كان للمصريين الحجة والموضوعية والمنطق, فى تفسير اسباب
الانقلاب الحاد المفاجئ للمرشح الرئاسى حمدين صباحى, ضد منافسة الاكثر
شعبية والاوفر حظا عبدالفتاح السيسى, والتى وصلت الى حد تقديمة وصلات ردح ضد السيسى, وكذلك تقديمة مايسمى ''شكوى'' الى رئيس الوزراء, ضد ما اسماة عدم حيادية الدولة فى التعامل مع مرشحى الرئاسة, بدلا من تقديم بلاغا,
فى حالة جديتة وسلامة نيتة, الى اللجنة العليا للانتخابات, او حتى الى
النيابة العامة, بدلا من ''الشكوى'' المسرحية المزعومة, لرئيس الحكومة, من
رجال الحكومة, لتكشف وصلات الردح و ''الشكاوى'' المسرحية, اساس انقلاب صباحى المفاجئ, بعد تاكدة من انهيار اوهام احلامة التى دفعتة اصلا للترشح مجددا فى الانتخابات الرئاسية الحالية, برغم سقوطة بجدارة يستحقها سوف يعتز بها يوما, فى الانتخابات الرئاسية الماضية, وتاكدة من فشل محاولاتة
المستميتة لاستجداء منصب حكومى رفيع, حتى ان كان بلا اى صلاحيات, للوجاهة
والمنظرة والفشخرة الاعلامية, بعد اعلان مصدر رسمى مسئول عن حملة السيسى
بداية الاسبوع الجارى, عدم صحة المعلومات ''المشبوهة'' التى قام البعض
بترويجها طوال ايام الاسبوع الماضى ونشرتها عددا من وسائل الاعلام, عن
الشروع فى اجراء مفاوضات لتعيين المرشح حمدين صباحى، نائبا للرئيس، حال
انسحابه، ومؤكدًا بأن مصر, منذ ثورة 30 يونيو, لن تعود لتدار مجددا من خلف
الستار بطريقة الصفقات, ومشيرا بان حملة السيسى واثقة بتوفيق من الله,
ودعم الشعب, فى فوز السيسى, وليس بحاجة
للتفاوض مع أحد, واستشاط صباحى غضبا مع تداعى اوهام احلامة, خاصة بعد ان
تزامن فى نفس الوقت, تقديم حملة السيسى 200 الف توكيل الى اللجنة العليا
للانتخابات, من اجمالى 500 الف توكيل جمعتها الحملة فى اسبوعها الاول, فى
حين لايزال صباحى ''يجاهد'' فى استجداء الحد الادنى من التوكيلات التى
تؤهلة لدخول الانتخابات, وتطابق نسب استطلاعات الرائ لعددا من الجمعيات
الحقوقية, بحصول السيسى على حوالى 75 فى المائة, وصباحى على حوالى 18 فى
المائة, ومرتضى منصور على حوالى 4 فى المائة, من اجمالى الدفعة الاولى من
التوكيلات, والتى تعد مقياسا وبنوراما تحدد مسبقا اتجاة الانتخابات الرئاسية, واندفع صباحى فى حملاتة بعد ان افاق على الحقائق المرة, من متوددا للسيسى, ومشيدا على استحياء بسجاياة, الى محاربا مغورا جسورا ضد طواحين الهواء, من طراز ''دون كيشوت'' بطل قصة الاديب الاسبانى ميغيل دي ثيربانتس, وشن صباحى وصلة ردح فى قناة ''الميادين'' مساء يوم السبت الماضى 12 ابريل ضد السيسى, وزعم فيها بان كل رموز الفساد فى مصر من مؤيدى السيسى, وضمن حملتة الانتخابية, بغض النظر عن وجود بعض الشرفاء فيهم, واعلنت حملتة عن توجة مستشارها
القانوني
إلى مجلس الوزراء, اليوم الثلاثاء 15 ابريل, لتسليم ما اسماة صباحى
''شكوى'' إلى المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء, احتجاجا على ما اسماة عدم
حيادية الدولة فى التعامل مع مرشحى الرئاسة, بدلا من تقديم ''بلاغا'', فى حالة جديتة وسلامة نيتة, الى
اللجنة العليا للانتخابات, او حتى الى النيابة العامة, بدلا من ''الشكوى''
المسرحية, لرئيس الحكومة, من رجال الحكومة,
وكانما يهدف صباحى بوصلات ردحة وشكواة الكيدية, الى تكثيف ضغطة لقبول
مطالبة, واعمى حب الشهرة والاضواء والمظاهر عن صباحى الحقيقة الناصعة, بان
قبول تعيينة حتى فى احط منصب حكومى يعنى تداعى ادارة السيسى حتى قبل ان
تبداء, بعد ان تغزل صباحى ''بوسائل مستترة'' فى عصابات الاخوان الارهابية,
''وبوسائل علنية'' فى تجار الحركات الثورية, وتبنى العديد من مطالبهم
لاستجداء اصواتهم, ومنها مطالبتة باطلاق سراح المتهمين باثارة الفوضى
والعنف والارهاب فى الشوارع بزعم انهم ثوار مناضلون, ومطالبتة بالغاء قانون
تنظيم المظاهرات, المعمول بة فى معظم دول العالم, ومنها امريكا والاتحاد
الاوربى المطالبين مع صباحى والاخوان وتجار الحركات الثورية بالغائة, كانما
لتمكين عصابات الاخوان من العبث فى مصر فوضى وارهابا لتنفيذ الاجندة
الامريكية بتقسيم مصر والدول العربية, ومعاودة اقامة دول مليشيات ارهابية
داخل الدولة مثلما حدث فى رابعة والنهضة, وتمكين تجار الحركات الثورية من
احياء بورصة تاجير المظاهرات الغوغائية لكل من يدفع الثمن, وكذلك تبنية
هرطقة براك اوباما, وكاترين اشتون, وعصابات الاخوان, وتجار الحركات
الثورية, المعارضة لمطاردة الدولة لفوضى وارهاب عصابات الاخوان, وتجار
الحركات الثورية, ولم ينسى المصريين بان صباحى والبرادعى كانا من اشد المعارضين لفض دول مليشيات عصابات الاخوان المسلحة الارهابية فى رابعة والنهضة, لقد كان هناك البعض يفضلون استمرار السيسى وزيرا للدفاع حبا فية, بعد وقوفة مع باقى قيادات القوات المسلحة مع الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو, وبعد ان دهس مع الشعب على الدسائس الامريكية والاوربية واجندتهم الخبيثة ضد مصر, وسارع بتنويع مصادر تسليح مصر فى نقلة ستدفع امريكا ثمنها غاليا فى منطقة الشرق الاوسط لتكون درسا قاسيا لها ولاطماعها الشريرة, ولمواصلة استئصالة جذور الارهاب, الا ان هؤلاء البعض عندما وجدوا رغبة الشعب الجارفة فى وجود السيسى رئيسا بدلا من وزير دفاع, ارتضوا بحكم الشعب وسارعوا بدعم السيسى, فى حين تمسك اخرون حتى النهاية المخجلة بمطالب براك اوباما, وكاترين اشتون, وعصابات الاخوان, وتجار الحركات الثورية, لا يعنيهم سلامة مصر وشعبها وامنها القومى والعربى, بقدر مايعنيهم انفسهم ومصالحهم الشخصية, ليسيروا على نفس خطى الرئيس المعزول مرسى وعشيرة عصابتة الاخوانية, دون ان يتعلموا من الشعب المصرى الدرس خلال ثورة 30 يونيو,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.