برغم كل افعال المستشار هشام جنينة, رئيس الجهاز المركزى
للمحاسبات, المتناقضة العجيبة, وتشرب اخوانيتة فى دمائة حتى النخاع, وفى
اعمالة حتى انهارت مصداقية الجهاز, واستمرار عدائة المستحكم ضد القضاة,
تمسكت القيادة السياسية باستمرار وجودة فى منصبة, برغم كل نوادرة وشطحاتة
العجيبة, والتى ادت الى احالتة لمحكمة الجنايات فى قضيتين حتى الان, احدهما
بتهمة سب وقذف رئيس واعضاء نادى القضاة فى تصريحات لاحدى الصحف, والاخرى
بتهمة سب وقذف المستشار عادل عبدالحميد وزير العدل فى مؤتمرا صحفيا عقدة
يوم الاثنين 30 سبتمبر الماضى, زعم فية بان لدية تقرير يفيد حصول وزير
العدل على مكافاءت من جهاز الاتصالات بدون وجة
حق, بدلا من قيام جنينة بتقديم تقريرة المزعوم للنيابة, وعندما قدم جنينة
لاحقا التقرير المزعوم الى النيابة, امرت النيابة بحفظة, واكدت سلامة موقف
وزير العدل, وقدم وزير العدل بلاغ للنيابة ضد جنينة اتهمة فية بالسب
والقذف, واحالت النيابة جنينة للمحاكمة, ومن بين شطحات جنينة الخالدة, عقدة
مؤتمرا صحفيا يوم الاربعاء 2 اكتوبر الماضى, زعم فية ''[ بان هناك جهات سيادية تحرك فى سرية تامة عدة اشخاص داخل الجهاز المركزى للمحاسبات تعمل فى الخفاء على استهدافة والنيل منة ]'',
واخر شطحات جنينة, رفضة اليوم الاثنين 17 فبراير, حضور اولى جلسات محاكمتة
امام محكمة جنايات القاهرة, بتهمة سب وقذف رئيس واعضاء نادى القضاة, واصر
جنينة على عقد مؤتمرا صحفيا فى نفس وقت انعقاد جلسة محاكمتة, بزعم الاعلان
عن تقارير مخالفات جديدة وصفها بالمهمة, وان بعضها خلال حكم الرئيس المعزول
مرسى, برغم ان مؤتمرة السابق الذى قام فية بالتشهير بوزير العدل وفق
تقارير لم تكن النيابة تعلم عنها شئ تسبب فى احالتة الى محكمة الجنايات,
وقررت محكمة جنايات القاهرة, فى ظل غياب جنينة ورئيس تحرير الجريدة التى نشرت
تصريحاتة ومحرر الخبر, تاجيل نظر القضية إلي جلسه 17 مارس المقبل لإعلان المتهمين
بالجلسة, وكما كان متوقعا تحول المؤتمر الصحفى لجنينة الى مهزلة تهريجية
جديدة لشطحاتة, وكان هدف جنينة الاصلى من مؤتمرة استغلالة فى الهجوم على الحكومة واتهامها
بانتهاك حقوق الانسان, والهجوم على الدستور ووصفة بانة حبر على ورق, وشطح جنينة
كعادتة فى مؤتمرة الصحفى وزعم بانة هاتفة المحمول مراقبا من جهات سيادية,
وقيام الأجهزة الأمنية بمراقبة تليفونات المواطنين دون إذن نيابة, وتستر جنينة فى هجومة ضد الحكومة والدستور وسط شرذامة بيانات مخالفات لاتستحق حتى ان يعلنها ساعى
مكتبة, حتى وان تمسح فيها للايهام بخطورتها, فى بعض المخالفات التافهة
بقصر الرئاسة خلال عهد المعزول مرسى, كما انة كان يجب على جنينة اصلا, وفق
اسس نظام عملة, والذى يواصل فى تصريحاتة ومؤتمراتة الصحفية والاعلامية
المتتالية تجاهلة, اخطار النيابة العامة بتقاريرة المزعومة للتحقيق فيها
لبيان صحتها من عدمة واتخاذ الاجراءات اللازمة بشانها, وليس باصدار
التصريحات النارية وعقد المؤتمرات الحربية والتهليل والشوشرة فيها, عاطل
باطل, بوجهة نظرة الشخصية حول تقاريرة التى اعدت تحت اشرافة ووفق تعليماتة,
للاستهلاك المحلى, وتوصيل رسالة مبهمة, ربما لايعرفها جنينة نفسة, الى كل
من يعنية الامر, وكانما يريد جنينة بعد هجومة على الحكومة والدستور, ان يقول بانة صارا
شهيدا للوطنية المزعومة, ومضطهدا, ومطاردا من عملاء جهاز سيادى يتنصتون علية ويريدون
استهدافة والنيل منة, ومتهما بالاخوانية, ومحال للمحاكمة, ومهددا بالاقصاء
عن منصبة, نتيجة تصدية لمخالفات كبار المسئولين, بهدف استمرار بقائة فى
منصبة كخلايا اخوانية ساهرة تعمل ولست نائمة, وكانما يريد جنينة من الناس
ان تنسى عجزة امام النيابة فى القضيتين المحال فيهما للجنايات تقديم مايثبت
سيل اتهاماتة الجوفاء فى مؤتمراتة الصحفية والاعلامية ضد رئيس واعضاء نادى القضاة, ووزير
العدل, وكانما يريد جنينة من الناس ان تنسى تولية
منصبة كرئيسا للجهاز المركزى
للمحاسبات لمدة 4 سنوات بدرجة وزير بفرمان تحيط بة شبهة المجاملة صادرا عن
الرئيس المعزول محمد مرسى فى 6 سبتمبر 2012 نتيجة انتماء المستشار جنينة
للاخوان, وكانما يريد جنينة من الناس ان تنسى كونة احد قيادات مايسمى ''بتيار
الاستقلال القضائى'' و ''حركة قضاة من اجل مصر'' التابعين لجماعة الاخوان
المسلمين الارهابية المحظورة, وكانما يريد جنينة من الناس ان تنسى دوافع
تواصل هجومة ضد القضاة بعد انحسار قضاة الاخوان, ومطالبتة فى كل مؤتمر صحفى
بفرض رقابة الجهاز المركزى للمحاسبات على نادى القضاة تحت دعاوى المصلحة
العامة, ترى ماذا سيفعل المستشار جنينة يوم جلسة محاكمتة القادمة, بعد ان
طغت غرائبة واعاجيبة, على غرائب واعاجيب قراقوش, هل سيذهب للمحكمة صاغرا ممتثلا لعدالة القضاء, ام انة لن يذهب للمحاكمة ويعقد مؤتمرا صحافيا واعلاميا جديدا يكشف فية عن الجزء الثالث من مغامراتة مع عملاء الجهات السيادية التى تتنصت على هاتفة وترصد تحركاتة وتعمل على استهدافة والنيل منة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.