة السويس اليوم الاربعاء 15 يناير, لتفقد بعض لجان الاستفتاء على دستور 2014 خلال يومة الثانى, وقررت ان اكون فى انتظارة لمصافحتة والترحيب بة ومعاودة محاورتة عما يشغل الناس, وتصادف وقوع حريقا فى فناء مركز للمعاقين بالسويس قبل لحظات من وصول الفريق, واسرعت الى مكان الحريق لتصويرة, وفوجئت بقيام قائد لقوة شرطة عسكرية بالقاء القبض على, بزعم قيامى بتصوير الحريق القائم فى مبنى مدنى بحت, وتفتيشى واحتجازى والتحفظ على مقتنياتى الشخصية من بطاقة رقم قومى وكارنهين صادرين عن جهة عملى وهاتف محمول, واقتيادى مقبوضا علية مع 3 سيارات شرطة عسكرية, وبرغم تدخل مسئولى الجهات المعنية بعد معرفتهم بالواقعة لاطلاق سراحى بعد حوالى ساعتين ونصف من احتجازى, الا اننى احتج بشدة على الواقعة, خاصة بعد قيام قائد القوة الذى القت القبض على, بتحذيرى قبل انصرافى من معاودة تصوير اى واقعة فى السويس بغض النظر عن مدنيتها بدون العودة الية او ايا من مسئولى الشرطة العسكرية قبل التصوير للحصول على موافقتهم, اننى اتظلم للفريق صدقى صبحى رئيس اركان القوات المسلحة المصرية, واللواء اسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى, الذين اعرفهما واقدرهما جيدا, من هذة الواقعة العجيبة مع كونى اثق بانها نابعة عن تصرف شخصى وليس توجة عام, والا على الديمقراطية السلام فى ليلة انتهاء الاستفتاء على دستور 2014,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.