بعد 24 ساعة من بث تسجيلا صوتيا على اليوتيوب, يوم الخميس 6
فبراير, لمحادثة هاتفية جرت بين المدعوة فيكتوريا نولاند, مساعدة وزير
الخارجية الامريكى, مع المدعو جيفرى بايات, السفير الامريكى فى اوكرانيا, تكشف
بكل جلاء التدخل الامريكى السافر فى شئون اوكرانيا الداخلية, ودسائس
ومؤامرات امريكا ضد اوكرانيا, وتوجة فيها مساعدة وزير الخارجية الامريكى, الى
رؤساء ومسئولى دول الاتحاد الاوربى, وصلة ردح مقززة, احتوت على شتائم
منحطة, وعبارات سباب من عينة ''الاوغاد'' و ''السفلة'', قامت قيامة رؤساء
ومسئولى دول الاتحاد الاوربى على الاهانات الامريكية الموجهة اليهم, وعقدوا اجتماعا مصيريا لبرلمان الاتحاد الاوربى فى اليوم التالى الجمعة 7 فبراير, اصدروا فية بيان احتجاج شديد اللهجة, قاموا بنشرة باللغة الإنجليزية على موقع الاتحاد الاوربى الإلكترونى, ليس ضد امريكا وتدخلها السافر فى شئون دولة اوكرانيا الداخلية, التى تسعى دول الاتحاد الاوربى لاستدراجها الى حظيرتها من خلال اتفاقية شراكة مشبوهة, وليس ضد مساعدة وزير الخارجية الامريكى وشتائمها المنحطة ضد رؤساء ومسئولى دول الاتحاد الاوربى,
بل ضد مصر وشعبها والسلطة الانتقالية والقضاء المصرى, تدخلوا فية ببجاحة فى شئون
مصر الداخلية, ودافعوا فى محتواة بسفالة عن ارهاب عصابات الاخوان, واكتفى رؤساء
ومسئولى دول الاتحاد الاوربى [المغاوير], باصدار تصريحات مقتضبة مبتورة, عاتبوا فيها بخذل واستيحاء الولايات المتحدة الامريكية, على تدخلها فى شئون دولة اوكرانيا الداخلية,
ومساعدة وزيرة الخارجية, على وصلة ردحها وشتائمها وسبابها المنحط ضد رؤساء ومسئولى دول الاتحاد الاوربى, وهو نفس
الموقف الذين اتخذوة فى استخذاء واستضعاف وهوان, عندما علموا العام الماضى بتنصت امريكا على هواتفهم
الشخصية والعامة, بينما اتهم المسئولين الامريكيين الاستخبارات الروسية, بانها وراء نشر التسجيل الصوتى, الذى لم ينكروة, على اليوتيوب عبر وسائل الاعلام الروسية, لاحراج امريكا امام حلفاؤها الاوربيين, واجهاض مساعى استدراج اوكرانيا لعضوية الاتحاد الاوربى, واقل ما يمكن بة وصف موقف الاتحاد الاوربى المذوج المتناقض العجيب, القائم ما بين التبجح والاستكبار امام مصر, والركوع والهوان امام امريكا, هو [ كتك خيبة ], و [ اسد على مصر وامام امريكا نعامة ], وطالب الاتحاد الاوربى فى بيانة العنترى السافر ضد
مصر, ما اسماة ''القوى السياسية وقوات الأمن فى مصر, الالتزام
بضبط النفس وتجنب العنف أو التحريض عليه''، على حد هرطقتة، واضاف الاتحاد
الاوربى فى بيانة كانما يريد ان يستر هوانة امام امريكا فى تمثيل دور
البلطجى امام مصر قائلا, "بانة ينبغى على السلطة
الانتقالية وقوات الأمن ضمان أمن ما اسماة جميع المواطنين، والالتزام
بالحوار وعدم
العنف، واحترام تعهداتهم", وطالب بما اسماة "الوقف الفورى لجميع أعمال
العنف والمضايقات والترهيب ضد المعارضين السياسيين والصحفيين والنقابات
العمالية وممثلى المجتمع المدنى"، واضاف "ينبغى على الحكومة الانتقالية
ضمان إمكانية أن يعمل هؤلاء الممثلون - سواء المحليين أو الدوليين - بحرية
فى البلاد".وتبجح البرلمان الأوروبى فى دخلة السافر فى شئون مصر الداخلية باعرابة عن ما اسماة قلقه من "بعض مواد فى
الدستور الجديد التى تستثنى القوات المسلحة من الرقابة المدنية، وتسمح
للقضاة العسكريين بمحاكمة المدنيين المتهمين بجرائم أو هجمات على القوات
المسلحة والمنشآت العسكرية، وإخضاع تعيين وزير الدفاع لموافقة المجلس
الأعلى للقوات المسلحة"، واضاف "بان الاستفتاء على الدستور كان فرصة لبناء
التوافق الوطنى والمصالحة والاستقرار فى البلاد"، معربا عن ما اسماة "أسفه البالغ
إزاء الاشتباكات العنيفة قبل وأثناء وبعد الاستفتاء" وطالب البرلمان الأوروبى كاثرين آشتون - مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد
الأوروبى - بإعلان تقرير ما يسمى ''بعثة خبراء الانتخابات التابعة للاتحاد التى راقبت
الاستفتاء فى مصر''، لعرضة خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى المقرر انعقادة يوم الاثنين 10 فبراير فى بروكسل 10 فبراير, وتعمد الاتحاد الاوربى عدم التنديد باعمال ارهاب عصابات الاخوان التى يسقط فيها عشرات الضحايا الابرياء, ولانجد ما نقولة للاتحاد الاوربى سوى المقولة الشعبية الشائعة [ ربنا يشفى الكلاب ويضرك ],
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.