الثلاثاء، 22 أبريل 2014

الشعب المصرى يرفض سياسة الباب العالى وحصان طروادة الاخوان وهيمنة الاعداء


لا ايها السادة, كان اشرف لمصر قبول ارادة الشعب المصرى, بعدم وجود سوى مرشح واحد فى الانتخابات الرئاسية, بعد عجز باقى المرشحين عن تجميع التوكيلات اللازمة المؤهلة للانتخابات الرئاسية, بدلا من اصدار الباب العالى تعليماتة المخالفة للقانون, بفتح مكاتب الشهر العقارى يوم الجمعة 18 ابريل, برغم انة عطلة رسمية, وتكبيد الدولة خسائر فادحة, من اجل مساعدة حصان طروادة الاخوان, الذين يسعون للتسلل من خلالة لهدم مصر وتمزيقها, المدعو حمدين صباحى, على تجميع التوكيلات اللازمة, لمحاولة كسب شفقة الاعداء الاجانب, لا ايها السادة, كان اشرف لمصر اجبار حصان طروادة الاخوان, على الخضوع للقانون وسلطة الدولة واختيار رمز من عشرات الرموز الانتخابية المقررة, بدلا من مخالفة القانون والخضوع لابتزازة فى اختيار رمز انتخابى غير مدرج حتى ان كان على راسة ريش الهنود الحمر فى امريكا والارهابيين الاخوان, لا ايها السادة, الشعب المصرى يرفض اى شروط للمصالحة مع الاخوان والاعداء الاجانب, حتى ان كانت هذة الشروط المزعومة اعترافهم بارادة الشعب المصرى واستحقاقات ثورة 30 يونيو, كما يرفض ما يسمى كذبا وخداعا ''اخوان بلا عنف'' و ''الاخوان المنشقين'' فهم جميعا فى النهاية جماعة ارهابية خائنة مارقة محظورة باحكام القضاء, لا ايها السادة, الشعب المصرى يرفض استمرار العلاقات المصرية/الامريكية برغم كل دسائس امريكا ضد مصر ويطالب بقطعها تماما ومع اذيالها فى قطر وتركيا وايران واى دولة اوربية مارقة لاتخضع لارادة الشعب المصرى, لا ايها السادة, لاتسايروا ما يسمى مواصلة الجهود الدبلوماسية بشان سد النهضة الاثيوبى الى الابد, حتى اقرار الامر الواقع ضد الشعب المصرى فى النهاية, لا ايها السادة, لا تهدموا بايديكم ثورة 30 يونيو وتحولوا مصر الى خراب لكسب شفقة الاعداء الاجانب, لا ايها السادة, دعونا نموت بشرف وكرامة وعزة نفس دفاعا عن مصر وارضها, ووحدتها وتراثها, ونيلها وشعبها, بدلا من العيش الذليل تحت اسنة رماح الاعداء,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.