وفق التوجة الجديد للولايات المتحدة الامريكية, تتبادل الاستخبارات
المركزية الامريكية سرا, بالتنسيق مع الادارة الامريكية, المصالح مع امراء
تنظيم القاعدة من قيادتة الجديدة فى باكستان وافغانستان, كما تتواطئ
الاستخبارات المركزية الامريكية, بالتنسيق ايضا مع الادارة الامريكية, مع
عملاء تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى الدولى, والعديد من حركات وجماعات
الارهاب فى العالمين العربى والاسلامى, فهذا منهجها الذى شرعت فى السنوات
الاخيرة فى السير علية وقامت باتباعة مع عدد من تجار لافتات الجهاد
الاسلامى, لتحقيق المغانم والاسلاب, فى العديد من البلدان العربية
والاسلامية, وتعاظمت دسائس امريكا ومؤامراتها خلال ثورات الربيع العربى,
وقامت بدفع صنائعها من تجار الاديان الى تسلق ثورات الشعوب العربية لتحقيق
اجنداتها فى اعادة تقسيم منطقة الشرق الاوسط, مقابل موافقة امريكا على قيام
حلفاؤها من تجار الدين باقامة امارات تتمسح فى الدين على انقاض الشعوب, وظل
هذا شان امريكا واوهام احلامها وارهاصات مطامعها, وتنبه الشعب المصرى, مع شعوب الدول العربية والاسلامية لهذة المؤامرات
الامريكية/الاسرائيلية الخبيثة, وتصدى لها ودهس عليها مع اصحابها بالنعال, بدليل
انتصار ثورة 30 يونيو, ومحاكمة المشركين بالدين والشعب ومصر والدول العربية
والاسلامية, واقرار الدستور, وتنويع مصادر السلاح, وعقد اكبر صفقة تسلح
مصرية مع روسيا, تذيد من قوة مصر الرادعة, وتجبر الاعداء على حسابها,
والرضوخ لارادتها, وتقضى على الابتزاز والهيمنة الامريكية على مصر, وتصون
قرار مصر السياسى النابع من شعبها, مع تواصل اعمال تقويض الارهاب, وكان من
البجاحة ان تهرع الاستخبارات المركزية الامريكية, بالتنسيق كعادتها مع
الادارة الامريكية, بعد انتصار ثورة 30 يونيو, والقبض على العديد من زعماء
الارهاب للاخوان واذيالهم, باستخدام لغة الحرب العالمية الثانية, ودفع عدد
من جواسيس امريكا المختبئين تحت مسميات دبلوماسية وظائقية مختلفة خلف
جدران حصن السفارة الامريكية بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة, لتوصيل
التعليمات والارشادات الامريكية اللازمة الى عصابات الاخوان فى مخابئ وسراديب اوكارهم السرية تحت الارض, وكان من بين هؤلاء موظف يحمل وفق اوراق السفارة الامريكية بالقاهرة الرسمية صفة الموظف الدبلوماسى
الامريكى بالسفارة, ليكون حلقة الوصل السرية لاجهزة
الاستخبارات الامريكية والادارة الامريكية مع جماعة الاخوان فى مصر, برغم
ان مصر البلد الذى يستضيف سفارة امريكا, يعتبر رسميا تنظيم الاخوان المسلمين فى
لندن, وجماعتة الارهابية فى مصر, تنظيما ارهابيا, وجماعة ارهابية, وفق
احكاما قضائية نهائية, مثل تنظيم القاعدة, وكان على امريكا, شكليا على
الاقل, ووفق الاعرف الدبلوماسىية المعمول بها فى سفارت دول العالم التى
تقضى باجراء السفارات اتصالاتها الدبلوماسية بعلم وزارة خارجية الدول
المستضيفة ووفق قوانين بلدانها, وليس التخابر سرا مع عناصر تنظيم سرى دمغتة
محاكم الدولة المستضيفة باحكام نهائية, وقضت بانة تنظيما ارهابيا, وامرت
بحلة ومصادرة اموالة وممتلكاتة, لاتخاذة وسائل التخابر, والتجسس, والعنف,
والارهاب, وسيلة لتحقيق مصالح الاعداء ضد مصر, وكان طبيعيا القاء السلطات
المصرية يوم 25 يناير الماضى القبض على مايسمى [ الموظف الامريكى بالسفارة الامريكية بالقاهرة ], وفق
صفتة المثبتة فى الاوراق الرسمية, متلبسا بتخابر قيادات اخوانية معة خلال
مظاهرة عنف وشغب وارهاب اخوانية, فى ذكرى ثورة 25 يناير الثالثة, واحيل
المتهم الامريكى الى النيابة التى تولت التحقيق معة فى وقائع تخابرة مع
جماعة ارهابية محظورة بحكم القضاء, وتواصلت التحقيقات معة بالادلة
والمستندات والتحريات, وبرغم سقوط اى مزاعم دفاعية عن المتهم بحجة مثلا
بانة كان يقوم [ بعمل دبلوماسى ], على اساس بان اى عمل دبلوماسى هذا الذى
تجرية السفارة الامريكية فى الخفاء مع عناصر جماعة ارهابية محظورة بحكم
قضائى ومناوئة لنظام حكم الدولة المستضيفة وقوانيها واحكامها, وهو عرف دبلوماسى امريكى خطير
يكشف بجلاء عن غرق السفارات الامريكية فى مستنقعات المخابرات المركزية الامريكية,
ويدفع, فى حالة اعتمادة من قبل منظمة الامم المتحدة رسميا, الى تحول جميع
اعضاء السفارات فى دول العالم الى جواسيس ومخبرين مهمتهم الوحيدة تتلخص فى
التخابر سرا فى الخفاء مع المنظمات الارهابية المناوئة لسلطات البلدان
المقيمين فيها والتامر معهم ضد بلدانهم, والتحالف مع عصابات المافيا والمخدرات وفطاحل المجرمين, بغض النظر عن
اى اعراف او قوانين او احكام قضائية, تحت دعاوى التحاور
الدبلوماسى مع اللاعبين على الساحة, والتعرف عن قرب على قاع مجتمع البلد المستضيف, وهذا العرف الامريكى العجيب الجديد خرجت لتروج
لة حيزبون امريكا المفضلة المؤقتة حاليا فى القاء تصريحات الادارة
الامريكية, المدعوة ماري هارف، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية،
والتى اعلنت بكل صفاقة فى بيان امريكى مساء الخميس 13 فبراير, ''[ بان ما
اسمتة, مهام عمل موظف السفارة الأمريكية بالقاهرة، الذى القت السلطات
المصرية القبض عليه فى مسيرة بالقاهرة خلال ذكرى ثورة 25 يناير، هو ما
اسمتة بسفسطة غوغائية مفرطة " [ كان يعمل فى التواصل مع, ما اسمتة, كافة
اللاعبين على الساحة السياسية المصرية'', ''[ وان امريكا تستنكر القبض على موظف دبلوماسى اثناء تادية مهام عملة ]'' انها بجاحة وسفسطة غوغائية تتوهم
امريكا بها انها تمكن عميلها, بغض النظر عن صفة وظيفتة, فى الافلات من تبعة
جريمتة فى التخابر الاجنبى سرا مع جماعة ارهابية, على خلاف احكام القانون ,
ومناوئة لنظام الحكم, ومعادية للسلطة والشعب, ومحظورة بحكم قضائى, كما
تتوهم امريكا ايضا بانها بذلك تتيح لجواسيسها فى السفارة الامريكية بالقاهرة,
واذيالها فى سفارات اوربا وتركيا وقطر وايران, وكل من هب ودب, للتخابر
الاستخباراتى سرا مع العصابات الارهابية والاجرامية المناوئة لسلطة الدولة
واحكام القضاء والقانون فى مصر, وهو امر لن يحدث على الاطلاق, وسيتصدى الشعب بالقانون للخونة والجواسيس, بعد ان فرض الشعب المصرى ارادتة الحرة واحبط دسائس امريكا وطابورها الاخوانى الخامس خلال ثورة 30 يونيو, وهو ما لا تستطيع امريكا ومخبريها
وطابورها الاخوانى الخامس واذيالها ومنتفعيها ان يصدقوة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.