فور انعقاد جلسة محاكمة ''محمد مهدى عاكف''،
المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الارهابية المحظورة، اليوم الاربعاء 12 مارس, امام محكمة جنايات القاهرة, بمعهد أمناء الشرطة بطرة, فى
قضية اتهامه بإهانة السلطة القضائية, خلال حوارا صحافيا ادلى بة الى صحيفة
''الجريدة'' الكويتية, انتفض ''عاكف'' واقفا فى قفص الاتهام, مطالبا من
رئيس المحكمة السماح لة بالحديث, ووافق القاضي، وشمر عاكف عن اكمامة, وجلى
صوتة, والقى فى صوت توهمة مؤثرا, خطبة حماسية عصماء, تغنى فيها بالقضاء
المصرى, واشار بإنه يعتز بالقضاء المصرى, وان القضاء المصرى كان وسيظل
دواما
"شامخا" الى الابد, وانه لا يمكن ابدا ان يسيء للقضاء المصرى, بأى شكل من
الأشكال, واى صورة من الصور, وانكر تتطاولة على القضاء المصرى, وتعامى ''الشيخ عاكف'' الشهير بمقولتة الدراجة دائما على لسانة [ طظ فى
مصر ], بان حوارة مع صحيفة ''الجريدة'' الكويتية,
المنشور فى عددها الصادر يوم الاربعاء 3 ابريل 2013, ابان عز سطوة المعزول
مرسى وعشيرتة الارهابية, والذى قام الصحفى الذى اجراة بتسجيلة صوتيا,
وتسليمة نسخة من التسجيل الصوتى ''لعاكف'' الى هيئة المحكمة اثناء ادلائة
بشهادتة بعد خطبة ''عاكف'', يعد قمة التطاول والتبجح والاستقواء والتهديد
ضد السلطة القضائية, ولولا ذلك ما كان قد احيل للمحاكمة اصلا, وجاء نص فقرة
تطاول ''الشيخ عاكف'' على السلطة القضائية المصرية, بالنص الواحد حرفيا على الوجة التالى, سؤال المحرر الصحفى,
[ كيف ترى حكم عودة النائب العام
السابق عبدالمجيد محمود الى منصبة ؟ ], ورد ''عاكف'', [ هذا قرار رئاسي يجب
ألا يعلق عليه القضاء، لأنه من حق الرئيس إصدار قرارات
دون تدخل القضاء فيها، لكن بعض رجال القضاء يقفون ضد الرئيس، ويخافون من
حصول الإخوان على أغلبية البرلمان المقبل، لأنه سيتم عزل أكثر من ثلاثة
آلاف قاض وإحالتهم للمعاش ], واعترف ''عاكف'' خلال حوارة الصحفى العجيب,
بصعوبة مساعى الاخوان لاخوانة الدولة قبل اخوانة القضاء اولا, ولم تمضى
اياما معدودات على نشر حديث مرشد عام الاخوان السابق, حتى شاهدنا جميعا معا
حينها على مدار حوالى شهرين ونصف, حتى انفجر غضب الشعب المصرى فى ثورة 30
يونيو 2013, مسارعة الاخوان واتباعهم بتقديم 3 مشروعات قوانين متشابهة
للسلطة القضائية الى مجلس الشورى الاخوانى لمحاولة تمرير احدها, تهدف الى
هيمنة الاخوان على القضاء, واحالة اكثر من ثلاثة الاف قاض للمعاش, كما
شاهدنا جميعا معا حينها, مسارعة الاخوان بسذاجة سياسية مفرطة, بتسيير سلسلة
مظاهرات عنف وشغب وارهاب, من الغوغاء والدهماء امام دار القضاء العالى,
ونادى القضاة, تحت دعاوى شعارات ما يسمى [ تطهير القضاء ], ودفعهم للهتاف
للمشروع الاخوانى للسلطة القضائية, والتطاول ضد القضاء المصرى, واصروا فى
غباءا سياسيا فادحا, على استمرارهم فى مساعى تمرير اخطر مشروع يعد من اركان الدستور, ويمس جوهر
السلطة القضائية, وبدون مشاركة السلطة القضائية فى وضع مشروع القانون الخاص بها,
وبمعرفة مجلس شورى باطل, ومعين 150 من اعضائة بفرمان من المعزول مرسى
اختارهم من عشيرتة وتوابعها, وبرغم انة لا يحق لمجلس الشورى اصلا, حتى فى
حالة سلامتة, مناقشة قانون يعد من اركان الدستور, ولاتوجد اى دواعى لاستعجال
اصدارة فى غيبة مجلس النواب, وفى ظل ثورة الشعب المصرى العارمة ضد مشروع
الاخوان الخبيث, والتى تمثلت فى مظاهرات ملايين المصريين المؤيدة للقضاء
والرافضة اخوانتة والمناهضة لمظاهرات الاخوان ضد القضاء, بعد سابق قيام الاخوان
بمحاصرة المحكمة الدستورية ومنعها من الانعقاد للحكم بحل مجلس الشورى ولجنة
صياغة هرطقة دستور الاخوان الجائر, الا ان جذور الاخوان الارهابية,
وضحالة فكرهم السياسى, ركبت رؤوسهم ودفعتهم للعناد اعتمادا على الرعاع
والدهماء والغوغاء ضد جموع الشعب المصرى, وحتى المعزول مرسى شارك فى المعمعة الاخوانية وتطاولة فى اخر
خطاباتة ضد القضاء, حتى فوجئوا بتعاظم ثورة غضب الشعب المصرى ضدهم واسقاطهم
خلال ثورة 30 يونيو فى الرغام, وهرول الاخوان الى الاعتصام مع اتباعهم فى
رابعة والنهضة لمحاولة الافلات من حساب الشعب ولو بحرق وتدمير مصر بالارهاب, بعد
عجزوا عن تقسيمها لحساب الدولارات الامريكية, الا انهم, بتضحيات
الشعب, فشلوا فى ارهابهم, مثلما فشلوا فى دسائسهم, وتم تقديمهم للمحاكمة
تطاردهم لعنات الشعب, للقصاص منهم على جرائمهم ضد مصر وشعب مصر, وتقمص
الجبابرة الطغاة الاخوان, من تجار الدين والدم, شخصيات تهريجية متنوعة خلال محاكمتهم, تمكن كل واحد منهم ان يغنى بالباطل على ليلاة,
على وهم غرقوا فية حتى الثمالة, بافلاتهم من عقاب الشعب, مثلما غرقوا فى
اوهام السلطة الاخوانية الابدية الغاشمة, حتى سقطوا فى الاوحال, بعد فترة
حكم لم تتجاوز عام, صارت اضحوكة تاريخية بين الامم, ودهس عليهم الشعب بالنعال, مع
الهة انتهازيتهم وخيانة اوطانهم, وبينهم الرئيس الامريكى براك اوباما فى البيت
الابيض, وتنظيم الاخوان المسلمين الدولى فى لندن,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.