الثلاثاء، 25 فبراير 2014

سفالة بيان الادارة الامريكية بمناقشة مصر الحساب على اقالة حكومة الببلاوى وتصريحات الادارة المصرية العنترية ضدها للاستهلاك المحلى

دعونا ايها السادة نستعرض معا, بالعقل والمنطق والادالة والبراهين الدامغة, اسباب استمرار الادارة الامريكية, فى التدخل السافر فى شئون مصر الداخلية, ومواصلتها الضغط على مصر لحساب الطابور الخامس الامريكى الاخوانى الارهابى, اخرها مساء امس الاثنين 24 فبراير, عندما اكدت الادارة الامريكية على رؤوس الاشهاد, بانها ستناقش الادارة المصرية الحساب حول اسباب اقالة حكومة الببلاوى, كما انها ستواصل الضغط على الادارة المصرية لاجبارها على قبول ما اسمتة ''عدم استثناء احد'', دفاعا منها عن عصابات الاخوان, وكانة حق اصيل للادارة الامريكية مسجلا فى الشهر العقارى الخاص بالادارة المصرية, لنجد الادارة المصرية فى الوقت الذى تقمصت فية شخصية ''عنترة ابن شداد'' امام تركيا وقطر وايران, بعد تكرار تداخلهم فى شئون مصر الداخلية عقب ثورة 30 يونيو, وقيامها باستدعاء سفيرا تركيا وقطر والقائم على رعاية مصالح ايران فى مصر وتسليمهم رسائل احتجاج شديدة اللهجة ضد تدخل دولهم فى شئون مصر الداخلية, وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع تركيا الى مستوى قائما بالاعمال, واستدعاء السفير المصرى فى قطر وعدم اعادتة, اكتفت باصدار تصريحات ''عنترية'' ضد امريكا ''للاستهلاك المحلى'' معظمها على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية, عند كل تدخل امريكى فى شئون مصر الداخلية, ولم تتجاسر على استدعاء حتى ساعى السفارة الامريكية بالقاهرة لتسليمة احتجاج ضد امريكا, او اصدار بيان حكومى رسمى يتيم رافض التدخل الامريكى فى شئون مصر الداخلية, او تهدد بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى المصرى مع امريكا الى مستوى قائما بالاعمال, ان لم يكن قطعها, او تستدعى السفير المصرى فى امريكا بحجة التشاور وترفض عودتة, وتجاهلت تخفيض امريكا, بصورة فاعلية على ارض الواقع وان كانت غير رسمية, مستوى التمثيل الدبلوماسى مع مصر الى مستوى قائما بالاعمال للشهر الثامن على التوالى, بحجة استمرار عمليات البحث وسط 300 مليون امريكى, للشهر الثامن على التوالى, على سفيرا جديدا لامريكا فى مصر خلفا للسفيرة الامريكية السابقة, وتفهمت الادارة الامريكية اكتفاء الادارة المصرية باصدار التصريحات العنترية ضدها, التى يبرع فيها دون منازع المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية, بانها للاستهلاك المحلى ليس الا, لتخفيف الضغط على الادارة المصرية  واحتواء اى انتقاد لها من مواطنيها, لذا واصلت الادارة الامريكية بكل صفاقة وصلت الى حد السفالة, التدخل فى شئون مصر الداخلية, ومن هذا المنطلق الاساسى المدعم بالقرائن, وقفت مساء امس الاثنين 24 فبراير, المدعوة جنيفر ساكى, المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية, امام وسائل الاعلام لتعلن بكل خسة [ بإن الادارة الامريكية فوجئت باستقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي ]، "[ وان هذه الخطوة لم تكن متوقعة، ونسعى للحصول على معلومات عنها ]", ''[ وأن واشنطن تتابع الوضع داخل مصر باهتمام، ''وتسعى للحصول على تفاصيل من المسؤولين المصريين عن استقالة الحكومة'' ]'',  ''[ وأنها ''ستواصل الضغط'' من أجل عملية انتقالية تؤدي إلى حكومة منتخبة بصورة ديمقراطية في البلاد ]'' ''[ وان تركيزنا يبقى فى ''مواصلة الضغط على مصر''، وتشجيعها لاتخاذ خطوات للأمام تأتي بعملية انتقالية ''لا تستثني أحدا'' تؤدي إلى حكومة ذات قيادة مدنية ديمقراطية ''مختارة'' من خلال عملية انتخابات شفافة وذات مصداقية ]", انها سفالة امريكية بكل المقاييس المسئول عنها الادارة المصرية, والشعب المصرى يرفض ان يهل علية خلال الساعات القادمة ''فرقع لوز'' وزارة الخارجية المصرية, ليتحفنا ويصدح رؤوسنا بالتصريحات ''العنترية'' و ''الحماسية'' ضد الادارة الامريكية ''للاستهلاك المحلى'' دون اتخاذ اى اجراءات عملية ملموسة على ارض الواقع تترجم هذة التصريحات ''العنترية'', كفاكم تهريجا واستخفافا بعقول المصريين, واشرعوا فى ''لجم'' السفالة الامريكية باجراءات عملية على ارض الواقع, بدلا من تصريحاتكم ''العنترية'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.