لم
تتغير عادات وافعال الرئيس الامريكى براك اوباما الخسيسة الحاقدة ضد مصر,
عند كل مرة يهزم فيها امامها سياسيا واستراتيجيا, ويشعر بالتقزم والهوان
تحت اقدامها, ضاربا بافعالة الخبيثة عرض الحائط بكل المحاذير من خطورة
تحولة, مع تواصل انحدارة بسياستة العدائية ضد مصر والدول العربية, عقب فشل
اجندتة الاستعمارية, وسقوط طابورة الاخوانى الخامس, من عدو غير رسمى, الى
عدو رسمى, ومن الصديق الامريكى المزعوم, الى العدو الامريكى المعلوم, مع
كونة وفق تركيبة حالتة النفسية, لايهمة ليس فقط خسائر استراتيجية
واقتصادية هائلة تحصدها امريكا فى منطقة الشرق الاوسط, من جراء عدائة
وعدوانة ضد مصر, بل لايهمة حتى فقدانة العالم كلة, بقدر مايهمة الانتقام
الوضيع من مصر وشعب مصر, متسببى فشل اجندتة وسياستة, ومحبطى دسائسة
ومؤامراتة, على وهم منع تحولة, بعد فشلة وفشل امريكا معة فى مصر والدول
العربية ومنطقة الشرق الاوسط, من اضحوكة دولية, الى اضحوكة تاريخية, لذا جن
جنون اوباما عقب توجة المشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج
الحربى، ونبيل فهمى وزير الخارجية, يوم الاربعاء 12 فبراير, الى روسيا
الاتحادية فى زيارة رسمية لتوقيع عقود تعاون عسكرى واقتصادى كبير بين
البلدين, وسارع اوباما بدفع الحيزبون المدعوة مارى هارفر, المتحدثة باسم
وزارة الخارجية الأمريكية, لاعلان بيان عجيب, هدف فى محتواة وتوقيت اعلانة
خلال زيارة الوفد المصرى الى روسيا, لارسال رسالة بلطجة امريكية واضحة الى
مصر, تبين الموقف الذى يمكن معة ان يذهب بة اوباما مع امريكا ضد مصر, لمنع
تعاظم العلاقات المصرية/الروسية الجديدة, وتحجيم التعاون العسكرى
والاقتصادى المرتقب بينهما, وتبجحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية
قائلا, ''[ بان الادارة الامريكية تتواصل مع الإخوان وترفض تصنيفهم كجماعة
إرهابية ]'', ولم يكن ينقص سوى اعلان اوباما تشكيل حكومة اخوانية برئاستة
مقرها البيت الابيض, والمتتبع لافعال الرئيس الامريكى اوباما العدائية
المتدنية الخسيسة ضد مصر, يجد بانها لم تتغير منذ انتصار ثورة 30 يونيو,
وسقوط نظام حكم الطابور الخامس الاخوانى وعزل مرسى, ودهس اجندة التقسيم
الامريكية بالنعال, برغم فشلها على طول الخط, وهو ما يؤكد بانها لست سياسىة
زعيم دولة, بل سياسة بلطجى غير مصدق حتى الان بان ثورة 30 يونيو, قضت على
سياسة الابتزاز والهيمنة الامريكية على مصر, وصارت مصر تسير وفق ارادة جموع
شعبها, مثلما قضت على اجندتة الاستعمارية ضد مصر والدول العربية, وقضت على
طابورة الاخوانى الخامس, وتواصلت فرمانات اوباما العدائية ضد مصر ليل
نهار, من تجميد المساعدات الامريكية العسكرية والاقتصادية لمصر, ومرورا
بتجميد مناورات النجم الساطع المصرية/الامريكية, ورفض اوباما, عكس معظم
رؤساء وملوك دول العالم بما فيهم الرئيس الروسى بوتين, اجراء اى اتصال
هاتفى مع رئيس الجمهورية, ورفض اوباما تسمية واختيار سفيرا امريكا الجديد
فى مصر, وظلت السفارة الامريكية فى مصر بدون سفير اكثر من 7 شهور حتى الان,
وحاول اوباما استغلال مجلس الامن ضد مصر فى جلسة 15 اغسطس وتصدت لة روسيا والصين, ودعى
اوباما جميع رؤساء الدول الافريقية للاجتماع معة فى البيت الابيض يوم 6
اغسطس ورفض توجية الدعوة الى مصر مؤسسة الاتحاد الافريقى, وحرض اوباما دول
الاتحاد الاوربى ضد مصر, وحرك اوباما ودعم مع اسرائيل مشروع سد النهضة
الاثيوبى لاضعاف مصر, وتواصلت مؤامرات ودسائس اوباما ضد مصر الى حد تباهى اوباما
رسميا عبر متحدثة وزارة خارجيتة بتواصل دسائسة ومؤامراتة مع تنظيم الاخوان المسلمين الدولى ضد مصر,
وتؤكد احداث الايام بان مصر سائرة فى طريق تنوع سلاحها وغذائها من دول
العالم الحر, للحفاظ على وطنية القرار السياسى المصرى, وتصديها بكل الوسائل
للارهابيين الاخوان واذيالهم واسيادهم ودسائسهم ومؤامراتهم, واى مساعى ومحاولات للتامر علي مصر
والتدخل فى شئونها الداخلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.