اكد موقف مصر الرسمى فى الحوار مع
اثيوبيا, والدول المانحة لبناء سد النهضة الاثيوبى, ودول حوض النيل, ودول
العالم الحر, ضد مخالفات بناء سد النهضة بمواصفات تؤدى الى استيلاء اثيوبيا
على جانب كبير من حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل, برغم مماطلة
اثيوبيا وافشالها كل مفوضات, واستفزازها الدائم لمصر بالتصريحات العدائية,
والاستعراضات العسكرية, والبيانات الحربية, وتواصل دسائسها مع الاعداء ضد
مصر, قوة موقف مصر وحقوقها وحصتها التاريخية فى مياة نهر النيل طبقا
للاتفاقيات الدولية, وان مصر لن تتنازل ابدا عن امنها القومى المائى, وعن
نهر الحياة لشعبها, مع كون استيلاء عدو خسيس على مياهها فى نهر النيل, اخطر
من استيلاء عدو خبيث على اراضيها, وسعيها بالحوار لاستنفاد كل الطرق
السلمية, وتناقلت وسائل الاعلام عن السفير ماجد عبدالفتاح، مساعد الأمين
العام للأمم المتحدة للشؤون
الإفريقية, قبل مغادرته القاهرة اليوم الأربعاء 26 مارس, متوجها إلى
أبوجا للمشاركة فى فعاليات مؤتمر وزراء التنمية والمالية الأفارقة الذى
يبدأ غدًا الخميس 27 مارس, تاكيدة, '[ بأن مصر لم تطلب تدويل ملف سد
النهضة وهذا قرار صائب نحترمه
ونقدره, كما أن دور مصر فى إفريقيا لم ولن ينخفض لأنه رئيسى لخدمة قضايا
القارة ]'', واضاف, "[ بإن مصر ابدت رغبتها فى الحفاظ على التعامل مع موضوع
سد النهضة
فى الإطار الإقليمى, وفى الاتحاد الإفريقى, وفى إطار العلاقات الثنائية
المتميزة بين مصر ودول حوض النيل ]''، واكد ''[ بان مصر لاترغب ''فى هذه
المرحلة'' فى تدويل
قضية مياه نهر النيل وسد النهضة, وتسعى لحلها فى الإطار الملائم الذى يحقق
مصالح
كل الأطراف, وبما لا يتعارض مع المصالح المكتسبة والتاريخية للشعب المصرى
فى مياه نهر النيل, وحصته التاريخية فى مياه نهر النيل طبقا للإتفاقيات
الدولية ]", حصة مصر التاريخية فى مياة نهر النيل طبقا للإتفاقيات الدولية, مسائلة
حياة او موت بالنسبة للشعب المصرى واجيالة القادمة, ولن تتنازل مصر عن
حقوقها التاريخية من اجل سلامة شعبها, ولن تستبعد مصر اى خيار للحفاظ على
حقوقها, برغم كل دسائس الاعداء,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.