http://www.alwafd.org/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D9%88%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7/651323-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B3وصلت إلى ميناء برانيس بمحافظة البحر الأحمر، مساء اليوم الأحد، سفن
الصيد المصرية 'الحبية مكة'' و''بركة الزهرى'' و''عمرو بن العاص'' و''عوض
من الله" وعليها جثامين الصيادين المصريين القتلى الستة. وأكد ناصر
عطية عضو مجلس الشعب السابق بمنطقة برانيس بمحافظة البحر الأحمر فى تصريحات
خاصة لـ ''بوابة الوفد'' تواجده فى ميناء برانيس مع ثلاثة من أعضاء
النيابة العامة بالقصير وعدد كبير من رجال الشرطة، كانوا فى استقبال جثامين
الصيادين القتلى الستة. وأشار إلى قيام النيابة بالحضور مع الشرطة إلى
ميناء برانيس لاستقبال جثامين القتلى والتحقيق فى الواقعة وسماع أقوال
الصيادين من زملاء القتلى فى ميناء برانيس، مؤكدًا حرص النيابة العامة على
إحضار 6 سيارات إسعاف إلى ميناء برانيس لنقل جثامين الصيادين القتلى إلى
ثلاجة مستشفى القصير مباشرة على ذمة تحقيقات النيابة، إلى حين صدور قرارها
خلال الساعات المقبلة. وأكد عبده رفاعى شيخ الصيادين بمدينة المطرية
بمحافظة الدقهلية مكان إقامة الصيادين القتلى, بأن مدينة المطرية استعدت
لتشييع جثامين الصيادين القتلى الستة فى جنازة جماعية فور انتهاء تحقيقات
النيابة العامة فى ملابسات الواقعة ونقل جثامين القتلى إلى المطرية. كانت
سفينة الصيد المصرية المنكوبة ''الحبيبة مكة'' قد أبحرت منذ حوالى أسبوع
من ميناء برانيس وعليها 35 صيادًا جميعهم من مدينة المطرية بمحافظة
الدقهلية, فى رحلة صيد بمياة البحر الأحمر الدولية، كان مقررًا أن تستغرق
شهرًا, وفوجئ طاقم السفينة عصر يوم الجمعة الماضى, أثناء إبحارها فى منطقة
بحرية تقع بين السعودية والسودان, بنزول 6 صيادين بينهم ريّس السفينة إلى
ثلاجة الأسماك بقاع السفينة ومصرعهم اختناقًا بجوارها بعد حدوث نزيف لهم فى
الأنف, وهم: ''عبدة علوش'' ريس السفينة المنكوبة و''مصطفى الشوا'' و''خليل
الشامى'' و''محمد درويش'' و''حمادة حوالة'' و''عبدة السويركى''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.