معركة الحرامى بمجلس النواب التركى مؤشرا عن تسريع سقوط اردوجان وحزبة بعد سقوط حلفائة الاخوان
تمثلت كلمة السر فى معركة [ الحرامى ] خلال جلسة مجلس النواب التركى, صباح اليوم الجمعة 28 فبراير, لدمغ رجب طيب اردوجان, رئيس الوزراء تركيا, فى مضابط المجلس للتاريخ, وامام الشعب التركى, بالسرقة
والرشوة والفساد والعار, فى عبارة واحدة اطلقها نائب معارض هى, [ الحرامى
], بعد تسريب تسجيلات هاتفية لاردوجان مع نجلة بلال, تثبت غرقة فى اموال
الرشاوى, وتحويل اقبية بيتة الى سراديب اكتنز فيها عشرات ملايين الدولارات
واليورو من اموال الرشاوى, وهاج نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم من النعت
الذى اطلقة النائب المعارض ضد اردوجان, لكون نعت اردوجان باللصوصية وسقوطة
يعنى سقوطهم معة الى الابد واندحار حزبهم العجيب, بعد ان خانوا امانة
الشعب التركى واستغلوا مناصبهم فى الثراء الفاحش باموال الرشاوى والسرقات
وتحقيق الاجندات الاجنبية, وسن التشريعات الجائر لتقويض الشرطة والنيابة
والقضاء, وقمع الصحافة والاعلام والمدونين لتكميم الافواة والتستر على
جرائمهم, واخذت العزة والافتخار بالاثم نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم, [
وشمروا ] فى وقت واحد عن اكمامهم, وتحولوا من نواب الى بلطجية, واغاروا
على النائب المعارض فوق منصة البرلمان الرئيسية, واشبعوة ضربا ولكما وركلا
حتى اردوة جريحا بين الحياة والموت, وسارع نواب المعارضة للدفاع عن زميلهم
قبل ان يلفظ انفاسة الاخيرة على ايدى بلطجية الحزب الحاكم, واشتبك الفريقين
فى معارك ضارية, وتحول مجلس النواب التركى الى ساحة قتال اعادت للاذهان
ساحات قتال المصارعين فى روما القديمة, وعلت اصوات الصراخ والشتائم
المتدنية فى كل مكان, واسفرت معركة [ الحرامى ] ''التاريخية'' عن هزيمة
اقلية المعارضة الموجودة داخل مجلس النواب, امام اغلبية النواب البلطجية
للحزب الحاكم, وانسحاب نواب المعارضة يحملون جرحاهم وعلى راسهم النائب
المعارض الذى اطلق نعت [ الحرامى ] ضد اردوجان ونقلة ينزف ومغشيا علية فى
سيارة اسعاف للمستشفى, وسط صيحات تهليل نواب الحزب الحاكم على انتصارهم فى
معركة [ الحرامى ], وتناقلت وسائل الاعلام عن محطة "إن. تي. في" الإخبارية
التركية اليوم الجمعة 28 فبراير، [ بأن الجدل
الحاد نشب عندما تحدث نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة
إزمير، آردال آكسونغور، عن فضيحة الفساد والرشاوي متهمًا في كلمته على منصة
البرلمان رئيس الوزراء أردوغان وأعضاء حكومته بالسرقة ونهب أموال الدولة
والشعب، وعقب وصف آكسونغور أردوغان بـ [ الحرامي ] ترك نواب
الحزب الحاكم مقاعدهم وانطلقوا للمنصة وقاموا بانزال النائب المعارض والاعتداء بالضرب الجماعى علية,
ليتحول بعدها المجلس الى حلبة قتال بين نواب المعارضة والحكومة ], لنرى من خلال هذة ''الملحمة'' ايها السادة, بان
دفاع نواب الحزب التركى الحاكم عن انفسهم من السقوط باعمال الشغب والارهاب
والبلطجة, سوف يؤدى الى تسريع سقوطهم على ايدى الشعب التركى فى اوحال
مستنقعات روافد خليج البسفور, مثلما اسقط الشعب المصرى حلفاؤهم من جماعة
الاخوان المسلمين الارهابية فى اوحال مستنقعات روافد نهر النيل, واجهض
الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية, ودهس على الطابور الخامس
المكلف بتنفيذها بالنعال, من جماعة الاخوان المسلمين الارهابية واذيالها فى
مصر, وحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا, وتميم حاكم قطر مع ابوة
وامة, وحركة حماس الارهابية فى غزة, لاءن الشعوب الحرة فى تركيا وقطر وفلسطين,
لن ترضى ان تظل ترسف دون ارادة او كرامة تحت نير اغلال الحكام الطغاة وفسادهم
وارهابهم ومروقهم وخياناتهم لاوطانهم, لاءن خيرا للانسان الحر الكريم, وعزة
نفسة وكرامتة الابية, ان يموت فوق اسنة رماح الطغاة الفاسدين الخائنين, من
ان يعيش خاضعا للذل والعار والهوان,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.