فضيحة الصفقة السرية التى ابرمتها حركة حماس فى قطاع غزة, مع اسرائيل, وتعهدت فيها بعدم قيامها بشن اى هجوم على اسرائيل, وسعيها بفاعلية لمنع قيام اى فصائل فلسطينية اخرى من اطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاة اسرائيل, نظير عدم قيام اسرائيل بشن اى هجوم على اوكار حركة حماس فى غزة, كانت متوقعة بعد ان تناست حماس قضية الشعب الفلسطينى واالاراضى الفلسطينية المحتلة والعدو الاسرائيلى, وتحالفت مع الاعداء من امريكا واسرائيل والاخوان لمحاربة مصر بالارهابيين وتدبير الدسائس والمؤامرات ضدها, وتكشفت الفضيحة بعد قيام رجل الاعمال الاسرائيلى جيرشون باسكن, الوسيط الذى تستخدمة حماس فى مفاوضاتها السرية مع اسرائيل, والذى كان وسيطها فى العديد من مفاوضاتها السرية مع اسرائيل, ومنها مفاوضات اطلاق سراح نحو الف اسير فلسطينى, مقابل الافراج عن الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط الذى كان محتجزا عند حماس, بكشف نتائج اخر مفاوضات سرية قامت بها حماس مع اسرائيل, واكد جيرشون فى تصريحات صحفية الى موقع "واللا" الإسرائيلي، بانة عقب توعد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل, ووزير الدفاع الاسرائيلى, حركة حماس ''برد قاس'' اذا استمر اطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاة اسرائيل, سارعت حركة حماس باستدعائة وتسليمة عبرغازى حمد وكيل وزارة الخارجية فى حكومة حماس المقالة, رسالة الى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل, اكد فيها هنية لنتنياهو ''[ بان حركتة غير معنية بالاحداث فى اراضى فلسطين المحتلة ]'', ''[ وانها لاتريد الدخول على الاطلاق فى اى مواجهات عسكرية جديدة مع الجيش الاسرائيلى ]'', ''[ وانها غير مسئولة عن الصواريخ التى تطلقها من قطاع غزة على اسرائيل بعض الفصائل الفلسطينية التى ترفع شعار الجهادية ]'', ''[ واستئذن هنية من نتنياهو ان يسمح لحركة حماس باعادة نشر ميليشياتها على طول حدود قطاع غزة مع اسرائيل لتمكين حركة حماس من منع قيام الفصائل الفلسطينية التى ترفع شعار الجهادية, من اطلاق صواريخها على اسرائيل ]'', واكد وسيط حماس الاسرائيلى, بانة قام بتسليم رسالة هنية الى مكتب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل, وان نتنياهو لم يصدر اى تعليق على رسالة هنية ولم يرد عليها ولكنة تابع تنفيذ تعهدات هنية على ارض الواقع, وراقب نتنياهو كيف اعادت حماس خلال الايام التالية نشر قواتها على الحدود مع قطاع غزة واسرائيل, لمنع اطلاق اى فصائل فلسطينية صواريخ باتجاة اسرائيل, وعقب تناقل وسائل الاعلام نص تصريحات الوسيط الاسرائيلى جيرشون, حتى قامت الدنيا فى حركة حماس, وسارعت اليوم الاربعاء 19 فبراير, باصدار بيان اضطرت للزعم فية بعدم عقد هنية اى صفقات مع رئيس وزراء اسرائيل, ولا يستبعد خلال الفترة القادمة قيام حماس بالاتفاق مع اسرائيل باطلاق صاروخ او صاروخين كل اسبوع او اسبوعين باتجاة اراضى فضاء باسرائيل, لمحاولة تاكيد نفيها المزعوم بعدم عقدها اى صفقة مع اسرائيل, مثلما نفت فى السابق تحالفها مع امريكا والاخوان وباقى الاعداء ضد مصر, ومثلما نفت قيام الاخوان وامريكا باستخدامها فى الهجوم على السجون المصرية واطلاق سراح المجرمين خلال ثورة 25 يناير, ومثلما نفت تواصل قيامها بدفع وتمويل ودعم الارهابيين عبر انفاق الحدود مع غزة لتنفيذ عمليات ارهابية فى مصر, ومثلما نفت تجسسها وتخابرها مع الرئيس المعزول مرسى وعشيرتة الاخوانية ضد مصر, عزاء الشعب الفلسطينى قيامة بالتبروء من الفلسطنيين الراكعين لامريكا واسرائيل لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الشعب الفلسطينى, وعزاء الشعب المصرى بانة لن يرضى ابدا بافلات حركة حماس الارهابية من العقاب على اجرامها وارهابها ضد الشعب المصرى,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.