الجمعة، 14 مارس 2014

لعبة البلطجة والابتزاز والثلاث ورقات الامريكية

كشفت لعبة ''الثلاث ورقات'' الامريكية الاخيرة, والتى قامت بها الادارة الامريكية مع شلة حلفاؤها من المصالح الاوربية, ضد مصر, خلال دورة مجلس حقوق الانسان فى جنيف, عن تدانى افعال مسلسل الدسائس والمؤامرات والمضايقات الامريكية, ضد مصر, الى حد البلطجة والابتزاز, مثل ابتزاز اى بلطجى, على وهم مخرفين باعادة مصر بالبلطجة والابتزاز للخضوع للهيمنة الامريكية, والتى انتهت الى الابد منذ ثورة الشعب المصرى ضدها, وضد الطابور الخامس الامريكى الاخوانى,  خلال ثورة 30 يونيو, وتمثلت لعبة ''الثلاث ورقات'' الامريكية, عندما هرولت امريكا يوم الجمعة 7 مارس, بدفع شلة حلفاؤها من المصالح الاوربية, لاصدار بيان معها ''عبر الاقليمى''  خلال دورة مجلس حقوق الانسان فى جنيف, ينتقد بالباطل اوضاع حقوق الانسان فى مصر, ويدافع عن جواسيس امريكا من الاخوان وحاملى لافتات نشطاء سياسيين, دون اى مناسبة, ودون سائر دول العالم اجمع, وسارعت جنيفر ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية, بعد لحظات من اصدار البيان المشبوة, كانما كانت تنتظر دورها, لتعلن بشكل مسرحى, بان واشنطن شاركت خلال دورة مجلس حقوق الانسان بجنيف, فى التوقيع على ما اسمتة ''بيان دولي مشترك لدول العالم''، ''للتعبير, عن ما اسمتة, القلق البالغ من أوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير وحرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات والروابط فى مصر'', ''والقيود على الحريات الأساسية واستخدام القوات الأمنية, لما اسمتة, القوة القاتلة غير المتناسبة ضد المتظاهرين, الذين وصفتهم, بالسلميين'', ''وان هذا يتناقض مع سعي الدولة لتعزيز الاستقرار والديموقراطية في مصر'', وتعمدت بوق البجاحة والتضليل والبلطجة الامريكى, عدم التوضيح فى بيانها, بان دول العالم التى قامت بالتوقيع على بيان بلطجة الابتزاز الامريكى, هم امريكا وحلفاؤها من اصحاب المصالح فى دول الاتحاد الاوربى, وهى لاتختلف عن بيانات امريكا والاتحاد الاوربى السافرة ضد مصر, مع كون مصدرها واحد فى النهاية,بغض النظر عن مكان استصدرها, وتناقلت وسائل الاعلام, امس الخميس 13 مارس, خبر قيام السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، باستدعاء سفراء الدول الأوروبية التي قامت بالتوقيع على البيان الامريكى في جنيف. وأكد سيف النصر، في بيان اصدرة عقب انتهاء لقاءتة مع السفراء المستدعين وتناقلتة وسائل الاعلام، ''بأن قيامة باستدعاء سفراء هذه الدول جاء بهدف إبلاغهم رسالة احتجاج شديدة اللهجة على انضمام دولهم للبيان'', ''وإيضاح أن هذا التوجه إذا لم يتم تصحيحه فسوف يلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات الثنائية وبالتعاون بين الجانبين في المحافل الدولية''. واشار سيف النصر، ''بانة تم إبلاغ السفراء رفض مصر القاطع لأية محاولة للتدخل في شئونها الداخلية''، ومشيراً بان البيان تضمن الكثير من المغالطات, وأغفل الخطوات التي تتخذها الدولة على مسار عملية الانتقال الديمقراطي, كما لم يراع تطلعات الشعب المصري في هذا الخصوص'', وأضاف ''أنه أراد التنبيه لهذا الأمر من منطلق حرص مصر على مستقبل العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين، وأن الشعب المصري الأبي لا يقبل هذا النمط من التعامل, وأن قطاعاً واسعاً من الرأي العام بات لديه شكوك حول صواب وجدية توجهات بعض الدول الأوروبية إزاء مصر'',ونوه سيف النصر، ''إلى أنه كان الأحرى بالإتحاد الأوروبي أن يقدم دعما ملموسا لاستكمال العملية الانتقالية وفق خارطة المستقبل إذا كان حريصاً بالفعل على الإسهام بإيجابية في جهود ترسيخ دعائم البناء الديمقراطي والمؤسسي في مصر''، ومؤكدا ''بان مصر لديها من الآليات الوطنية ما يمكنها من ضمان احترام وإعمال مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.